شريط الأخبار
تقرير: غضب ترامب من تقرير تلفزيوني دفعه لتهديد نيجيريا الكنيست الإسرائيلي يصوّت الأربعاء على مشروع "قانون إعدام الأسرى" إعلام: فرنسا تطلب من لبنان توقيف 3 جنرالات من نظام الأسد حتى في البحر .. "إسرائيل" تبحث عن "الهاتف المفقود" الشيباني يعيد دبلوماسيين انشقوا عن نظام الأسد .. واحتفالات بدمشق مهندس احتلال العراق .. وفاة "ديك تشيني" نائب الرئيس الأميركي الأسبق رئيس النواب يستمع لمطالب أطباء الأسنان بشأن حقن التجميل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب مدير التلفزيون الأردني: اخترنا الإعلاميين الجدد بـ "مهنية" بعد تجارب لأكثر من شهرين حماس: العثور على جثة جندي إسرائيلي شرق الشجاعية وزيران يتفقدان مجمعا رياضيا مغلقا منذ 4 سنوات ويوجهان باستمرار إغلاقه سموتريتش: 250 مليار شيكل كلفة الحرب في غزة قلق إسرائيلي من اقتراب فوز زهران ممداني برئاسة بلدية نيويورك وزير التربية يفتتح المبنى الجديد لمدرسة باعون ويتفقد عددا من المدارس في عجلون الحنيطي يستقبل المستشار العسكري البريطاني للشرق الأوسط الملك يستقبل وزيرة الخارجية البريطانية الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم

عيسى محارب العجارمة يكتب : مكتبة شومان ... هل من قارئ لبيب ؟

عيسى محارب العجارمة يكتب : مكتبة شومان ... هل من قارئ لبيب ؟
القلعة نيوز - بقلم - بقلم عيسى محارب العجارمة
=========================

المشهد الثقافي الاردني غني وعريق ويتصدره ذاك المكان العابق برائحة الحبر والورق العتيق عبر ادوار مكتبة عبدالحميد شومان وطوابقها الخمس في المبنى الشامخ بجانب مدارس الكلية العلمية الاسلامية بين الدوار الاول والثاني في جبل عمان . فلحظة دخول الباب الزجاجي المتحرك للمكتبة العامة لمؤسسة عبد الحميد شومان ، تدرك ماهية وخصوصية اللحظة وقدسيتها بالنسبة للزائر وطلبة العلم الشابة الفتية اليافعة المتعطشة لضروب المعرفة بهذا الصرح الثقافي الرائد الذي دشنته عائلة شومان الكريمة وهو اليوم الباحة الثقافية للبنك العربي وذراعه العلمي ناصعة البياض سواء في مقرها بجبل عمان او في منطقة المقابلين بعمان .
وحقيقة وانا ارتجل هذه السطور تعود بي الذاكرة القهقرى لسنوات التسعينات حينما كان المبنى القديم لشومان في الشميساني ، وكنت ارتاده مرة في الاسبوع او اكثر للمطالعة الجادة بكافة ضروب الكتب والمراجع والدوريات والصحف والمجلات ولمدة لا تقل عن اربعة ساعات للجلسة الواحدة كانت تمر بسرعة البرق لفرط المتعة الثقافية والذهنية بين السطور والورق ورائحة حبر الجرائد الاردنية والعربية . وهو ما انعكس لاحقا في بداية انتشار الصحافة الالكترونية مع مطلع الالفية فباشرت بما يسمى بالثقافة الراجعة بالكتابة عديد المقالات التي كانت مبنية على تلكم الساعات الطوال بريعان الشباب في مكتبة شومان العامة .التي انطلقت منها ومن موقع اليكتروني اخر مسيرتي الكتابية والادبية درسا وتحصيلا وابداعا والقا ينوف عن مئات المقالات التي اثرت واثرت في مسيرة الاعلام الالكتروني الاردني
لا غرورا اقول ذلك ولكن واثق الخطوة يمشي ملكا حينما يجد الحضن الدافئ

. خلاصة القول فأن مؤسسة عبدالحميد شومان تقف اليوم على قمة الهرم الثقافي الاهلي وهي تقدم هذا الكنز الادبي الثقافي المجاني على طبق من ذهب لكل قارئ نهم ومطالع محب للكتاب الورقي والصحف والمجلات الورقية بعيدا عن مواقع السوشيال ميديا والنميمة الالكترونية المزعجة عبر الحواسيب المتنقلة والهواتف الذكية فلا ذكاء اكثر من مطالعة روايات نجيب محفوظ وواسيني الاعرج وغيرهم من الكتاب العرب والاجانب بكتب ورقية شيقة تعد بالالاف تزخر بها رفوف مكتبة شومان بالمجان فهل من قارئ لبيب يا شعبي الحبيب ؟ جفت الاقلام ورفعت الصحف
* issalg2020@gmail.com