شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

مبيضين يكتب : فرضية القيسي في السياحة

مبيضين يكتب : فرضية القيسي في السياحة
د. مهند مبيضين .

القلعة نيوز- يقدم وزير السياحة مكرم القيسي دفاعا كبيرا عن توظيف التراث الأردني من أجل بناء ثقافة سياحية معاصرة، وتعظيم فرص النجاح الوطنية في المشاريع السياحية، والاتجاه نحو آليات تسويق جديدة.
القيسي آت من خبرة دولية في التعامل مع الإرث والتراث في اليونسكو، كان يمثلنا بها حين كان سفيرا للأردن في باريس، وهو العارف بالمعارك العالمية حول التراث والتاريخ، وهو المدرك لأهمية القوة الناعمة لمشهد الصراع الراهن عالميا على التراث الحضاري.
المساحة التي يتحرك بها القيسي تنطلق من وعيه بالمكان والجغرافيا الأردنية، حيث الممكنات التي يمكن توظيفها كثيرة، وحيث التنوع الحضاري الأردني والاستمرارية التاريخية للعصور الحضارية يمكن أن تُمَكِّن الأردن من الإسهام في المشهد السياحي العالمي كجهة فريدة في قلب العالم القديم.
يعي القيسي سباق دول المنطقة والتزاحم على توظيف التاريخ للدخول من بوابة الإرث نحو تنمية المجتمعات، لذلك هو يدرك أهمية العلم والجامعات في خدمة السياحة والتنمية وفي جهودها العلمية في الكشوف الأثرية والمسوحات.
صحيح أن الأردن يتقدم في الجذب السياحي وفي المنافسة، والسياحة هي فرصتنا نحو التنمية والتغيير المطلوب لتقليل مشاكل الفقر والبطالة، لكن هذا الأمر لا يخص وزارة السياحة وحدها، بل يحتاج لجهد عام.
يحتاج القيسي في وزارة السياحة لدعم وطني شامل وتفكير باستراتيجية وقياس أداء واضح لمخرجات التنمية السياحية، وبما يخدم الهوية الثقافية الحضارية للأردن.
يهتم القيسي بمسألة الهوية الأردنية، لكنه معني كثيرا بالإرث الحضاري العالمي للمكان الأردني، وبما يفتح الآفاق على تشكيل صورة جديدة وغنية عالميا عن الأردن، وعلى هذا الأساس فان من المهم جدا إقامة موسم ثقافي سياحي يوظف الموسيقى والفنون والشخصيات الفنية والمبدعة، في مختلف مناطقنا المهددة بالعبث والتعدي مع أجل حمايتها والتذكير بها. يمكن أن تفكر السياحة بمهرجان شعري وأدبي كبير في البادية، وأن تدعم مهرجان السرحان السنوي الثقافي لخصوصيته، ويمكن أن تجعل منه ميزة منافسة للمشهد الثقافي والسياحي الأردني.
فرضية وزير السياحة الداعية لحماية الهوية الأردنية وإبرازها بمحتوى علمي وبصري لائق،مع الدفاع الصلب عن الآثار الأردنية في الخارج ومحاولة استعادتها، قابلة للتطبيق والتنفيذ في حال توفرت الإرادة الكاملة لبناء خطاب جديد عن المحتوى السياحي الأردني وتشكيله، وهذا أمر يثلج الصدر في وقت يجري تسخيف بعض المرافق السياحية المستقلة وتوظيفها بشكل ممجوج.