شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

" طقة كاميرا " للكاتبة أفنان العنتري

 طقة كاميرا   للكاتبة أفنان العنتري
القلعة نيوز - كتبت الكاتبه أفنان العنتري


في ألابيم الصور ، بل في عبثية السنوات ....يلتم شمل العائلة ..

ويمتطي الزمن خيلا يعدو ويعدو فيرحل ..
ذاك جدي ، وتلك جدتي ..
و كل أولئك هم و هن .. و ها نحن ذا ..

تلك صورة من يوم ميلاد أخي ..
كعكة وشمعة .. ولحن العيد يهمس في أذني ..
إيقاع يحاكي الصورة ..

أما هذه الصورة فعنوان ليوم ربيعي...
رحلة وأرجوحة .. أسمع صوت عصفور يناديني..

صورة أخرى وصغيرة تحمل حقيبة الدرس ..
اهتزت الصورة !
جرس المدرسة استيقظ..

صورة تلو صورة ..
فلنأخذ استراحة ..

استراحة على اريكة منزلنا ..
أستبيح النظر في تلك التفاصيل ..
إنها الساعة الجدارية التي خبأت قصصنا بين عقاربها ..
تيك تيك تيك ..

وعلى يمين الصورة مزهرية ..
كنا على خلاف معا ..
لم تأسرني يوما تلك الوردة التي زرعت عنوة في تلك المزهرية .. ( البلاستيك ) لا يشبهني ..
فأنا من طين وتراب وماء .

لكن .. أنا الآن ...
بت مغرمة في المزهرية وكلي اشتياق لتلك الوردة الوفية ..
البلاستيك لم يكن فيها . بل في حاضرنا الشقي ..
ضاع شادي.. غنت فيروز ..
وجدته أنا ..
ها هو شادي يا فيروزتي ..
ابن جيراننا الطيب يتقاسم و اخي كوخا أبيضا من حكايات كانون .. الصورة دافئة رغم الثلج الذي يلونها ..

من هذه العروس ؟!
وما كل هذا الحب في عينيها لذاك العريس ؟؟
أجاب والدي ..
إنها (( أم فلان )) ..
( حافتني الصفنة ) و أخذت قسطا من الدهشة ..
هل زال المكياج أم غابت ملامح الفرح !!
كيف غادر ذلك الحب من عينيها !
كيف له أن يترك الصورة وحيدة ؟!

... (( أم فلان )) طلبت الطلاق من عريس ( الغفلة ) ..
غفلة الزمن ..
واختارت بدلا منها ( قفلة ) ...
و بقي الحب رهن الالبوم في درج منزلنا..

غصة ..
فلنفتح صفحة أخرى .. لعلنا نتنفس نسيما عليلا من جبال عجلون..
أقصد زمنا رغيدا وهنيئا ..
ها نحن على سفح الجبل وهواء يغازل منديل أمي الأبيض..
ابي يحمل غليونا هنا ..
إنه ينفث دخانا ابيضا ..

((التدخين مضر يا والدي الحبيب)) ..

الدخان يعج في المكان
ويلفني ..
دخان .. دخان ..
الصورة ..
أين الصورة ؟!
أين أنا ؟؟
أين هم ! أين أنتم ؟

من يطفىء الغليون؟