شريط الأخبار
عاجل : جلالة الملك المفدى اليوم في الزرقاء .. والاجهزة الرسمية تعمل على مدار الساعة والاهالي ينثرون يافطات الترحيب والتأييد للقائد بسام الفايز يُعلن ترشحه للانتخابات النيابية المقبلة كم ستكون نسبة المشاركة في الإنتخابات النيابية المقبلة ؟ لماذا تتريّث الأحزاب في إعداد قوائمها ، وأين غالبية الأحزاب من التحضير للإنتخابات المقبلة ؟ الاردن وسوريا : الصفدي يبحث مع نظيره السوري امن الحدود وتهريب الاسلحه والمخدرات من سوريا الإعلامية نجود المصري تهنئة العم الحاج خلف المصري بمناسبة زفاف حفيده "زيد" جمعية الصداقة الأردنية البنغلاديشية تحصل على الموافقة الرسمية .. أسماء و صور سمو الامير الحسين ولي العهد يتفقد ميناء حاويات العقبه الذي وفر 900 فرصة عمل للشباب "مصطفى وحجيلة" يغيبان عن بطولة آسيا للتايكواندو 1.61% ارتفاع معدل التضخم بالأردن في الثلث الأول مظاهرات في عدة مدن مغربية تطالب بدخول المساعدات الإنسانية لغزة المنتخب الوطني لكرة الطاولة يواصل تدريباته في السليمانية تخفيض رأس مال الشركة العربية للمشاريع الاستثمارية الصين تطالب بوقف معارضة انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة منتخب الجمباز يُشارك في بطولة آسيا بأوزبكستان في اليوم الثاني لتمرين الأسد المتأهب : تمرين عسكري اردني امريكي تحت الماءلاكتشاف الالغام والتلوث البحري نجاح عمليتي زراعة كبد لطفلين لأول مرة في الخدمات الطبية الملكية الاحتلال يرتكب 7 مجازر في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية السقاف: وزارة الاستثمار انجزت 82 % من مشاريع الرؤية الاقتصاديه العضايلة يترأس وفد المملكة في الإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية

زريقات تكتب : بين الشمال و الجنوب

زريقات تكتب : بين الشمال و الجنوب
الكاتبة الاردنية رانيا زريقات

القلعة نيوز- غريب أن هناك الكثير من المواقع في العالم يتوق البشر لزيارتها، بينما أنا تسمرت هنا في (المنطقة العازلة) بين قبرص الشمالية وقبرص الجنوبية. أقف بيني وبين نفسي مأخوذة بهذا الصمت وبهذه العزلة الخضراء لأشعر بالسلام فقط هنا، بعيدة عن كل الجهات والفوارق، لأتأمل فكرة وربما وهم ليأخذني لفكرة أوسع وهي سر صراع الشمال والجنوب.

قد اتفق مع الجغرافيا في التقسيم وانحاز مع المناخ في عبقريته العفوية في التفريق وقدرته على التأثير بمزاج البشر والطقس، لكني أطرق رأسي حزنا عند نقطة بين البينين لأني لم أجد حدودا مرئية بهوية التراب، ولون الشجر، لتقول شجرة زيتون شمالية بأن زيتها أنقى من زيتونة جنوبية.

الهوية المختلفة الواضحة المعالم وجدتها على الوجه الشمالي والوجه الجنوبي وهذا النزاع الذي يدمي القلب، قلبي أنا! لسبب ما قسمنا قلوبنا وختمناها بهوية جغرافية وانتماء لتراب وحجارة ولتقديس المعنى أسميناها وطنا.

من يسكن الشمال يقدس الشمال ومن يسكن الجنوب يقدس الجنوب وبينهما أنا تخونني الكلمات لأجد سببا واضحا لهذا الصراع الذي ما هو إلا تضاريس.

في رواية إليزابيث غاسكل (شمال وجنوب) عبرت الكاتبة عن هذا الشعور من هذه المفارقة التي انتهت بقصة حب امرأة من الجنوب ورجل من الشمال.

هل يا ترى ما تفرقه التضاريس يجمعه الحب؟

لا أمل لدينا سوى الحب، لعل الشمال والجنوب والشرق والغرب يتوحدون لتصبح الأرض أقل عزلة وأكثر حبا!