شريط الأخبار
دار الحسام للعمل الشبابي تطلق مجموعة من اللجان الشبابية المختلفة كناكرية: موجودات استثمار الضمان تخطت 15 مليار دينار العام الحالي عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال وزيرة العمل:توفير بيئة عمل صحية وآمنة للعاملين بالقطاع الخاص من أبرز الأولويات أعضاء مجلس الأمن قلقون إزاء العمليات العسكرية حول مدينة الفاشر السودانية إعلام عبري: نتنياهو يجري اتصالات لمنع إصدار مذكرة اعتقاله قيمة حركات كليك تناهز 2.22 مليار دينار خلال 3 أشهر ارتفاع اسعار المشتقات مندوباً عن الملك.. الخصاونة يشارك في افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الأردن يستضيف مؤتمرا وزاريا تعاونيا لدول آسيا لبيد: "لو كنت رئيسا للوزراء لرفضت عملية في رفح تامر غزالة مديراً عاماً في كابيتال بنك للحوامل فقط... أفضل 20 نوعاً من الأطعمة لصحة طفلك! لم تعد كما عُرفت.. حصة المياه اليومية تخلق جدلاً مصر.. جديد واقعة طفل شبرا منزوع الأحشاء بدء الامتحان العملي لطلبة الشامل للدورة الربيعية الإثنين المياه: ضبط اعتداءات على خطوط رئيسية في مناطق الشونة الجنوبية "طلبات الأردن" تجسد روح العطاء والتكافل مع أبناء المجتمع المحلي والأهل في غزة وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلة الشخصية "مياهنا" توجه رسالة للمواطنين حول شكاوى المياه

الشباب قادرين على التخلص من وصاية القيادات التقليدية أم لا

الشباب قادرين على التخلص من وصاية القيادات التقليدية أم لا
بقلم/ وعد الدهام

كيف لنا الشباب ان نتخلص من وصاية و نفوذ القيادات التقليدية في ظل سيطرة على مفاصل مهمة في الدولة ، منها الاحزاب و الأندية و الجمعيات و غيرها من أدوات النهوض بالمجتمع ديمقراطيا و اجتماعيا ، وهل نحن ايضاً مهيئين لملئ مثل هذه الأماكن ،
اسئلة كثيرة و مرحلة صعبة و خارطة غامضة نوعاً ما و الاهم من ذلك ان التمكين السياسي طغى على التمكين الاقتصادي للشباب وهنا تكمن المشكلة و العقبة التي ستواجه الشباب ، فكيف لشاب يبحث عن وظيفة يؤمن بها مستقبله ان يفكر بالتمكين السياسي ؟
لذلك وجب على الدولة النظر بعين الحقيقة على الجانب الاقتصادي و تمكين الشباب و تهيئتهم نفسياً و معنوياً ، وقتها سيكون للشباب القدرة العالية على النهوض بالوطن و الحياة السياسية الإصلاحية التي طالما طالب بها جلالة الملك ، اعتقد برأيي الشخصي انه حان الوقت للشباب الاردني المليء بالخبرات و الطاقات القيادية ان يستلم زمام الامور في اغلب الأماكن مثل الاحزاب و المؤسسات و الجمعيات و ان نتحرر نوعاً ما من القيادات التقليدية التي اشبعتنا اوهام و احلام و تخبطات بالقرارات ، و خير دليل و شهادة على قدرة الشباب بذلك ، جلالة سيدنا عندما قال في خطابه و هنا اقتبس " المستقبل الجديد ملكاً للأجيال الشابه " انتهى الاقتباس ، نعم فهذه خير شهادة و ثقة من سيد البلاد بالشباب الاردني القادر على قيادة المرحلة السياسية القادمة بكل حنكة و ذكاء و قدرة تعلمناها من مدرسة الهاشميين ، لذلك اتمنى ان يكون للشباب دور كبير و فعّال في المرحلة القادمة و خصوصاً بالحياة الحزبية الجديدة في الوطن ، و بالختام فإنني لا اقلل من قيمة القيادات التقليدية فهم يبقون مرجع لنا و خبرة نتعلم منها ، لكن الوقت الحالي يجب ان يكون للشباب كلمتهم و فعاليتهم المشبعة بالوطنية و حب الوطن و الشعب و الملك ، اختم مقالتي بقول رسولنا الكريم العربي الهاشمي - عليه الصلاة و السلام - عندما قال : نصرتوا بالشباب .