شريط الأخبار
ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي إيران.. زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب محافظة هرمزكان واقعة مأسوية.. انهيار اللاعبين بعد إعلان وفاة مدربهم أثناء المباراة الثروة السيادي النرويجي يرفض حزمة مكافآت قدرها تريليون دولار مقترحة من "تسلا" لماسك بوتين: روسيا تعرف كيف توحد صفوفها في مواجهة التهديدات بسبب التحكيم.. ميدو يوجه رسالة لوليد صلاح الدين تقرير: غضب ترامب من تقرير تلفزيوني دفعه لتهديد نيجيريا الكنيست الإسرائيلي يصوّت الأربعاء على مشروع "قانون إعدام الأسرى" إعلام: فرنسا تطلب من لبنان توقيف 3 جنرالات من نظام الأسد

رمال القلق المتحركة

رمال القلق المتحركة
الفنان علي عليان

القلعة نيوز - قيل في زمان الوصل اننا كنا في المقدمة ، في هبوب الريح كان يمنع التجول في الشوارع بقرار الناس ، اما في القرار الصعب وحكاية موت عزوز فقد فتحت بيوت عزاء …
شمس الاغوار والطواحين وقلم الزيودي كرس البيئة الريفية وعلاقتها باهل المدينة وتقبلها الجمهور بشغف
تداخلت السينما بالمحاجر في الملح الاسود فكان تحولا كبيرا في الشكل فالهمت الخيال واثرت في العقل
الحجاج وعودة ابو تايه للمركز العربي صنعت نجوما كبار تربعوا على عرش الدراما مات ياسر واستمر عابد في غوص النجومية المتجددة ..
اما رمال القلق
فهي متحركة الى حد لا ثبات فيها بسؤال من اوصل المسلسل الاردني الى هذه النتيجة ؟
هل هو النص ؟
هل هو المنتج ؟
هل هو الفنان؟
هل هو منطق التشغيل بعيدا عن الانتماء ؟
ضاعت الطاسة وضاعت الدراما وراح زمان وولى واعتقد الى غير رجعة ..
عندما يقدم دراما تدخل كل بيت وهذه الدراما تحترم عقل الناس ويغوص الناس في محتوها ويتدخل في سير الاحداث وتكون ببنية متكاملة الاضلاع من نص وانتاج سليم وممثل في مكانه هنا يكون لها تأثيرها ومن الممكن ان تكون على ساحة الشاشات .
ولكن هي بحاجة الى ضوابط …!
الى جهة تعيد رسم وضبط آلية الانتاج ولا يترك الامر على الغارب ،شوربة..!
الى جهة تخطط وتحاسب المسيء وتكافيء المتميز وتحدد ايضا الخطاب ، وقد يساء الفهم هنا انه دعوة للاحكام العرفية ..!
فليكن ذلك اذا كان الهدف اعادة الالق وتأثير الخطاب الدرامي في الشارع ،
وستستمر رمال القلق بلا توقف بلا ماء يرطب جفاف القلب .

مخرج وفنان أردني*