القلعة نيوز- كتب الدكتور محمد البدور
زعماء السودان ينتحرون على اسوار الخرطوم ودارفور والشعب السوداني يذبح وارض السودان تتمزق ولا صوت اممي ولا تدخل انساني
سوى ماتقدمه الامم والشعوب
والدول من خيم وبطانيات ومعلبات واكياس للجثث المتناثره هنا وهناك
ليس جديدا على السودان ان
يلعب زعماؤه بدم شعبهم فتاريخ السودان حافل بالصراعات المسلحه والانقلابات العسكريه وحركات التمرد والانشقاق عن السلطه التي كانت في اغلب الاوقات بيد العسكريين
مايجري الان في السودان من اقتتال داخلي اخطر بكثير من اي عدوان خارجي وسببه الخلافات بين القاده الفرقاء
والولاءات المتضاربة فيما بينها للدول الاجنبية التي تتقاطع مصالحها على جبال الذهب في السودان والغني ايضا بالنفط واليورانيوم والنحاس والمنغنيز وغيره
هذه الحرب الضروس لن تنتهي قريبا قبل ان
تنهي الدول المستثمرة بهذا
الصراع ترتيب مصالحها وتتقاسم حصصها
وترتب ولاءات القادة الابطال لهذه الحرب في السودان ٠
تبا لكل خائن لارض السودان ومتآمر على اهلها وسيلعن التاريخ من تركوا اثارهم وبصماتهم ملطخة بالدماء ٠
اين جامعة الدول العربية
وصيحات الاستغاثة من شعب السودان تسمع من نوافذها ودوي الانفجارات تهز مبانيها ؟
اين المواقف الدولية والهيئات الاممية ومجلس الامن من لجم جماح المجرمين في السودان ؟
لانسمع صوتا لهذا اوصدى لذاك
كان الله بعونك ياسودان فقد التحقت بسفينة الخراب العربيه التي تغرق في بحر
الخراب العربي الذي جمعت قطراته من هنا وهناك