القلعة نيوز: كتب / قاسم الحجايا
الصديق الدكتور ماهر الحوراني ، شخصية وطنية أردنية لها من التقدير والإحترام والإعتزاز بهذه القامة التي أثبتت وجودها الراسخ على الساحة العلمية والتعليمية في المملكة الأردنية الهاشمية على مدى أكثر من ثلاثة عقود مرّت على تأسيس الصرح العلمي الكبير جامعة عمان الأهلية والتي يرأس الدكتور ماهر هيئة المديرين فيها .
حين الحديث عن الدكتور ماهر يقودنا ذلك لأن نذكر بالخير طيب الذكر الدكتور أحمد الحوراني ، رحمه الله ، الذي أسس هذا الصرح التعليمي المميز ، وهاهو الدكتور ماهر الإبن يكمل المسير باقتدار .
لقد بقيت روح الفقيد الكبير تمدّ الإبن وكافة العاملين في الجامعة وكافة الشركات الأخرى بالعطاء والإنجاز والإبداع والتألق ، كيف لا والذي يقف على رأسها هذا الرجل المكافح المثابر الدكتور ماهر الحوراني ، الذي لا يرضى بأنصاف الحلول أو الإنجازات البسيطة ، فهو دائم البحث والتطوير لتحقيق إنطلاقات كبرى وفي كافة المجالات .
وحين الحديث عن هذه الجامعة التي باتت علامة فارقة في عالم التربية والتعليم والبحث العلمي ، فيمكن لنا الحديث بكل أريحية عن جامعة باتت هي الأشهر ، ليس فقط على مستوى الأردن ، بل في مختلف أنحاء عالمنا العربي ، حيث تستقطب الجامعة الآلاف من الطلاب العرب من الدول العربية الشقيقة التي تثق كل الثقة بالجامعة ومخرجاتها .
في عهد الدكتور ماهر الحوراني ، والذي يستكمل تلك المسيرة المعطّرة بكل أنواع الإنجاز ، تعمل الجامعة باستمرار على تطوير برامجها وتخصصاتها وخططها الدراسية وبما يتلائم مع متطلبات سوق العمل وما يشهده العالم من تطوّر علمي وتكنولوجي .
الدكتور ماهر الحوراني ؛ يقود مسيرة مكللة بكل إبداع وتقدّم ، وهاهي مسيرة جامعة عمان الأهلية تحدّث عن نفسها ، مع كل الإحترام للدكتور ماهر أحمد الحوراني وكافة العاملين في هذا الصرح العلمي والتعليمي الكبير .