شريط الأخبار
الخزوز: الاعتماد على الذات من مؤشر مالي إلى واجب وطني" أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي المجالي من ديوان عشيرة أبو دلبوح : يستذكر ومضات مشرقة من تاريخ ونشاط العين الدكتورة ريم الشملان في بيان : وقوفنا خلف القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف الحرب على غزة السفير القطري: زيارة أمير قطر إلى الأردن محطة مهمة في ظل المرحلة الراهنة "الرواشدة" يرعى افتتاح مهرجان مسرح الطفل الأردني اليوم تنقلات في مديرية الأمن العام - اسماء الحنيطي يرعى افتتاح مؤتمر كشف ومكافحة الطائرات المسيّرة ترامب يعلن إقامة دعوى تشهير بقيمة 15 مليار دولار على نيويورك تايمز لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تخلص لارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة وزير الخارجية يبدأ زيارة الى سوريا أمير دولة قطر يزور الأردن غدا الأربعاء لوكسمبورغ تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين متحدثون : خطاب الملك بقمة الدوحة يعد خارطة طريق لمواجهة التصعيد الإسرائيلي وحماية القدس

اليماني يكتب : البلقا منبت الرجولة والتضحيات والطيب والمحبة وألوفا

اليماني يكتب : البلقا منبت الرجولة والتضحيات والطيب والمحبة وألوفا

الأمير الحسين بن عبد الله الثاني بضيافة الشيخ الحديد

القلعة نيوز- كتب عبد الله اليماني


وفاء الهاشميين لأبناء الأردن الأخيار يتواصل ، وآخره زيارة سيدي نائب جلالة الملك، الأمير (الحسين) ولي العهد . مضارب الحديد ولقاؤه الشيخ برجس الحديد 'أبو نضال' . في منزله في ( القويسمة ) بوجود ثلة خيرة أصحاب السعادة والعطوفة ووجهاء العشائر البلقاوية .

حظيت زيارة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني إلى دارة الشيخ برجس الحديد باستقبال وحَفاوة واهتمام، وترحيب خاص من قبل الشيخ برجس الحديد ، والحضور . فكانت مناسبة سعيدة تخللها حديث من القلب إلى القلب بين الجميع ، وقد غادر الأمير مسرورا من اللقاء.

وقد نقل سيدي الأمير( الحسين ) المحبوب تحيات جلالة سيدنا الملك ( عبد الله الثاني ) إلى ربعه أبناء العشائر البلقاوية ( الشق الأيسر ) من قلب عمان الجنوبي الشرقي ، بيت الهاشميين الأطهار. وبادلوا سموه أمنياتهم وتهانيهم ومباركتهم ، بمناسبة عقد قران ( سموه ) في الأول من حزيران المقبل . مؤكدين أن عقد قران سموه حدث وطني سعيد سيحتفل فيه الأردنيون جميعهم . وأن زيارته لأبناء وطنه من الأمور المُميزة والمحببة لديهم .

وخلال زيارة ( سموه ) كان لسان حال الشيخ الحديد والحضور يرددون ( نحن فخورين بما قدَّمه الهاشميون ) من إنجازات وتضحيات خلال مسيرتهم المظفرة ، في كلّ مراحل بناء الدولة الأردنية.

وقال الشيخ الحديد : شكرا مولاي الملك عبد الله الثاني على إرسال أميرنا الحسين لزيارتنا فقد كانت لفته مَلِكَية طيبة أدخلت السعادة إلى قلوبنا جميعا ، ويسرّنا يا مولاي أن نُرسل لكم أطيب كلمات الشّكر، وأجمل عبارات الوفاء عن سنوات العمل الطّويلة التي قدّمها الهاشميون من اجل بناء الدّولة الأردنية . ونبارك لكم يا مولاي عقد قران ( سمو الأمير الحسين ) جعله الله زواجا مباركا سعيدا في ظلكم يا مولاي . ولكم باقة من أجمل الورد من كل فرد من العشائر والبلقاوية .

ويعتبر الشيخ برجس الحديد خاصة والبلقاوية عامة من رجالات الوطن المشهود لهم بإصلاح ذات البين على المستوى الوطني والعربي ،ومسيرتهم مليئة بالعمل والتضحيات في المجالات كافة ، عنوانهم كباقي الأردنيين الأحرار ،الإخلاص للعرش الهاشمي كابرا عن كابر .

وخلال اللقاء ظهر أمير الشباب المحبوب سعيدا بهذا اللقاء ، وكانت ابتسامته تنير وجهه ، وهو ينقل تحيات جلالة سيدنا للحاضرين ، ومن خلالهم إلى الأهل ب( القويسمة) . ووصف سموه هذا اللقاء بأنه (جميل ) كونه مع الأهل في لواء القويسمة وفي دارة الشيخ برجس الحديد).

وبهذه الكلمات يؤكد سمو الأمير( الحسين ) اعتزاز ( ملكنا عبد الله الثاني ) بعزيمة الأردنيين والأردنيات الذين يواصلون البناء والإنجاز . وبأن عملهم الجاد هو الذي يقود لتحقيق الإنجازات . ويتوجب على الأهل والمؤسسات المختلفة ، إظهار أهمية الشباب وإعطاءهم الدور المناسب ، وتقديم النصح والمشورة لهم . من أجل استمرار تطوير وازدهار الأردن .

وعلى إثر هذه الزيارة توافد إلى دارة الشيخ برجس الحديد العديد من وجهاء وشيوخ وسكان المنطقة . مشيدين بهذه أللفته الملكية السامية .

يا أميرنا الغالي، عسى كل أيامكم المقبلة خيرا ورخاء . ومعكم نواصل مسيرة البذل والعطاء ، وتحت رايتكم سيدي نتحدى العواصف والصعاب ، ونبقى لكم الأوفياء ، نبذل أنفسنا، فداء لمملكتنا الأردنية الهاشمية .

دمتم يا فخرنا وعزنا وقدوتنا. وحماكم الله ورعاكم يا ملكنا يا من صفاته الطيبة والعزة والتسامح ، وأساسياته الصبر والمودة ، فكل ما قدمه الهاشميون يزيدنا فخرا واعتزازا بكم ، وسعداء بأنكم ملوكنا .
حبنا إلى الأردن والهاشميين ما حدا عنه يزحزحنا ، غير الله خالقنا .