شريط الأخبار
ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي إيران.. زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب محافظة هرمزكان واقعة مأسوية.. انهيار اللاعبين بعد إعلان وفاة مدربهم أثناء المباراة الثروة السيادي النرويجي يرفض حزمة مكافآت قدرها تريليون دولار مقترحة من "تسلا" لماسك بوتين: روسيا تعرف كيف توحد صفوفها في مواجهة التهديدات بسبب التحكيم.. ميدو يوجه رسالة لوليد صلاح الدين تقرير: غضب ترامب من تقرير تلفزيوني دفعه لتهديد نيجيريا الكنيست الإسرائيلي يصوّت الأربعاء على مشروع "قانون إعدام الأسرى" إعلام: فرنسا تطلب من لبنان توقيف 3 جنرالات من نظام الأسد

خاطره صباحية بعنوان " لا تنتظر …بل اشكر " للكاتبة رانيا زريقات

خاطره صباحية بعنوان  لا تنتظر …بل اشكر  للكاتبة رانيا زريقات
القلعة نيوز- كتبت الكاتبه رانيا زريقات

في احد الأيام الماضية كنت انتظر ..و بينما كنت انتظر حدث الكثير ..

اصابني اليأس،فاتخذتُ غرفتي الصغيرة ملاذا لالقي بجسدي كاملا على سرير الصلاة ..نعم سرير الصلاة !
كان السرير مقعدي و سجادتي،كنيستي و معبدي .

كانت الصلاة تخرج على شكل بكاء وغصّة ،تأمل في الالم الذي يجهضه الانتظار ..
استلقي دون حراك يدي على خدي و بيدي الأخرى اتلحف بالغطاء..كنت اقول الكثير لا يسمعني سوى الله ،ينصت بصمت لي،و يسمع أنّات غير منطوقة ،

يصيبني شعور بالغرابة من هؤلاء من لا يؤمنون بالله الذي يسمع الصلاة ،كان يسمعني ، كل ما علي فعله ليسمعني هو ان أصدق انه يسمعني فصَدّقت !

و الأعظم من ذلك و الأعمق من ذلك و الأغرب من ذلك ،أن الله يحقق لك طلبتك في تلك اللحظة بالذات ،اللحظة التي تؤمن أن الامور المستحيلة تتحقق، و أن طلبتك و صلت اذني الله العظيم ،و ليس هذا فقط ،يستجيب جسدك لفرح لم يحدث بعد ،ترى أمامك الخير الذي لم يأتي بعد ،فتقفز من سريرك،و تتخلص من غطائك ،تمسح دموعك،وتقف على قدميك لتفتح باب غرفتك الموصود ،بل و تشكر أيضا ،تسبح أكثر ،وكأنك رأيت ما لم يراه أحد ،شعور يفوق الشعور..

تلك اللحظه بالذات عندما تبدأ بالشكر لشيء لم تأخذه بعد ..هنا يتكلم الله
هنا تحدث المعجزات..

هنا سيأتي ما كنت تنتظره على غفلة!

صدقوني عندما أقول لكم الانتظار باب مغلق،لا تنتظر بل اشكر و كأنك أخذت !و ستُفتح الأبواب .