شريط الأخبار
السقاف: النسبة العامة للإنجاز في الرؤية الاقتصادية 82 % العضايلة يترأس وفد المملكة في الإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية كريشان: 90 بالمئة نسبة إنجاز المُخططات في مجالس بلديات ومُحافظات الداخلية والعمل تدعوان العمالة الوافدة المخالفة إلى تصويب أوضاعها الملك يطلع على خطط توسعة لمشروع العبدلي ستوفر 3 آلاف فرصة عمل سنويا الجمارك: احباط تهريب (1100) لتر جوس سجائر إلكترونية قادمة عبر مركز حدود العمري الإعلامية نجود تشكر السفير عبدالله عطية العجارمة الحنيطي يستقبل وفدين عسكريين كويتياً وعُمانياً لقاء حول تعزيز مفاهيم المشاركة السياسية والتعريف بالتشريعات الناظمة لها في جامعة الحسين بن طلال مدير الأمن العام يرعى حفل التقييم السنوي والتّميّز لمديرية الأمن العام أنفاق «حماس» تعيد الحرب إلى بداياتها بنك ABC يعلن عن النتائج المالية للربع الأول من عام 2024 بعد احتلال معبر رفح.. الجيش المصري يلغي “فجأة” اجتماعاته مع إسرائيل بلينكن يؤكد لغالانت رفض واشنطن شن عملية كبيرة في رفح «القسام» و«سرايا القدس» تعلنان استهداف القوات الإسرائيلية في معبر رفح بقذائف الهاون نتنياهو: سنواصل الحرب في قطاع غزة حتى استعادة المحتجزين مصر أبلغت الوسطاء رفضها للتصعيد الإسرائيلي في رفح الفلسطينية كتيبة التدخل السريع /٩١ تنفذ عملية تحميل ونقل جوي ضمن فعاليات تمرين الأسد المتأهب كلية ترينيتي البريطانية تسحب استثماراتها من شركات الأسلحة الإسرائيلية مليار دولار استثمارات البحرين في الأردن

رمال القلق المتحركة

رمال القلق المتحركة
الفنان علي عليان

القلعة نيوز - قيل في زمان الوصل اننا كنا في المقدمة ، في هبوب الريح كان يمنع التجول في الشوارع بقرار الناس ، اما في القرار الصعب وحكاية موت عزوز فقد فتحت بيوت عزاء …
شمس الاغوار والطواحين وقلم الزيودي كرس البيئة الريفية وعلاقتها باهل المدينة وتقبلها الجمهور بشغف
تداخلت السينما بالمحاجر في الملح الاسود فكان تحولا كبيرا في الشكل فالهمت الخيال واثرت في العقل
الحجاج وعودة ابو تايه للمركز العربي صنعت نجوما كبار تربعوا على عرش الدراما مات ياسر واستمر عابد في غوص النجومية المتجددة ..
اما رمال القلق
فهي متحركة الى حد لا ثبات فيها بسؤال من اوصل المسلسل الاردني الى هذه النتيجة ؟
هل هو النص ؟
هل هو المنتج ؟
هل هو الفنان؟
هل هو منطق التشغيل بعيدا عن الانتماء ؟
ضاعت الطاسة وضاعت الدراما وراح زمان وولى واعتقد الى غير رجعة ..
عندما يقدم دراما تدخل كل بيت وهذه الدراما تحترم عقل الناس ويغوص الناس في محتوها ويتدخل في سير الاحداث وتكون ببنية متكاملة الاضلاع من نص وانتاج سليم وممثل في مكانه هنا يكون لها تأثيرها ومن الممكن ان تكون على ساحة الشاشات .
ولكن هي بحاجة الى ضوابط …!
الى جهة تعيد رسم وضبط آلية الانتاج ولا يترك الامر على الغارب ،شوربة..!
الى جهة تخطط وتحاسب المسيء وتكافيء المتميز وتحدد ايضا الخطاب ، وقد يساء الفهم هنا انه دعوة للاحكام العرفية ..!
فليكن ذلك اذا كان الهدف اعادة الالق وتأثير الخطاب الدرامي في الشارع ،
وستستمر رمال القلق بلا توقف بلا ماء يرطب جفاف القلب .

مخرج وفنان أردني*