شريط الأخبار
الخزوز: الاعتماد على الذات من مؤشر مالي إلى واجب وطني" أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي المجالي من ديوان عشيرة أبو دلبوح : يستذكر ومضات مشرقة من تاريخ ونشاط العين الدكتورة ريم الشملان في بيان : وقوفنا خلف القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف الحرب على غزة السفير القطري: زيارة أمير قطر إلى الأردن محطة مهمة في ظل المرحلة الراهنة "الرواشدة" يرعى افتتاح مهرجان مسرح الطفل الأردني اليوم تنقلات في مديرية الأمن العام - اسماء الحنيطي يرعى افتتاح مؤتمر كشف ومكافحة الطائرات المسيّرة ترامب يعلن إقامة دعوى تشهير بقيمة 15 مليار دولار على نيويورك تايمز لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تخلص لارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة وزير الخارجية يبدأ زيارة الى سوريا أمير دولة قطر يزور الأردن غدا الأربعاء لوكسمبورغ تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين متحدثون : خطاب الملك بقمة الدوحة يعد خارطة طريق لمواجهة التصعيد الإسرائيلي وحماية القدس

ما هي إنجازات مجلس النواب،،؟ د. البطاينة يجيب!!!

ما هي إنجازات مجلس النواب،،؟ د. البطاينة يجيب!!!

القلعه نيوز - بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،


يبدوا أن مجلس النواب الحالي في دورته الحالية وبطاقمه الإداري الجديد، جاد في تطوير عمل المجلس، وتحديث نظامه الداخلي، ليواكب مستجدات منظومات التحديث الثلاثة الإدارية والسياسية والاقتصادية،

وقد لاحظنا حجم الجهد والعمل المتواصل المبذول من المكتب الدائم في الفترة الأخيرة لإنجاز هذه التحديثات، حيث بدأ بإعادة هيكلة المجلس من الناحية الإدارية والتي تمثلت باختصار عدد المديريات والأقسام، وإعادة تسمية بعضها، ودمج البعض الآخر، علاوة عن استمرار المجلس بتعديل وتطوير نظامه الداخلي، كما قام بنزع فتيل العديد من الأزمات التي حدثت بين أعضاء المجلس والحكومة، بدءا من أزمة المحروقات وانتهاء بأزمة ملف الإعفاءات الطبية،

هذا جهد طيب يسجل للمجلس بشكل عام، ولقيادته الممثلة برئيس المجلس النائب أحمد الصفدي، ونائبه الأول النائب الدكتور أحمد الخلايلة، حيث يلاحظ أن هناك كيمياء وانسجام في العمل والأداء والإنجاز بعيدا عن المنافسة والمناكفات، وأول انسجام بينهما أنهم يلتقون بنفس الإسم الأول وهو أحمد، واسم الأب محمد، بالإضافة إلى القاسم المشترك الذي يجمعها وهو التاريخ العسكري في الضبط والربط كون الإثنين خريجا المدرسة والمؤسسة العسكرية التي نفتخر ونعتز، فاستطاعا إدارة جلسات المجلس ولجانه بكل كفاءة واقتدار وهدوء، والوصول بها إلى بر الأمان، كما أن أبواب المجلس شرعت وأصبحت مفتوحة لجميع المواطنين بكل يسر وسهولة واحترام، كما أن المجلس ولأول مرة منذ سنوات يواظب على دراسة كافة تقارير ديوان المحاسبة بشكل كلي ويومي، ويتابع المخالفات والملاحظات الواردة فيه من قبل اللجنة المالية مع الوزارات والدوائر كل حدة، ويعمل على تصويبها، وتحويل المخالفات المالية غير القانونية إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد لاتخاذ الإجراء القانوني بشأنها، ولذلك نستطيع القول أن المجلس الحالي أصبح ممثلا حقيقي للشعب الذي انتخبه، وليس ممثلا عليه، كما كان يقال عن المجالس السابقة،

وبذلك استطاع مجلس النواب تحسين وتغيير الصورة النمطية التي كانت مأخوذة عنه، وهذا توجه إيجابي لجهة عودة أداء مجلس النواب إلى السكة الدستورية الصح، وللحديث بقية.