شريط الأخبار
نيمار ينهار باكيا بعد أكبر خسارة في مسيرته أجواء صيفية معتدلة في أغلب المناطق حتى الخميس "صفقة سرية" بين إيران وطالبان.. جواسيس لندن على لائحة الموت أسعار الذهب عالميا تنتعش من أدنى مستوياتها في أسبوعين "وزير الثقافة " : قرار "ولي العهد" يحمل في طياته رؤية ثاقبة نحو تعزيز الانتماء إعلان تفاصيل خدمة العلم في مؤتمر صحفي الاثنين الحكومة توافق على إلغاء متطلبات التأشيرة بين الأردن وروسيا الرفاعي: قرار إعادة تفعيل خدمة العلم يحمي قيم الدولة الحكومة: إرسال مشروع قانون خدمة العلم إلى البرلمان بصفة الاستعجال الرئيس اللبناني: حصر سلاح حزب الله قرار وطني وليس من شأن إيران الأمن: فيديو الشخص المقيّد من قبل ذويه "قديم" جلسة حوارية حول سياسات قانون الإدارة المحلية في محافظة مادبا نابليون بونابرت الجندي في جيشه ممكن يصبح جنرالاً بترقية واحدة إذا نجح هذا الجندي في إختراق جيش العدو أو بقتل أحد قادة العدو "قانون العصا المارشالية" النائب هالة الجراح ترحب بإعلان ولي العهد عودة خدمة العلم نفقة مليونية وقصر فاخر.. تفاصيل طلاق كريستيانو وجورجينا تسبق إعلان الزواج ضخ تريليونات اليوروهات في مدخرات الأسر.. خطة أوروبية لتعزيز الاستثمار الفردي وزير الخارجية الأمريكي: بوتين يحتل مكانة محورية على الساحة العالمية "يصنع ويسجل ويتصدر".. ميسي يمنح إنتر ميامي فوزا مثيرا على لوس أنجلوس الحكومة المصرية تتجه لتغيير نشاط أكبر قلعة صناعية في البلاد فرنسا تستنكر توقيف موظف بسفارتها في مالي وتطالب بالإفراج الفوري عنه

زريقات تكتب : بين الشمال و الجنوب

زريقات تكتب : بين الشمال و الجنوب
الكاتبة الاردنية رانيا زريقات

القلعة نيوز- غريب أن هناك الكثير من المواقع في العالم يتوق البشر لزيارتها، بينما أنا تسمرت هنا في (المنطقة العازلة) بين قبرص الشمالية وقبرص الجنوبية. أقف بيني وبين نفسي مأخوذة بهذا الصمت وبهذه العزلة الخضراء لأشعر بالسلام فقط هنا، بعيدة عن كل الجهات والفوارق، لأتأمل فكرة وربما وهم ليأخذني لفكرة أوسع وهي سر صراع الشمال والجنوب.

قد اتفق مع الجغرافيا في التقسيم وانحاز مع المناخ في عبقريته العفوية في التفريق وقدرته على التأثير بمزاج البشر والطقس، لكني أطرق رأسي حزنا عند نقطة بين البينين لأني لم أجد حدودا مرئية بهوية التراب، ولون الشجر، لتقول شجرة زيتون شمالية بأن زيتها أنقى من زيتونة جنوبية.

الهوية المختلفة الواضحة المعالم وجدتها على الوجه الشمالي والوجه الجنوبي وهذا النزاع الذي يدمي القلب، قلبي أنا! لسبب ما قسمنا قلوبنا وختمناها بهوية جغرافية وانتماء لتراب وحجارة ولتقديس المعنى أسميناها وطنا.

من يسكن الشمال يقدس الشمال ومن يسكن الجنوب يقدس الجنوب وبينهما أنا تخونني الكلمات لأجد سببا واضحا لهذا الصراع الذي ما هو إلا تضاريس.

في رواية إليزابيث غاسكل (شمال وجنوب) عبرت الكاتبة عن هذا الشعور من هذه المفارقة التي انتهت بقصة حب امرأة من الجنوب ورجل من الشمال.

هل يا ترى ما تفرقه التضاريس يجمعه الحب؟

لا أمل لدينا سوى الحب، لعل الشمال والجنوب والشرق والغرب يتوحدون لتصبح الأرض أقل عزلة وأكثر حبا!