شريط الأخبار
الخزوز: الاعتماد على الذات من مؤشر مالي إلى واجب وطني" أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي المجالي من ديوان عشيرة أبو دلبوح : يستذكر ومضات مشرقة من تاريخ ونشاط العين الدكتورة ريم الشملان في بيان : وقوفنا خلف القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف الحرب على غزة السفير القطري: زيارة أمير قطر إلى الأردن محطة مهمة في ظل المرحلة الراهنة "الرواشدة" يرعى افتتاح مهرجان مسرح الطفل الأردني اليوم تنقلات في مديرية الأمن العام - اسماء الحنيطي يرعى افتتاح مؤتمر كشف ومكافحة الطائرات المسيّرة ترامب يعلن إقامة دعوى تشهير بقيمة 15 مليار دولار على نيويورك تايمز لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تخلص لارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة وزير الخارجية يبدأ زيارة الى سوريا أمير دولة قطر يزور الأردن غدا الأربعاء لوكسمبورغ تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين متحدثون : خطاب الملك بقمة الدوحة يعد خارطة طريق لمواجهة التصعيد الإسرائيلي وحماية القدس

خاطره بعنوان " سيجارة في قفص الإتهام " للكاتبة رانيا زريقات

خاطره بعنوان  سيجارة في قفص الإتهام  للكاتبة رانيا زريقات
القلعة نيوز- كتبت الكاتبة رانيا زريقات

يقف رجل كثيف اللحية مغبر الثياب ممزق الروح أمام لافته صغيرة كتب عليها "ممنوع التدخين "على باب أحد المقاهي أشعل سيجارة ووقف خارجا غير مكترثا بعصف الرياح و نزوح المطر الغزير من الغيوم الرمادية الملبدة في سماء ليلهِ .

رجع خطوتين للوراء ووقف على عتبة باب المقهى أسفل مظلة يتأمل وجوه المارة أمامه كان الشهيق الممتلىء من دخان سيجارته كابتلاع الحزن

الذي يتعبهُ ،يبتلعهُ في نفس واحد ثم يزفره حراً طليقا للظلام ! و كأنه يمارس تمارين التنفس ليرى حزنه مبعثرا أمام وجهه ليتبخر مع بخار انفاسه الدافئة بين ثنايا أضواء المقهى.

شعر بغصة في صدره و الم في ظهره ،خسارتهُ لزوجته ،و فقدانه عمله ،قلة حيلته و فقر جيبه كل هذا كان لوقعه أثر عميق في قلبه.

أخبار الحروب و القتل ،أزمات اقتصادية، الأوبئة في كل مكان ،الأخبار المقيته،الطقس المتقلب ،حتى المقاهي أعلنت تمردها و رفضها لرجل مثله لم يمتلك في تلك اللحظه سوى بعض الدنانير لشراء قهوه ليجلس ربما بسلام زائف ليبدو زبونا وقورا يستحق مقعدا في هذه الحياة البائسة .

سحب آخر نفس منها و أسلم الروح بسكته قلبية حادة و كتب على ورقة تشخيص موته:مات بسبب سيجارة !