شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

الشباب قادرين على التخلص من وصاية القيادات التقليدية أم لا

الشباب قادرين على التخلص من وصاية القيادات التقليدية أم لا
بقلم/ وعد الدهام

كيف لنا الشباب ان نتخلص من وصاية و نفوذ القيادات التقليدية في ظل سيطرة على مفاصل مهمة في الدولة ، منها الاحزاب و الأندية و الجمعيات و غيرها من أدوات النهوض بالمجتمع ديمقراطيا و اجتماعيا ، وهل نحن ايضاً مهيئين لملئ مثل هذه الأماكن ،
اسئلة كثيرة و مرحلة صعبة و خارطة غامضة نوعاً ما و الاهم من ذلك ان التمكين السياسي طغى على التمكين الاقتصادي للشباب وهنا تكمن المشكلة و العقبة التي ستواجه الشباب ، فكيف لشاب يبحث عن وظيفة يؤمن بها مستقبله ان يفكر بالتمكين السياسي ؟
لذلك وجب على الدولة النظر بعين الحقيقة على الجانب الاقتصادي و تمكين الشباب و تهيئتهم نفسياً و معنوياً ، وقتها سيكون للشباب القدرة العالية على النهوض بالوطن و الحياة السياسية الإصلاحية التي طالما طالب بها جلالة الملك ، اعتقد برأيي الشخصي انه حان الوقت للشباب الاردني المليء بالخبرات و الطاقات القيادية ان يستلم زمام الامور في اغلب الأماكن مثل الاحزاب و المؤسسات و الجمعيات و ان نتحرر نوعاً ما من القيادات التقليدية التي اشبعتنا اوهام و احلام و تخبطات بالقرارات ، و خير دليل و شهادة على قدرة الشباب بذلك ، جلالة سيدنا عندما قال في خطابه و هنا اقتبس " المستقبل الجديد ملكاً للأجيال الشابه " انتهى الاقتباس ، نعم فهذه خير شهادة و ثقة من سيد البلاد بالشباب الاردني القادر على قيادة المرحلة السياسية القادمة بكل حنكة و ذكاء و قدرة تعلمناها من مدرسة الهاشميين ، لذلك اتمنى ان يكون للشباب دور كبير و فعّال في المرحلة القادمة و خصوصاً بالحياة الحزبية الجديدة في الوطن ، و بالختام فإنني لا اقلل من قيمة القيادات التقليدية فهم يبقون مرجع لنا و خبرة نتعلم منها ، لكن الوقت الحالي يجب ان يكون للشباب كلمتهم و فعاليتهم المشبعة بالوطنية و حب الوطن و الشعب و الملك ، اختم مقالتي بقول رسولنا الكريم العربي الهاشمي - عليه الصلاة و السلام - عندما قال : نصرتوا بالشباب .