شريط الأخبار
القضاة يشارك في حفل استقبال السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى سوريا مدرب العراق: الأردن فريق قوي وجاهزون للمباراة بن غفير يجدد التهديد بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام مقتل أردني على يد ابنه في أمريكا .. والشرطة توجه تهمة القتل العمد روسيا تسجل انخفاضًا جديدًا في عائدات النفط إغلاق طريق الكرك- وادي الموجب لوجود انهيارات القضاة يستقبل مدير شؤون الأونروا و رئيسة البعثة الفنلندية في سوريا وزير الخارجية الصيني يزور الأردن والإمارات والسعودية وزير المالية يلقي رد الحكومة على مناقشات النواب لمشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 مجلس النواب يُقر بالأغلبية مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 رئيس الوزراء يؤكّد التزام الحكومة بالعمل مع مجلس النوَّاب في جميع مراحل تنفيذ الموازنة واستمرارها في نهجها القائم على الشفافيَّة والتَّعاون والانفتاح على جميع الآراء والمقترحات الصفدي يلتقي نظيره الإماراتي لبحث التعاون والقضايا الإقليمية الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية القيسي: آن الأوان لعدالة حقيقية بين شرق وغرب عمّان استقالة رئيس وزراء بلغاريا وسط احتجاجات واسعة كلية الزراعة التكنولوجية في جامعة البلقاء التطبيقية تنظم اليوم العلمي للزراعة العضوية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى والجيش يقتحم مناطق بالضفه ترامب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة أمنية في غزة النائب رانيا أبو رمان: تدعو الحكومة لزيادة رواتب الموظفين وحماية المتقاعدين من العوز العوايشة: موازنة 2026 لم تحقق جديدا والفقر والبطالة مستمران

الحركة الإسلامية تنظم وقفة في المفرق احتجاجا على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي .. فيديو

الحركة الإسلامية تنظم وقفة في المفرق احتجاجا على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي  .. فيديو
القلعة نيوز: اسلام مشاقبة نظمت الحركة الاسلامية والفعاليات الشعبية عقب صلاة ظهر الجمعة اليوم بمحافظة المفرق وقفة سلمية من امام مسجد المفرق الكبير احتجاجا على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي التي اعتبرتها اساءة لجميع الأردنيين.
وتاليا كلمة حزب جبهة العمل الاسلامي ممثلة برئيس فرع المفرق المهندس علي اليماني.
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتمّ التسليم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه الغر الميامين. أما بعد، نرحب بجميع الحضور الكرام الذين شرفوننا في هذه الوقفة انطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية والشرعية، واستحضارًا لحجم الخطر الذي يحدق بالأردن وفلسطين . أن الحكومات الصهيونية كُلها متطرفة ومعادية للأردن والأمة ولحقوق الشعب الفلسطيني، لكن ما ينبغي أن ندركَه جميعًا اليوم، أن الحكومةَ الصهيونيةً الفاشيةَ الجديدةً، تمثّل أقصى درجات اليمين المتطرّف، وتحملُ أجندةً هي الأشد خطورة على الأردن ، وتستهدفه وجودًا وكيانًا ونظامًا وهوية وطنية، وهي لا ترى فيه إلا ساحة لتصفيةِ القضية الفلسطينية كما تسعى للإجهازِ على ما بقي من الأرض الفلسطينية, وفرض واقع تهويدي جديد في القدس والمسجد الأقصى المبارك. إن حكومة اليمين الصهيوني الفاشي المتطرّفِ بدأت عهدَها أسوأ بداية، وكشرّت عن أنيابها، وأسفرت عن أجندتِها الخطيرةِ تجاه الأردن وفلسطين، ووجهت رسالة صارخة للجميع حول طبيعة توجهاتِها التي ستحكم مواقفها وسلوكها تجاه الأردن وفلسطين والقدس والأقصى للمرحلة القادمة. إن رؤية اليمين المتطرف تسعى لتصفية القضية الفلسطينية بمقاس صهيوني يميني متطرف, كما تستهدف الأردن في الصميم، وتقوم على فرض حلول سياسية على حسابه، ويعتقدون واهمين أن الأمر متاحٌ ويسير. ونحن في هذه الوقفة نعلنها قوية مجلجلة، وليسمعها الصهاينة والعالمُ أجمع: يُخطئ نتنياهو وعصابته الحاكمة المجرمة ، إن هم ظنوا أو توهموا أن الأردن واهنٌ ضعيفٌ، يسهل استهدافُه وتمريرُ المؤامراتِ والمشاريعِ الخبيثةِ على حسابه. الأردن قويٌ وعصيٌ على الاستهدافِ والتطويعِ والإخضاعِ، وهو يملكُ من عناصر المنعةِ والقوةِ ما يُفاجئُ كل إرهابيي الكيان الصهيوني ومتطرفيه، وما يُفشلُ خططهم ومؤامراتهم. فالأردنُ قويٌّ بشعبِه وجيشِه وقِواه الوطنية، وبتلاحمِ جبهتِه الموحّدةِ والمتماسكة. وهو قويٌّ بإرادته وتصميمه على حفظ كيانه واستقراره وهويته الوطنية. نحن ُفي الأردن، قد نختلف ونتباين حول بعض تفاصيلِ الشأن الوطني الداخلي بشقيه السياسي والإقتصادي ، لكنْ حينَ يتعلّقُ الأمرُ بالدفاع عن الأردن في مواجهةِ الاستهداف، وبالدفاعِ عن القدس والأقصى، فإنَّ الأردن كلَه يغدو موحّدًا وجبهة وطنية قوية متماسكة. فكلُنا في الأردن وفلسطين، ضد التوطينِ والوطنِ البديلِ والتهجير القسري، وكُلنا نرفض المشاريع التي يسعى اليمين الصهيوني المتطرّف لفرضها على حساب وطننا وهويتنا ووجودنا.. فلا للفدرالية، ولا للكونفدرالية، ولا للترانسفير، ولا للسلام الاقتصادي،، والعلاقة الأردنية الفلسطينية نقررها بعد التحرير، وبكامل إرادتنا المشتركة كما نؤكد لصانع القرار في بلدنا بأن الإنفتاح على جميع مكونات الشعب والسير الجاد في مسار الإصلاح السياسي الشامل وتهيئة البنية والبيئة السياسية لذلك, وتمتين الجبهة الوطنية هو المسار الأمثل في بناء موقف وطني قوي لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية. وإننا في الحركةَ الإسلاميةَ، نعلنُها بوضوح كما أعلناها في كل مناسبة: نؤكد أننا عقدنا العزم على وضع هذا الأمر على رأس أولوياتنا ومهماتنا الوطنية للمرحلة القادمة، لنتقدّم بمبادرة لكل القوى الأردنية والأطر والهيئات الشعبية والشخصيات الوطنية بمختلف أطيافها وتوجهاتها، بأن نجتمع على وجه السرعة في لقاء وطني جامع، كي نتفق على برنامج طويل النفس للتحرك من أجل مواجهة الخطر الذي يتهدد وطننا ويستهدفنا جميعًا، وبحيث يتكامل دورنا الشعبي مع الدور الرسمي في مواجهة الأخطار والتحديات.