شريط الأخبار
لافروف: روسيا تقدر اهتمام زملائها الصينيين بالمهام التي حددها قادة البلدين تصريح "طريف" حول المغرب.. مدرب منتخب الأردن يكشف عن أمنيته في قرعة كأس العالم 2026 بوتين: انخفاض التضخم في روسيا أحد أهم النتائج في 2025 "سي بي إس نيوز" عن مسؤولين أمريكيين: إدارة ترامب تفكر في توسيع "حظر السفر" للولايات المتحدة أول ركلة جزاء ضائعة في كأس العرب 2025 خلال مباراة مصر والكويت وزير الثقافة و السفيرة التشيكية يبحثان تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين المعايطة يؤكد أهمية تطوير الشراكة مع نقابة الصحفيين ومستقلة للانتخاب "مالية الأعيان" تبحث استراتيجيات وزارتي المياه والشباب رئيس مجلس النواب يلتقي السفير البلغاري رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل نظيره الإيطالي شهيدان بنيران الاحتلال وسط وجنوب غزة الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية الأردن يطلق أول مؤشر لقياس وتقييم مدن المستقبل في المنطقة العربية من اجتماع للملك برئيس الوزراء حسان العرموطي: قرار الكنيست بإلغاء قانون الأراضي الأردني "باطل" ويشكّل اعتداءً مباشرًا على الأردن اختفت عن الرادار الإسرائيلي والأمريكي .. الإعلام العبري يلاحق مقاتلة "سوبر" صينية في مصر مشهد خيالي لـ"جيش آلي" صيني يشعل جدلا عالميا "وادي الأردن": العمل جارٍ لإنشاء منطقة تنموية اقتصادية في وادي عربة وزير العدل:بدائل العقوبات نهج إصلاحي يعزز العدالة التصالحية مسؤول أميركي: نتنياهو يرى أشباحا في كل مكان

الحركة الإسلامية تنظم وقفة في المفرق احتجاجا على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي .. فيديو

الحركة الإسلامية تنظم وقفة في المفرق احتجاجا على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي  .. فيديو
القلعة نيوز: اسلام مشاقبة نظمت الحركة الاسلامية والفعاليات الشعبية عقب صلاة ظهر الجمعة اليوم بمحافظة المفرق وقفة سلمية من امام مسجد المفرق الكبير احتجاجا على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي التي اعتبرتها اساءة لجميع الأردنيين.
وتاليا كلمة حزب جبهة العمل الاسلامي ممثلة برئيس فرع المفرق المهندس علي اليماني.
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتمّ التسليم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه الغر الميامين. أما بعد، نرحب بجميع الحضور الكرام الذين شرفوننا في هذه الوقفة انطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية والشرعية، واستحضارًا لحجم الخطر الذي يحدق بالأردن وفلسطين . أن الحكومات الصهيونية كُلها متطرفة ومعادية للأردن والأمة ولحقوق الشعب الفلسطيني، لكن ما ينبغي أن ندركَه جميعًا اليوم، أن الحكومةَ الصهيونيةً الفاشيةَ الجديدةً، تمثّل أقصى درجات اليمين المتطرّف، وتحملُ أجندةً هي الأشد خطورة على الأردن ، وتستهدفه وجودًا وكيانًا ونظامًا وهوية وطنية، وهي لا ترى فيه إلا ساحة لتصفيةِ القضية الفلسطينية كما تسعى للإجهازِ على ما بقي من الأرض الفلسطينية, وفرض واقع تهويدي جديد في القدس والمسجد الأقصى المبارك. إن حكومة اليمين الصهيوني الفاشي المتطرّفِ بدأت عهدَها أسوأ بداية، وكشرّت عن أنيابها، وأسفرت عن أجندتِها الخطيرةِ تجاه الأردن وفلسطين، ووجهت رسالة صارخة للجميع حول طبيعة توجهاتِها التي ستحكم مواقفها وسلوكها تجاه الأردن وفلسطين والقدس والأقصى للمرحلة القادمة. إن رؤية اليمين المتطرف تسعى لتصفية القضية الفلسطينية بمقاس صهيوني يميني متطرف, كما تستهدف الأردن في الصميم، وتقوم على فرض حلول سياسية على حسابه، ويعتقدون واهمين أن الأمر متاحٌ ويسير. ونحن في هذه الوقفة نعلنها قوية مجلجلة، وليسمعها الصهاينة والعالمُ أجمع: يُخطئ نتنياهو وعصابته الحاكمة المجرمة ، إن هم ظنوا أو توهموا أن الأردن واهنٌ ضعيفٌ، يسهل استهدافُه وتمريرُ المؤامراتِ والمشاريعِ الخبيثةِ على حسابه. الأردن قويٌ وعصيٌ على الاستهدافِ والتطويعِ والإخضاعِ، وهو يملكُ من عناصر المنعةِ والقوةِ ما يُفاجئُ كل إرهابيي الكيان الصهيوني ومتطرفيه، وما يُفشلُ خططهم ومؤامراتهم. فالأردنُ قويٌّ بشعبِه وجيشِه وقِواه الوطنية، وبتلاحمِ جبهتِه الموحّدةِ والمتماسكة. وهو قويٌّ بإرادته وتصميمه على حفظ كيانه واستقراره وهويته الوطنية. نحن ُفي الأردن، قد نختلف ونتباين حول بعض تفاصيلِ الشأن الوطني الداخلي بشقيه السياسي والإقتصادي ، لكنْ حينَ يتعلّقُ الأمرُ بالدفاع عن الأردن في مواجهةِ الاستهداف، وبالدفاعِ عن القدس والأقصى، فإنَّ الأردن كلَه يغدو موحّدًا وجبهة وطنية قوية متماسكة. فكلُنا في الأردن وفلسطين، ضد التوطينِ والوطنِ البديلِ والتهجير القسري، وكُلنا نرفض المشاريع التي يسعى اليمين الصهيوني المتطرّف لفرضها على حساب وطننا وهويتنا ووجودنا.. فلا للفدرالية، ولا للكونفدرالية، ولا للترانسفير، ولا للسلام الاقتصادي،، والعلاقة الأردنية الفلسطينية نقررها بعد التحرير، وبكامل إرادتنا المشتركة كما نؤكد لصانع القرار في بلدنا بأن الإنفتاح على جميع مكونات الشعب والسير الجاد في مسار الإصلاح السياسي الشامل وتهيئة البنية والبيئة السياسية لذلك, وتمتين الجبهة الوطنية هو المسار الأمثل في بناء موقف وطني قوي لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية. وإننا في الحركةَ الإسلاميةَ، نعلنُها بوضوح كما أعلناها في كل مناسبة: نؤكد أننا عقدنا العزم على وضع هذا الأمر على رأس أولوياتنا ومهماتنا الوطنية للمرحلة القادمة، لنتقدّم بمبادرة لكل القوى الأردنية والأطر والهيئات الشعبية والشخصيات الوطنية بمختلف أطيافها وتوجهاتها، بأن نجتمع على وجه السرعة في لقاء وطني جامع، كي نتفق على برنامج طويل النفس للتحرك من أجل مواجهة الخطر الذي يتهدد وطننا ويستهدفنا جميعًا، وبحيث يتكامل دورنا الشعبي مع الدور الرسمي في مواجهة الأخطار والتحديات.