شريط الأخبار
واشنطن تهدد بوقف بعض الإمدادات العسكرية لإسرائيل عضوية فلسطين الكاملة أمام الدورة المستأنفة للجمعية العامة جلسة مغلقة لمجلس الأمن بشأن إمكانية نشر مراقبة دولية في غزة أجواء حارة ومغبرة في أغلب المناطق اليوم وغدا فلسطين ترتقب قراراً مهماً اليوم القلعة نيوز تعزي بوفاة نائب رئيس الوزراء الأسبق الوزير علي السحيمات (ابو معن) توقيف مُحضُر في إحدى المحاكم بجناية الرشوة 15 يومًا واشنطن: أي عملية كبيرة في رفح ستضعف موقف إسرائيل في المحادثات مع «حماس» 41 شاحنة أردنية تصل إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم حماس: نؤكد التزامنا بموقفنا الموافق على الورقة المقدمة من الوسطاء البيت الأبيض: عملية كبرى في رفح لن تحقق هدف هزيمة «حماس» الأمن العام : 96.2% من الحوادث المرورية خلال العام 2023 سببها العنصر البشري. انخفاض الإسترليني أمام الدولار واليورو السعودية: بطاقة "نسك" إلزامية لكل حاج البنك الدولي:الأردن أصبح سباقا في تمكين المرأة رابطة العالم الإسلامي تدين الاعتداء على مقر "أونروا" بالقدس المحتلة طلاب مصريون يؤسسون حركة لدعم فلسطين.. وأساتذة ينضمون أنقرة تمهل شركات لها اتفاقات تصدير مع إسرائيل 3 أشهر أندية الفيصلي والوحدات والحسين إربد تحصل على الرخصة الآسيوية صندوق النقد الدولي يشيدباداء الاقتصاد الاردني وقدرته على مواجهة الصدمات والتغلب عليها

د. سمير محمد ايوب يكتب :اضاءة على المشهد العربي في العراق العظيم

د.  سمير محمد ايوب يكتب :اضاءة على المشهد العربي في العراق العظيم
عمان- بقلم : الدكتور سمير محمد ايوب
-----------------------------------
عشرون عاما على إحتلال عراقنا العظيم لا يمكن إختصار مأساة عراقنا العظيم ، بَضُرِّ الإحتلال المجرم . وبما إبتُلِيَ به من قتل وتدمير وتخريب متعمد ، ونهب وإفقار ، وتلويث عرقي ومذهبي ، ولا بمليوني ضحية ، وخمسة ملايين يتيم ، ومليوني أرملة ، وجيش جرار من الجرحى والمعوقين ، وأربعة ملايين مهاجر في بقاع الأرض ، وسبعة ملايين عاطل عن العمل ، وصناعة متوقفة ، ومزارع معطلة ، ومدن مدمرة.
يا ماجدات عراقنا العظيم ، يا كل النشامى فيه
بغدادنا ، توأم القدس ودمشق وصنعاء وطرابلس الغرب ، لم تسقط قبل عشرين عاما ، بل احْتُلَّتْ من قبل الإرهاب الأمريكي ومعه كلاب وضباع من عديد التبعيات . كم ساقط دخل قلعة الأسود بعد 2003 ؟ وكم ساقط اليوم في العراق ، أوصلوا جميعهم ، عراقنا إلى ما نرى ونسمع ؟!!!
وللأسف ، ما زال السقوط والساقطون ، يتكاثرون ويتناسلون ويتوالدون، الساقطون من كل لون وجنس ، لم يدخلوا بغداد ، ممتطين ظهور الدبابات الغازيه ، بل دخلوها في أحذية الغزاة . أمْرُ العراق اليوم ، معلق برقاب كل من زين للغزاة ضرب العراق ، وبرقاب كل من تواطأ على عراق العرب ، عراقيا كان هذا المتواطئ ، أم خليجيا أم عربيا أم من القوى الإقليمية. الخزي والعار ، لكل من تواطأ على وطنه ، مع أي غاز أو مع أي شيطان ، وبأي ذريعة كانت . تبّاً لهم جميعا ، وتبَّاً ليفطهم المتكاذبة المتناحرة.
وأنا هنا وبمرارة ، لا أستثني من المسؤولية أحدا ممن قَصَّرَ أو أخطأ أو تواطأ أو تآمر ، وهم كثر . فتلك حقيقة مرة للأسف الشديد. العراقُ العظيم ، سينهض من تحت رماده ، بسواعد الأحرار المخلصين من أبنائه ، بكل ثقافاتهم وهوياتهم الفرعية. في عراقنا العظيم النقي ، سيعود الولاء كل الولاء ، للوطن وحده . لا للعرق أو الإثنية ، ولا للطائفة أو المذهب. المجد لكل من مضى من شهدائه ، ولكل المعذبين فيه وخارجه. ا