شريط الأخبار
نيمار ينهار باكيا بعد أكبر خسارة في مسيرته أجواء صيفية معتدلة في أغلب المناطق حتى الخميس "صفقة سرية" بين إيران وطالبان.. جواسيس لندن على لائحة الموت أسعار الذهب عالميا تنتعش من أدنى مستوياتها في أسبوعين "وزير الثقافة " : قرار "ولي العهد" يحمل في طياته رؤية ثاقبة نحو تعزيز الانتماء إعلان تفاصيل خدمة العلم في مؤتمر صحفي الاثنين الحكومة توافق على إلغاء متطلبات التأشيرة بين الأردن وروسيا الرفاعي: قرار إعادة تفعيل خدمة العلم يحمي قيم الدولة الحكومة: إرسال مشروع قانون خدمة العلم إلى البرلمان بصفة الاستعجال الرئيس اللبناني: حصر سلاح حزب الله قرار وطني وليس من شأن إيران الأمن: فيديو الشخص المقيّد من قبل ذويه "قديم" جلسة حوارية حول سياسات قانون الإدارة المحلية في محافظة مادبا نابليون بونابرت الجندي في جيشه ممكن يصبح جنرالاً بترقية واحدة إذا نجح هذا الجندي في إختراق جيش العدو أو بقتل أحد قادة العدو "قانون العصا المارشالية" النائب هالة الجراح ترحب بإعلان ولي العهد عودة خدمة العلم نفقة مليونية وقصر فاخر.. تفاصيل طلاق كريستيانو وجورجينا تسبق إعلان الزواج ضخ تريليونات اليوروهات في مدخرات الأسر.. خطة أوروبية لتعزيز الاستثمار الفردي وزير الخارجية الأمريكي: بوتين يحتل مكانة محورية على الساحة العالمية "يصنع ويسجل ويتصدر".. ميسي يمنح إنتر ميامي فوزا مثيرا على لوس أنجلوس الحكومة المصرية تتجه لتغيير نشاط أكبر قلعة صناعية في البلاد فرنسا تستنكر توقيف موظف بسفارتها في مالي وتطالب بالإفراج الفوري عنه

المحامي الاعور يكتب : خمسة مبررات تدعو الى تمديد امر الدفاع رقم 28 لعام 2021

المحامي الاعور يكتب : خمسة مبررات تدعو الى تمديد امر الدفاع رقم 28 لعام 2021

النائب السابق فيصل الاعور


القلعة نيوز- بدأ دعاة حبس المدين المطالبة بوقف العمل بأمر الدفاع رقم ٢٨ لسنة ٢٠٢١ ودون أي اعتبار لأسباب وظروف صدور هذا الامر والذي صدر في أوضاع اقتصادية بالغة الأهمية وتأتي المطالبة بذلك بعد أيام قليلة من انتهاء شهر رمضان المبارك وصعوبة الأوضاع المادية وصعوبة تأمين قوت اليوم وتأمين فاتورة المياه والكهرباء



وما يسجل علينا وخاصة امام منظمات حقوق الانسان هو مسلسل الاذلال والهوان المتمثل بحبس المدين والاعتداء على حقه في حياه كريمة والتنكيل بحقوق اسرته وحياته الأسرية مما ينعكس على عموم أبناء المجتمع.



وحتى اننا وبشكل او بأخر نخالف الشرائع السماوية التي ترفض حبس المدين والتنكيل به وبأسرته وللتذكير انه قد مضت أعوام طويلة استخدم فيها الدائنين نصوص قانونية تعطيهم الحق بحبس المدين على دين مدني لمجرد التعثر في السداد واستخدموا أجهزة السلطة لينعموا بحبس المدين الذي لا حول له ولا قوه وكثير من الاسر ذاقت المرار جراء حبس المعيل الوحيد لها.



وهنا نقول أي حق هذا واي تصرف واي تشريع يحبس أبناء الوطن العاجزين عن دفع التزامات مادية دون جرم او فعل جزائي والحبس في معظم دول العالم لا يكون على دين مدني وعلى حقوق مالية حتى ان الدائن الساعي نحو حبس المدين لا يتحمل النفقات المرتفعة التي تتكبدها الخزينة والتي من الأنسب ان تذهب الى قطاعات التعليم والصحة والدولة تكون لجميع ابناءها وهي غير تابعه لأفراد بل تتبع قواعد الحق والعدالة والإنسانية وتعمل على صون المجتمع وصون كرامته وحماية أبنائه والدولة غير مسؤولة عن الدائن الذي لم يوثق دينه بضمانات ورهونات او تعامل مع افراد وهو يعلم ظروفهم المالية الصعبة.



والسؤال ما ذنب أبناء الوطن وخزينة الدولة ليتحملوا مبالغ شهرية تتجاوز سبعمائة دينار عن كل سجين إضافة لإرهاق الجهاز الأمني والإداري واكتظاظ السجون، ونشير هنا الى خمسة مبررات لتمديد امر الدفاع الخاص بعدم حبس المدين وهي:


أولا: استمرار الاثار الاقتصادية لجائحة كورونا التي تحتاج الى عدة أعوام للخروج منها.



ثانيا: تقليص دائرة المتضررين من الدائنين بعد التعديلات الأخيرة التي عدلت امر الدفاع ليشمل المطالبات التي تقل عن عشرين الف دينار بعد ان كانت مائة الف دينار



ثالثاً: ان عودة أوامر الجلب سيؤدي الى ارهاق الجهاز القضائي والجهاز الأمني والإداري.



رابعاً: عدم استيعاب السجون للأعداد الكبيرة من المطلوبين.



خامساً: تشريد الكثير من الاسر التي ستقف على أبواب المعونة الوطنية بسبب حبس ارباب الاسر.



هذه الأسباب وغيرها تشكل مبررات لتمديد العمل بأمر الدفاع رقم ٢٨ خاصة انه يتعلق بحبس المدين الذي شكل عبر سنوات طويلة مشكلة وطنية واجتماعية بالغة الأهمية.