شريط الأخبار
مرصد الزلازل: الأردن لم يسجل أي زلزال فجر الأربعاء كتلة حارة تؤثر على الاردن اعتباراً من الجمعة الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة

الشرفات يكتب: العَلَم والانتماء العام

الشرفات يكتب: العَلَم والانتماء العام

د.طلال طلب الشرفات

القلعة نيوز- في يوم العَلَم؛ لا يمكن أن يكون وطنياً او اردنياً مخلصاً من لا يخفق قلبه مع كل نسمة تداعب العلم، ولنا في ذلك قدوة في الصحابي الهاشمي الجليل جعفر الطيار "رضي الله عنه" الذي احتضن الراية بين عضديه كي تبقى شامخة لا يستبد بها غادر، أو ينال منها خائن أو يجاوزها متخاذل ممن لم يلامسوا شعور الانتماء العام للوطن والتراب والقيادة والمؤسسات. والعَلَم رمز للكرامة الوطنية ووحدة أبناء الوطن الواحد، ورسالة الخلود في الرفعة والشموخ والانتصار للطهر والتضحية والفداء.


والعَلَم الوطني فيصل الانتماء العام، وعبير الطهر والنبل الوطني الذي يرتقي على المصالح الخاصة، ويترفع عن مجاملة الأجنبي على حساب كرامة الوطن ومصالحه العليا، وقدسية العلم تحاكي الضمير الوطني في احترام المؤسسات الدستورية المتخصصة في إدارة الشأن الخارجي بما يمكّن الدولة من تقدير سبل وأساليب التواصل الخارجي وفقاً لتقديراتها المنطلقة من فهم دقيق للتجاذبات الإقليمية والدولية بما تحمله من معطيات مشفّرة ومعلنة تدركها هي بعمق دون مغادرة صمتها المرحلي ودبلوماسيتها المتقنة في التعاطي مع المستجدات الإقليمية والدولية بوعي وحكمة وثبات.

العَلَم قسم الروح الأبدي على نصرة الوطن، والانحياز التام للدولة ومؤسساتها في وجه أي تحدٍ خارجي ثابتاً كان أم متوقعاً، والعَلَم حداء الحصادين، ونبل الشهداء، وتضحيات الجيش وأجهزة الأمن الوطني، وخبز الأمهات، وبوصلة القيادة الشريفة صوب السيادة والعنفوان. ومن يستظل بغير راية الوطن لا يجني سوى الذل والهوان، وينتهي إلى حيث لا حيث ولا عنوان.

أعجب ممن لا يستر عيوب الوطن، وينخرط في مجاملات الغير على حساب مصالحه المصانة، ودرء العاديات عنه، وأعجب أكثر لمن يشتري اهتمام الآخرين ورعايتهم على حساب حكمة الدولة في إدارة مصالح الوطن العليا بحكمة وروية وأناة، وأدين كل المتعامين عن تقدير حرج الدولة ومؤسساتها في لجم كل هؤلاء المتبرعين المترعين في خدمة الأجنبي بقصد أو بدونه؛ فالوطن يعيش أعقد الظروف الإقليمية والدولية وأكثرها حساسية وخطورة التي تستدعي الحذر والانتباه في كل شأن او مقام.

العَلَم كرامة وانتماء، وأبناء الوطن الشرفاء يفتدون الراية والتاج والتراب بالمهج والأرواح ، والذين يغنون الدولة عبء الهمس في آذانهم كي يخجلوا؛ آن أوان اعتدالهم واعتزالهم بوادر الخفة والقفز المهين؛ فقد باتت بيوتهم أولى بهم؛ كي لا يقال يوماً أن أحد أبناء الوطن أصيب بالتخمة على موائد الغرباء.
وحمى الله الوطن والعَلَم والقيادة والشعب، اللهم آمين.