شريط الأخبار
نيمار ينهار باكيا بعد أكبر خسارة في مسيرته أجواء صيفية معتدلة في أغلب المناطق حتى الخميس "صفقة سرية" بين إيران وطالبان.. جواسيس لندن على لائحة الموت أسعار الذهب عالميا تنتعش من أدنى مستوياتها في أسبوعين "وزير الثقافة " : قرار "ولي العهد" يحمل في طياته رؤية ثاقبة نحو تعزيز الانتماء إعلان تفاصيل خدمة العلم في مؤتمر صحفي الاثنين الحكومة توافق على إلغاء متطلبات التأشيرة بين الأردن وروسيا الرفاعي: قرار إعادة تفعيل خدمة العلم يحمي قيم الدولة الحكومة: إرسال مشروع قانون خدمة العلم إلى البرلمان بصفة الاستعجال الرئيس اللبناني: حصر سلاح حزب الله قرار وطني وليس من شأن إيران الأمن: فيديو الشخص المقيّد من قبل ذويه "قديم" جلسة حوارية حول سياسات قانون الإدارة المحلية في محافظة مادبا نابليون بونابرت الجندي في جيشه ممكن يصبح جنرالاً بترقية واحدة إذا نجح هذا الجندي في إختراق جيش العدو أو بقتل أحد قادة العدو "قانون العصا المارشالية" النائب هالة الجراح ترحب بإعلان ولي العهد عودة خدمة العلم نفقة مليونية وقصر فاخر.. تفاصيل طلاق كريستيانو وجورجينا تسبق إعلان الزواج ضخ تريليونات اليوروهات في مدخرات الأسر.. خطة أوروبية لتعزيز الاستثمار الفردي وزير الخارجية الأمريكي: بوتين يحتل مكانة محورية على الساحة العالمية "يصنع ويسجل ويتصدر".. ميسي يمنح إنتر ميامي فوزا مثيرا على لوس أنجلوس الحكومة المصرية تتجه لتغيير نشاط أكبر قلعة صناعية في البلاد فرنسا تستنكر توقيف موظف بسفارتها في مالي وتطالب بالإفراج الفوري عنه

" طقة كاميرا " للكاتبة أفنان العنتري

 طقة كاميرا   للكاتبة أفنان العنتري
القلعة نيوز - كتبت الكاتبه أفنان العنتري


في ألابيم الصور ، بل في عبثية السنوات ....يلتم شمل العائلة ..

ويمتطي الزمن خيلا يعدو ويعدو فيرحل ..
ذاك جدي ، وتلك جدتي ..
و كل أولئك هم و هن .. و ها نحن ذا ..

تلك صورة من يوم ميلاد أخي ..
كعكة وشمعة .. ولحن العيد يهمس في أذني ..
إيقاع يحاكي الصورة ..

أما هذه الصورة فعنوان ليوم ربيعي...
رحلة وأرجوحة .. أسمع صوت عصفور يناديني..

صورة أخرى وصغيرة تحمل حقيبة الدرس ..
اهتزت الصورة !
جرس المدرسة استيقظ..

صورة تلو صورة ..
فلنأخذ استراحة ..

استراحة على اريكة منزلنا ..
أستبيح النظر في تلك التفاصيل ..
إنها الساعة الجدارية التي خبأت قصصنا بين عقاربها ..
تيك تيك تيك ..

وعلى يمين الصورة مزهرية ..
كنا على خلاف معا ..
لم تأسرني يوما تلك الوردة التي زرعت عنوة في تلك المزهرية .. ( البلاستيك ) لا يشبهني ..
فأنا من طين وتراب وماء .

لكن .. أنا الآن ...
بت مغرمة في المزهرية وكلي اشتياق لتلك الوردة الوفية ..
البلاستيك لم يكن فيها . بل في حاضرنا الشقي ..
ضاع شادي.. غنت فيروز ..
وجدته أنا ..
ها هو شادي يا فيروزتي ..
ابن جيراننا الطيب يتقاسم و اخي كوخا أبيضا من حكايات كانون .. الصورة دافئة رغم الثلج الذي يلونها ..

من هذه العروس ؟!
وما كل هذا الحب في عينيها لذاك العريس ؟؟
أجاب والدي ..
إنها (( أم فلان )) ..
( حافتني الصفنة ) و أخذت قسطا من الدهشة ..
هل زال المكياج أم غابت ملامح الفرح !!
كيف غادر ذلك الحب من عينيها !
كيف له أن يترك الصورة وحيدة ؟!

... (( أم فلان )) طلبت الطلاق من عريس ( الغفلة ) ..
غفلة الزمن ..
واختارت بدلا منها ( قفلة ) ...
و بقي الحب رهن الالبوم في درج منزلنا..

غصة ..
فلنفتح صفحة أخرى .. لعلنا نتنفس نسيما عليلا من جبال عجلون..
أقصد زمنا رغيدا وهنيئا ..
ها نحن على سفح الجبل وهواء يغازل منديل أمي الأبيض..
ابي يحمل غليونا هنا ..
إنه ينفث دخانا ابيضا ..

((التدخين مضر يا والدي الحبيب)) ..

الدخان يعج في المكان
ويلفني ..
دخان .. دخان ..
الصورة ..
أين الصورة ؟!
أين أنا ؟؟
أين هم ! أين أنتم ؟

من يطفىء الغليون؟