شريط الأخبار
وزير الخارجية السوري يلتقي وفدا إسرائيليا في باريس لبحث تعزيز الاستقرار جنوب سوريا الرواشدة عن السلط : إنّها العزيزة والغالية رمز الأصالة والعراقة عبدالعاطي: موقف أردني مصري متطابق تجاه القضية الفلسطينية الخارجية: وفاة أردني وإصابة 4 من عائلة واحدة بحادث سير في درعا حسان وسلام يتَّفقان على عقد اللَّجنة العُليا الأردنيَّة – اللبنانيَّة العام الحالي نواب يتبنون مقترح تعديل قانون نقابة الصحفيين الرواشدة يكرم مبادرة "تراثنا ذهبنا "لجهودها في ترميم ٢٥ بيتا تراثيا أنشئت قبل مئة عام الرواشدة يشارك بندوة حوارية نظمها منتدى السلط الثقافي وزير الشباب يرعى انطلاق المخيم الكشفي العربي في مدينة الحسين للشباب اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد

بعنوان " المرآة " همسه صباحية للكاتبة رانيا زريقات

بعنوان  المرآة  همسه صباحية للكاتبة رانيا زريقات
القلعة نيوز- كتبت الكاتبه رانيا زريقات

النهر الجاري العذب هو أول مرآة صنعتها الطبيعة. أتصور شعور أول رجل أو أول امرأة رأوا انعكاس وجههم على المياة التي تصقل الروح قبل الحجر لتصير وجها!

ربما تملّكهم شعور بالغرابة أن ينظروا لوجه جديد هو لهم .في هذه اللحظة الروحية تقابل الانسان مع توأمه ،الروح رأت وجهها !

أفكر في نفسي وأتأمل …(ان تجد توأم روحك على هذه الأرض عليه ان يكون نهرا…وإلا عبثا كل اختياراتك ) ! نهرا ليعكس ليس الجمال فيك فقط ،بل بشاعتك وذبولك ،أخطاءك و عيوبك ليظهرها لك، يراك عاريا و لا يشمت ،يراك حزينا فيحزن ،سعيدا فيسعد ،يطفو بها على السطح لتراها، من يستطيع أن ينكر نفسه أو لصورته في النهر؟إن لم تر سيئاتك و عيوبك في المرآة كيف ستصلح نفسك،كيف ستتجمل ،من يغسل ذنبك ،من يمسح دمعك ،من يخرج الجماد الغير مرئي في داخلك سوى النهر ،ليس هذا فقط..بل يغسلها بمائه هو ،وتنجرف بعيدا بقوة عجيبة لتبقى صورتك على وجه النهر نقيه جميلة..

إن لم يكن توأم روحك نهر ….عبثا كل اختياراتك !