شريط الأخبار
"الدوار" عند الإنحناء.. ما هي أسبابه؟ كنز غذائي.. فوائد صحية مذهلة في الفستق أسباب محتملة لاضطراب الذاكرة الأطعمة الأكثر فائدة لبصر قوي 4 شروط لوجبة سحور صحية تسد معاك فى الصيام مشروب البابونج لسفرة رمضان طريقة عمل صينية لحم بالباذنجان جرّبي هذه الطريقة البسيطة للتخلّص من الدهون الحشوية لكل سيدة.. احذري "اضطراب الغدة الدرقية" فالأمر خطير! كفتة بالطحينية على طريقة المطاعم رانيا يوسف تكشف عن تعرضها للسحر من احد المقربين " غير مناسب في رمضان".. مشهد نسائي في مسلسل عربي يثير الجدل نجوى كرم: دروس الحياة تبدأ من العائلة .. والطعام يُطهى بالحب والالتزام كتمت نفسها ومن ثم خنقتها حتّى الموت.. شابة تركية احتفظت بجثة رضيعتها في حافظة ماء لا نحتفل برمضان.. رسالة تتسبب باحتجاز رئيس شركة بتركيا لأول مرة.. خدمة التحلل من النسك في المسجد الحرام سرقة هلال زينة رمضان مضاء بطول 4 أمتار على دوار في مادبا بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة الخميس مصري يشعل النار في نفسه في الشيخ زايد الأردن يرفض محاولات الدعوة لتشكيل حكومة سودانية موازية

واقعية المشهد عطلة العيد وأزمات السير في العاصمة

واقعية المشهد  عطلة العيد وأزمات السير في العاصمة

واقعية المشهد

عطلة العيد وأزمات السير في العاصمة

القلعة نيوز – د.فايق فراج

ساقتني قدماي إلى وسط العاصمة قادماً من جبل عمان وكعادتي توقعت أن لا تأخذ الطريق مني أكثر من نصف ساعة حتى أصل إلى جبل الحسين من ناحية القلعة ووصلت بحمد الله بعد ساعتين ونصف وأنا في حالة متوترة جداً لا أتحمل ولا أرغب بالحديث مع أحد ، واعتقد أن ساعتين ونصف بالطائرة هي مدى تصل بها إلى السعودية بالطائرة ، إضافة إلى ما سمعته من صراخ الناس وأصوات السيارات ومزاميرها المزعجة وهناك من نزل من سيارته ليتصادم مع رجل السير وآخر يصرخ بطول صوته وامرأة كبيرة بالسن نزلت من السيارة وجلست أمام الشرطة على البنكيت تطلب المساعدة ، وحين قام أحد رجال الشرطة المشاركين في التنظيم يجيب عليك بأن هنالك أزمة سير وآخر يقول هذا بسبب أن الناس يتجمهرون أمام المدرج الروماني للاحتفال وتوفير اللعب لأبنائهم.

لا أعرف ولا أدري لماذا هذه الفوضى والتي تحصل في أعيادنا ؟ ولماذا لا يكون هناك تخطيط مسبق لمعرفة حجم المشكلة وحلها فورياً ولا أرى إلا أعداد هائلة من رجال السير موزعين على جانبي الشارع في كل مكان والناس تستغيث لإيجاد مخرج من هذه الأزمة .

فهناك كبير السن والمريض ومن عنده أزمة جسمية والكل يتجه لمعايدة أقاربه ولكن هذه الأزمة قد ولدت له أزمة خانقة في عيده وتنفسه وحالته النفسية المرهقة .

العاصمة في الأيام العادية الأمور تسير بارتياح نوعاً ما إلا بعض الأزمات في بعض الشوارع ولكن حلها لا يأخذ وقتاً أكثر من اللازم .

وهذا يذكرني سابقاً في أزمة الشتاء والتي نضحت المجاري والأمانة عجزت عن حلها حتى في بعض السنوات المياه كانت تخترق مبنى الأمانة بقوة والأمين يجلس في مكتبه يوجه عماله لإنهاء الأزمة .

أنا لا أوجه اللوم على أفراد الشرطة العادييين ولا من يعمل معهم فهم يقومون بترجمة التخطيط الذي يقوم به أصحاب القرار ومن الممكن أحياناً أن يكون التنفيذ غير دقيق .

ولكن الأهم والأجدر الاهتمام أكثر وبدقة متناهية في كيفية المواجهة للتغلب على أشكال هذه الزمات التي تولد أرقاً وهماً أكثرعلى مواطن هذا المجتمع الذي يتحمل أعباءً كثيرة وهو مسؤول أيضاً في المواجهة من باب الانتماء للوطن .

فعلاً أربعة الأيام بالعيد وخاصة الثلاثة أيام الأولى كانت خنقة وزنقة للمواطنين وتسببت في وقوع مشاكل منها الإغماء وعدم القدرة على العمل .

ومن هنا يتوجب على القائمين في هذا المجال وأصحاب التخطيط والقرار أن يعطوا هذا الأمر أكثر أهمية وبعداً يساعد في تحقيق ما ينتج عنه من خمس سنوات ونحن ننتقل من أزمة إلى أزمة أخرى والقدرات التحملية للمواطن أضعف من أن تواجه هذه الأزمات .

وحين تعترف بتقصيرنا كمسؤولين في وضع خطط غير دقيقة بقدر ما نعرف أنفسنا نحن في أي مكان نعمل .

والأخطاء ليست للتبرير بقدر ما هي معرفة الخطأ ومعالجته مستقبلاً حتى تكون المسؤولية واضحة على من هي .

من جانب آخر يجب أن أقول في هذه الزنقة حيث كانت معاملة أفراد الشرطة القائمين على تنفيذ هذه العملية على مستوى رفيع من الثقافة والتهذيب وهذا ما خفف من حدة المشكلة وعدم استمرارها .

لقد تعامل أفراد دوريات الشرطة التابعة للسير بمنتهى أخلاقيات العيد وأخلاقيات رمضان وهذا جانب إيجابي يريح المواطن ويخفف من الهم الذي عليه .

ونطرح سؤالا بأنه لو حدث أمر مفاجئ كالزلازل أو الهزات الأرضية أو أي حدث خطير آخر فكيف سيكون تصرف الجهات المعنية والمواطنين مع العلم أنني لست خبيرا في شؤون السير ولكني أنقل ما رأيته وسمعته وتحدث به فؤادي

أجيبونا رحمكم الله !!!!

مقالتي هذه للنقد فقط وليس للتجريح لأي شخص

مع تمنياتي لكم بالتوفيق