شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

واقعية المشهد عطلة العيد وأزمات السير في العاصمة

واقعية المشهد  عطلة العيد وأزمات السير في العاصمة

واقعية المشهد

عطلة العيد وأزمات السير في العاصمة

القلعة نيوز – د.فايق فراج

ساقتني قدماي إلى وسط العاصمة قادماً من جبل عمان وكعادتي توقعت أن لا تأخذ الطريق مني أكثر من نصف ساعة حتى أصل إلى جبل الحسين من ناحية القلعة ووصلت بحمد الله بعد ساعتين ونصف وأنا في حالة متوترة جداً لا أتحمل ولا أرغب بالحديث مع أحد ، واعتقد أن ساعتين ونصف بالطائرة هي مدى تصل بها إلى السعودية بالطائرة ، إضافة إلى ما سمعته من صراخ الناس وأصوات السيارات ومزاميرها المزعجة وهناك من نزل من سيارته ليتصادم مع رجل السير وآخر يصرخ بطول صوته وامرأة كبيرة بالسن نزلت من السيارة وجلست أمام الشرطة على البنكيت تطلب المساعدة ، وحين قام أحد رجال الشرطة المشاركين في التنظيم يجيب عليك بأن هنالك أزمة سير وآخر يقول هذا بسبب أن الناس يتجمهرون أمام المدرج الروماني للاحتفال وتوفير اللعب لأبنائهم.

لا أعرف ولا أدري لماذا هذه الفوضى والتي تحصل في أعيادنا ؟ ولماذا لا يكون هناك تخطيط مسبق لمعرفة حجم المشكلة وحلها فورياً ولا أرى إلا أعداد هائلة من رجال السير موزعين على جانبي الشارع في كل مكان والناس تستغيث لإيجاد مخرج من هذه الأزمة .

فهناك كبير السن والمريض ومن عنده أزمة جسمية والكل يتجه لمعايدة أقاربه ولكن هذه الأزمة قد ولدت له أزمة خانقة في عيده وتنفسه وحالته النفسية المرهقة .

العاصمة في الأيام العادية الأمور تسير بارتياح نوعاً ما إلا بعض الأزمات في بعض الشوارع ولكن حلها لا يأخذ وقتاً أكثر من اللازم .

وهذا يذكرني سابقاً في أزمة الشتاء والتي نضحت المجاري والأمانة عجزت عن حلها حتى في بعض السنوات المياه كانت تخترق مبنى الأمانة بقوة والأمين يجلس في مكتبه يوجه عماله لإنهاء الأزمة .

أنا لا أوجه اللوم على أفراد الشرطة العادييين ولا من يعمل معهم فهم يقومون بترجمة التخطيط الذي يقوم به أصحاب القرار ومن الممكن أحياناً أن يكون التنفيذ غير دقيق .

ولكن الأهم والأجدر الاهتمام أكثر وبدقة متناهية في كيفية المواجهة للتغلب على أشكال هذه الزمات التي تولد أرقاً وهماً أكثرعلى مواطن هذا المجتمع الذي يتحمل أعباءً كثيرة وهو مسؤول أيضاً في المواجهة من باب الانتماء للوطن .

فعلاً أربعة الأيام بالعيد وخاصة الثلاثة أيام الأولى كانت خنقة وزنقة للمواطنين وتسببت في وقوع مشاكل منها الإغماء وعدم القدرة على العمل .

ومن هنا يتوجب على القائمين في هذا المجال وأصحاب التخطيط والقرار أن يعطوا هذا الأمر أكثر أهمية وبعداً يساعد في تحقيق ما ينتج عنه من خمس سنوات ونحن ننتقل من أزمة إلى أزمة أخرى والقدرات التحملية للمواطن أضعف من أن تواجه هذه الأزمات .

وحين تعترف بتقصيرنا كمسؤولين في وضع خطط غير دقيقة بقدر ما نعرف أنفسنا نحن في أي مكان نعمل .

والأخطاء ليست للتبرير بقدر ما هي معرفة الخطأ ومعالجته مستقبلاً حتى تكون المسؤولية واضحة على من هي .

من جانب آخر يجب أن أقول في هذه الزنقة حيث كانت معاملة أفراد الشرطة القائمين على تنفيذ هذه العملية على مستوى رفيع من الثقافة والتهذيب وهذا ما خفف من حدة المشكلة وعدم استمرارها .

لقد تعامل أفراد دوريات الشرطة التابعة للسير بمنتهى أخلاقيات العيد وأخلاقيات رمضان وهذا جانب إيجابي يريح المواطن ويخفف من الهم الذي عليه .

ونطرح سؤالا بأنه لو حدث أمر مفاجئ كالزلازل أو الهزات الأرضية أو أي حدث خطير آخر فكيف سيكون تصرف الجهات المعنية والمواطنين مع العلم أنني لست خبيرا في شؤون السير ولكني أنقل ما رأيته وسمعته وتحدث به فؤادي

أجيبونا رحمكم الله !!!!

مقالتي هذه للنقد فقط وليس للتجريح لأي شخص

مع تمنياتي لكم بالتوفيق