شريط الأخبار
مرصد الزلازل: الأردن لم يسجل أي زلزال فجر الأربعاء كتلة حارة تؤثر على الاردن اعتباراً من الجمعة الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة

عيسى محارب العجارمة يكتب : مكتبة شومان ... هل من قارئ لبيب ؟

عيسى محارب العجارمة يكتب : مكتبة شومان ... هل من قارئ لبيب ؟
القلعة نيوز - بقلم - بقلم عيسى محارب العجارمة
=========================

المشهد الثقافي الاردني غني وعريق ويتصدره ذاك المكان العابق برائحة الحبر والورق العتيق عبر ادوار مكتبة عبدالحميد شومان وطوابقها الخمس في المبنى الشامخ بجانب مدارس الكلية العلمية الاسلامية بين الدوار الاول والثاني في جبل عمان . فلحظة دخول الباب الزجاجي المتحرك للمكتبة العامة لمؤسسة عبد الحميد شومان ، تدرك ماهية وخصوصية اللحظة وقدسيتها بالنسبة للزائر وطلبة العلم الشابة الفتية اليافعة المتعطشة لضروب المعرفة بهذا الصرح الثقافي الرائد الذي دشنته عائلة شومان الكريمة وهو اليوم الباحة الثقافية للبنك العربي وذراعه العلمي ناصعة البياض سواء في مقرها بجبل عمان او في منطقة المقابلين بعمان .
وحقيقة وانا ارتجل هذه السطور تعود بي الذاكرة القهقرى لسنوات التسعينات حينما كان المبنى القديم لشومان في الشميساني ، وكنت ارتاده مرة في الاسبوع او اكثر للمطالعة الجادة بكافة ضروب الكتب والمراجع والدوريات والصحف والمجلات ولمدة لا تقل عن اربعة ساعات للجلسة الواحدة كانت تمر بسرعة البرق لفرط المتعة الثقافية والذهنية بين السطور والورق ورائحة حبر الجرائد الاردنية والعربية . وهو ما انعكس لاحقا في بداية انتشار الصحافة الالكترونية مع مطلع الالفية فباشرت بما يسمى بالثقافة الراجعة بالكتابة عديد المقالات التي كانت مبنية على تلكم الساعات الطوال بريعان الشباب في مكتبة شومان العامة .التي انطلقت منها ومن موقع اليكتروني اخر مسيرتي الكتابية والادبية درسا وتحصيلا وابداعا والقا ينوف عن مئات المقالات التي اثرت واثرت في مسيرة الاعلام الالكتروني الاردني
لا غرورا اقول ذلك ولكن واثق الخطوة يمشي ملكا حينما يجد الحضن الدافئ

. خلاصة القول فأن مؤسسة عبدالحميد شومان تقف اليوم على قمة الهرم الثقافي الاهلي وهي تقدم هذا الكنز الادبي الثقافي المجاني على طبق من ذهب لكل قارئ نهم ومطالع محب للكتاب الورقي والصحف والمجلات الورقية بعيدا عن مواقع السوشيال ميديا والنميمة الالكترونية المزعجة عبر الحواسيب المتنقلة والهواتف الذكية فلا ذكاء اكثر من مطالعة روايات نجيب محفوظ وواسيني الاعرج وغيرهم من الكتاب العرب والاجانب بكتب ورقية شيقة تعد بالالاف تزخر بها رفوف مكتبة شومان بالمجان فهل من قارئ لبيب يا شعبي الحبيب ؟ جفت الاقلام ورفعت الصحف
* issalg2020@gmail.com