شريط الأخبار
وزير الخارجية السوري يلتقي وفدا إسرائيليا في باريس لبحث تعزيز الاستقرار جنوب سوريا الرواشدة عن السلط : إنّها العزيزة والغالية رمز الأصالة والعراقة عبدالعاطي: موقف أردني مصري متطابق تجاه القضية الفلسطينية الخارجية: وفاة أردني وإصابة 4 من عائلة واحدة بحادث سير في درعا حسان وسلام يتَّفقان على عقد اللَّجنة العُليا الأردنيَّة – اللبنانيَّة العام الحالي نواب يتبنون مقترح تعديل قانون نقابة الصحفيين الرواشدة يكرم مبادرة "تراثنا ذهبنا "لجهودها في ترميم ٢٥ بيتا تراثيا أنشئت قبل مئة عام الرواشدة يشارك بندوة حوارية نظمها منتدى السلط الثقافي وزير الشباب يرعى انطلاق المخيم الكشفي العربي في مدينة الحسين للشباب اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد

بعنوان " السرقة " خاطره للكاتبة رانيا زريقات

بعنوان  السرقة  خاطره للكاتبة رانيا زريقات
القلعة نيوز - كتبت الكاتبه رانيا زريقات

لو اضطررت أن أسرق شيئًا واحداً في حياتي سأسرق يوما !

يوم واحد من عمري أخبئه في مكان لن تراه عين و لن تزجره عيون البشر ،لأعيش به الحياة كما اريد وليس كما يجب!

وهذا اليوم المسروق سيكون هو اليوم الوحيد الذي اكون به انا الحقيقيه وأنا الحرة .

يوم واحد فقط ،أحلل به السرقة لأحُل سلسلة الحياة المعقدة بكل جنازيرها المكبلة بكل شيء ،المشوهه من كل شيء ،يوم واحد ساتذوق فيه شروق الشمس و غروبها وحيدة في الصحراء!

من سيبحثُ عني في الصحراء؟من سيترك عالم الترف ليأتي و يقاضي روح هائمة بين الرمال ،سأكون وحدي مع روح الليل نتأمل السكون دون ملل،سوف أبكي وأصرخ و أضحك و أصمت ،كل ما سأفعله هو اني سأكون أنا دون خوف.

هل السرقه جريمه أعاقب عليها ؟ انا فقط اسرق من غنى العمر يوما لأبحث عن نفسي، واهربُ من ضجيج السنين في هذا الكون لأجل لحظة ،لأعيش فقر الحياه كغنية ليوم واحد . ألن تتنازل الحياه عن يوم واحد من مئة عام ...؟

ألن تغفر لي الحياه هذه السرقة،أم تعودنا أن نُسرق ُ كل يوم و أمام أعيننا ولا نحتج ! إن كان هناك عدل و شبع و اكتفاء لن يكون للسرقة عنوان ..حتى لوكان عنوان لخاطرة !