شريط الأخبار
توقيف مُحضُر في إحدى المحاكم بجناية الرشوة 15 يومًا واشنطن: أي عملية كبيرة في رفح ستضعف موقف إسرائيل في المحادثات مع «حماس» 41 شاحنة أردنية تصل إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم حماس: نؤكد التزامنا بموقفنا الموافق على الورقة المقدمة من الوسطاء البيت الأبيض: عملية كبرى في رفح لن تحقق هدف هزيمة «حماس» الأمن العام : 96.2% من الحوادث المرورية خلال العام 2023 سببها العنصر البشري. انخفاض الإسترليني أمام الدولار واليورو السعودية: بطاقة "نسك" إلزامية لكل حاج البنك الدولي:الأردن أصبح سباقا في تمكين المرأة رابطة العالم الإسلامي تدين الاعتداء على مقر "أونروا" بالقدس المحتلة طلاب مصريون يؤسسون حركة لدعم فلسطين.. وأساتذة ينضمون أنقرة تمهل شركات لها اتفاقات تصدير مع إسرائيل 3 أشهر أندية الفيصلي والوحدات والحسين إربد تحصل على الرخصة الآسيوية صندوق النقد الدولي يشيدباداء الاقتصاد الاردني وقدرته على مواجهة الصدمات والتغلب عليها وكالة موديز ترفع التصنيف الائتماني للأردن إلى Ba3 الملك يعزي رئيس الإمارات بوفاة الشيخ هزاع بن سلطان العسعس: رفع التصنيف الائتماني يخفض كلفة الدين العام موديز ترفع التصنيف الائتماني للأردن إلى Ba3 مع نظرة مستقبلية مستقرة الجيش ينفذ 7 إنزالات جوية مساعدات لاهلنا في شمال غزة بمشاركة دولية «مباحثات غزة»: إشارات على نضوج اتفاق لهدنة في القطاع

" طقة كاميرا " للكاتبة أفنان العنتري

 طقة كاميرا   للكاتبة أفنان العنتري
القلعة نيوز - كتبت الكاتبه أفنان العنتري


في ألابيم الصور ، بل في عبثية السنوات ....يلتم شمل العائلة ..

ويمتطي الزمن خيلا يعدو ويعدو فيرحل ..
ذاك جدي ، وتلك جدتي ..
و كل أولئك هم و هن .. و ها نحن ذا ..

تلك صورة من يوم ميلاد أخي ..
كعكة وشمعة .. ولحن العيد يهمس في أذني ..
إيقاع يحاكي الصورة ..

أما هذه الصورة فعنوان ليوم ربيعي...
رحلة وأرجوحة .. أسمع صوت عصفور يناديني..

صورة أخرى وصغيرة تحمل حقيبة الدرس ..
اهتزت الصورة !
جرس المدرسة استيقظ..

صورة تلو صورة ..
فلنأخذ استراحة ..

استراحة على اريكة منزلنا ..
أستبيح النظر في تلك التفاصيل ..
إنها الساعة الجدارية التي خبأت قصصنا بين عقاربها ..
تيك تيك تيك ..

وعلى يمين الصورة مزهرية ..
كنا على خلاف معا ..
لم تأسرني يوما تلك الوردة التي زرعت عنوة في تلك المزهرية .. ( البلاستيك ) لا يشبهني ..
فأنا من طين وتراب وماء .

لكن .. أنا الآن ...
بت مغرمة في المزهرية وكلي اشتياق لتلك الوردة الوفية ..
البلاستيك لم يكن فيها . بل في حاضرنا الشقي ..
ضاع شادي.. غنت فيروز ..
وجدته أنا ..
ها هو شادي يا فيروزتي ..
ابن جيراننا الطيب يتقاسم و اخي كوخا أبيضا من حكايات كانون .. الصورة دافئة رغم الثلج الذي يلونها ..

من هذه العروس ؟!
وما كل هذا الحب في عينيها لذاك العريس ؟؟
أجاب والدي ..
إنها (( أم فلان )) ..
( حافتني الصفنة ) و أخذت قسطا من الدهشة ..
هل زال المكياج أم غابت ملامح الفرح !!
كيف غادر ذلك الحب من عينيها !
كيف له أن يترك الصورة وحيدة ؟!

... (( أم فلان )) طلبت الطلاق من عريس ( الغفلة ) ..
غفلة الزمن ..
واختارت بدلا منها ( قفلة ) ...
و بقي الحب رهن الالبوم في درج منزلنا..

غصة ..
فلنفتح صفحة أخرى .. لعلنا نتنفس نسيما عليلا من جبال عجلون..
أقصد زمنا رغيدا وهنيئا ..
ها نحن على سفح الجبل وهواء يغازل منديل أمي الأبيض..
ابي يحمل غليونا هنا ..
إنه ينفث دخانا ابيضا ..

((التدخين مضر يا والدي الحبيب)) ..

الدخان يعج في المكان
ويلفني ..
دخان .. دخان ..
الصورة ..
أين الصورة ؟!
أين أنا ؟؟
أين هم ! أين أنتم ؟

من يطفىء الغليون؟