شريط الأخبار
لاعب المنتخب الوطني الاستاذ الدولي لؤي سمير يحقق افضل نتيجة عربية في بطولة غرب آسيا للشطرنج شركة البوتاس العربية ؛ حين تكون المسؤولية المجتمعية جزء هام في عملها دعم كبير لقطاعي الصحة والتعليم وتحقيق التنمية الشاملة روما يواصل تألقه ويهزم فيرونا في الدوري الإيطالي شوكولاتة دبي تتسبب في أزمة عالمية! لافروف يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا هل تكون مباراة التتويج؟.. صلاح يقود هجوم ليفربول ضد ليستر سيتي السوداني يأمر بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية بالعراق في مجالي النفط والغاز كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا أرسنال يقسو على إيبسويتش برباعية ويؤجل تتويج ليفربول بالدوري "مالية النواب" تبحث ملاحظات ديوان المحاسبة المتعلقة بـ "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون" عطلة رسمية في الأول من أيار بمناسبة يوم العمال العالمي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ سمك السلمون بزبدة الثوم مع السبانخ والفطر في صلصة كريمية طقم من الألماس... إليكم سعر الهدية التي قدمتها حماة نارين بيوتي في عرسها ترجيح انخفاض أسعار المحروقات الشهر المقبل 4 شهداء في انفجار آلية للجيش اللبناني التنمية الاجتماعية تحذر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية استعدادات لزفاف ثاني أغنى رجل في العالم بإيطاليا.. هل يحضر ترامب؟ السفيرة التونسية في عمان مفيدة الزريبي تزور اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين.

العشوش يكتب : عمار على ايام البركة

العشوش يكتب : عمار على ايام البركة
سعد فهد العشوش

القلعة نيوز - عندما أعود إلى الوراء واتذكر كيف كانت الحياة قبل عقود من الزمان فإني اتساءل بيني وبين نفسي ... لماذا تغيرنا وانقلبنا على ذاتنا؟.
فهذا السؤال يصبح مشروعا ونحن نرى الكثير من المفاهيم الجميلة في حياتنا قد تبدلت ... وفقدت مضمونها ولم تعد في قاموس حياتنا حتى سقطت من حساباتنا.
اتذكر ايام البركة وكيف كنا نقول: على سبيل المثال الجار قبل الدار واليوم أصبحنا نقول: يا جاري انت بحالك وانا بحالي ... كيف كنا ننتظر قدوم يوم الجمعة لنلتقي بالأهل والأصدقاء والأقارب ... واليوم نردد بأن الأقارب عقارب.

أصبحنا نقضي يومنا فقط لنرتاح منه ونخاف من الغد خشية أن نرى فيه بأسا يبكينا.

قد يقول قائل: بأن الزمن هو الذي تغير وانا اقول: بأن الزمن لم يتغير وإنما النفوس هي التي تغيرت ...

انظروا حولكم وشاهدوا كيف غيرت بعض البشر طبائعها لترضي غيرها؟ وان هناك أناس لم تقبل المنطق وسلكت سبيل النفاق لتنال المنزلة والحظوة ...

وكيف أن البعض قد تخلى عن مبادئه من أجل حفنة دنانير وإعجاب وتقدير ... من الذي تغير نحن ام الزمن؟!.

حتى افراحنا واتراحنا ومعايداتنا ومناسباتنا ومشاعرنا أصبحت " فيسبوكبة " ... ابعدتنا التكنولوجيا عن بعضنا البعض وصنعت بيننا فجوة عميقة وحولت علاقاتنا من حميمة إلى رسمية.

باختصار لم نعد كما كنا وكما أردنا وحلمنا ... حتى أحلامنا سرقت منا... وما كنا نظنه بالأمس أنه حق لنا أصبح مجرد أمنيات ... ويا عمار على ايام البركة.