شريط الأخبار
وزير الخارجية السوري يلتقي وفدا إسرائيليا في باريس لبحث تعزيز الاستقرار جنوب سوريا الرواشدة عن السلط : إنّها العزيزة والغالية رمز الأصالة والعراقة عبدالعاطي: موقف أردني مصري متطابق تجاه القضية الفلسطينية الخارجية: وفاة أردني وإصابة 4 من عائلة واحدة بحادث سير في درعا حسان وسلام يتَّفقان على عقد اللَّجنة العُليا الأردنيَّة – اللبنانيَّة العام الحالي نواب يتبنون مقترح تعديل قانون نقابة الصحفيين الرواشدة يكرم مبادرة "تراثنا ذهبنا "لجهودها في ترميم ٢٥ بيتا تراثيا أنشئت قبل مئة عام الرواشدة يشارك بندوة حوارية نظمها منتدى السلط الثقافي وزير الشباب يرعى انطلاق المخيم الكشفي العربي في مدينة الحسين للشباب اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد

الشباب قادرين على التخلص من وصاية القيادات التقليدية أم لا

الشباب قادرين على التخلص من وصاية القيادات التقليدية أم لا
بقلم/ وعد الدهام

كيف لنا الشباب ان نتخلص من وصاية و نفوذ القيادات التقليدية في ظل سيطرة على مفاصل مهمة في الدولة ، منها الاحزاب و الأندية و الجمعيات و غيرها من أدوات النهوض بالمجتمع ديمقراطيا و اجتماعيا ، وهل نحن ايضاً مهيئين لملئ مثل هذه الأماكن ،
اسئلة كثيرة و مرحلة صعبة و خارطة غامضة نوعاً ما و الاهم من ذلك ان التمكين السياسي طغى على التمكين الاقتصادي للشباب وهنا تكمن المشكلة و العقبة التي ستواجه الشباب ، فكيف لشاب يبحث عن وظيفة يؤمن بها مستقبله ان يفكر بالتمكين السياسي ؟
لذلك وجب على الدولة النظر بعين الحقيقة على الجانب الاقتصادي و تمكين الشباب و تهيئتهم نفسياً و معنوياً ، وقتها سيكون للشباب القدرة العالية على النهوض بالوطن و الحياة السياسية الإصلاحية التي طالما طالب بها جلالة الملك ، اعتقد برأيي الشخصي انه حان الوقت للشباب الاردني المليء بالخبرات و الطاقات القيادية ان يستلم زمام الامور في اغلب الأماكن مثل الاحزاب و المؤسسات و الجمعيات و ان نتحرر نوعاً ما من القيادات التقليدية التي اشبعتنا اوهام و احلام و تخبطات بالقرارات ، و خير دليل و شهادة على قدرة الشباب بذلك ، جلالة سيدنا عندما قال في خطابه و هنا اقتبس " المستقبل الجديد ملكاً للأجيال الشابه " انتهى الاقتباس ، نعم فهذه خير شهادة و ثقة من سيد البلاد بالشباب الاردني القادر على قيادة المرحلة السياسية القادمة بكل حنكة و ذكاء و قدرة تعلمناها من مدرسة الهاشميين ، لذلك اتمنى ان يكون للشباب دور كبير و فعّال في المرحلة القادمة و خصوصاً بالحياة الحزبية الجديدة في الوطن ، و بالختام فإنني لا اقلل من قيمة القيادات التقليدية فهم يبقون مرجع لنا و خبرة نتعلم منها ، لكن الوقت الحالي يجب ان يكون للشباب كلمتهم و فعاليتهم المشبعة بالوطنية و حب الوطن و الشعب و الملك ، اختم مقالتي بقول رسولنا الكريم العربي الهاشمي - عليه الصلاة و السلام - عندما قال : نصرتوا بالشباب .