شريط الأخبار
وزير الخارجية السوري يلتقي وفدا إسرائيليا في باريس لبحث تعزيز الاستقرار جنوب سوريا الرواشدة عن السلط : إنّها العزيزة والغالية رمز الأصالة والعراقة عبدالعاطي: موقف أردني مصري متطابق تجاه القضية الفلسطينية الخارجية: وفاة أردني وإصابة 4 من عائلة واحدة بحادث سير في درعا حسان وسلام يتَّفقان على عقد اللَّجنة العُليا الأردنيَّة – اللبنانيَّة العام الحالي نواب يتبنون مقترح تعديل قانون نقابة الصحفيين الرواشدة يكرم مبادرة "تراثنا ذهبنا "لجهودها في ترميم ٢٥ بيتا تراثيا أنشئت قبل مئة عام الرواشدة يشارك بندوة حوارية نظمها منتدى السلط الثقافي وزير الشباب يرعى انطلاق المخيم الكشفي العربي في مدينة الحسين للشباب اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد

العشوش يكتب : عمار على ايام البركة

العشوش يكتب : عمار على ايام البركة
سعد فهد العشوش

القلعة نيوز - عندما أعود إلى الوراء واتذكر كيف كانت الحياة قبل عقود من الزمان فإني اتساءل بيني وبين نفسي ... لماذا تغيرنا وانقلبنا على ذاتنا؟.
فهذا السؤال يصبح مشروعا ونحن نرى الكثير من المفاهيم الجميلة في حياتنا قد تبدلت ... وفقدت مضمونها ولم تعد في قاموس حياتنا حتى سقطت من حساباتنا.
اتذكر ايام البركة وكيف كنا نقول: على سبيل المثال الجار قبل الدار واليوم أصبحنا نقول: يا جاري انت بحالك وانا بحالي ... كيف كنا ننتظر قدوم يوم الجمعة لنلتقي بالأهل والأصدقاء والأقارب ... واليوم نردد بأن الأقارب عقارب.

أصبحنا نقضي يومنا فقط لنرتاح منه ونخاف من الغد خشية أن نرى فيه بأسا يبكينا.

قد يقول قائل: بأن الزمن هو الذي تغير وانا اقول: بأن الزمن لم يتغير وإنما النفوس هي التي تغيرت ...

انظروا حولكم وشاهدوا كيف غيرت بعض البشر طبائعها لترضي غيرها؟ وان هناك أناس لم تقبل المنطق وسلكت سبيل النفاق لتنال المنزلة والحظوة ...

وكيف أن البعض قد تخلى عن مبادئه من أجل حفنة دنانير وإعجاب وتقدير ... من الذي تغير نحن ام الزمن؟!.

حتى افراحنا واتراحنا ومعايداتنا ومناسباتنا ومشاعرنا أصبحت " فيسبوكبة " ... ابعدتنا التكنولوجيا عن بعضنا البعض وصنعت بيننا فجوة عميقة وحولت علاقاتنا من حميمة إلى رسمية.

باختصار لم نعد كما كنا وكما أردنا وحلمنا ... حتى أحلامنا سرقت منا... وما كنا نظنه بالأمس أنه حق لنا أصبح مجرد أمنيات ... ويا عمار على ايام البركة.