شريط الأخبار
عمان الاهلية تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون الشيخ عبدالكريم الحويان في مضارب القطيشات .. صور وفيديو الأمن العام: وفيات الزرقاء ناتجة عن التسمم بمادة " الكحول الميثيلي " حماية المستهلك: المواصفة الجديدة لاستيراد السيارات تضع حدًا للفوضى مسؤول أوروبي يدعو لربط مؤتمر الاستثمار مع الأردن بمشروع "ضخم" الحكومة تقرر منع استيراد مركبات "السالفج" اعتبارا من 1 تشرين الثاني نقيب المهن الميكانيكية: تخفيض ضريبة السيارات يعزز الإقبال والتخليص الحكومة تخفّض الضريبة الإجمالية (العامّة والخاصة) على المركبات سفارة الأردن في المغرب تحتفل بإشهار الكتاب التوثيقي 25 عاماً من الشعر الأردني الفصيح في عهد الملك عبد الله ميزات تنافسية لخريجي صيدلة عمان الاهلية ما بعد 2024 في ظل الأعتماد الأمريكي ACPE زين كاش تعقد ورشة عمل حول الابتكار المالي للرياديين في منصة زين للإبداع (ZINC مدير الأمن العام يستقبل كتلة تقدم النيابية مكتب BLK يباشر اجراءات قانونية في دبي بخصوص قضية الباخرة الصينية ISL Bohnia وفد اقتصادي سعودي كبير يزور الأردن في التاسع من الشهر المقبل لتعزيز الشراكات الاستثمارية إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا بضربات إسرائيل مقتل 13 جندياً في هجوم انتحاري شمال غربي باكستان ولي العهد.... إرادة ملهمة نحو أردن رقمي مزدهر الأمن العام يلقي القبض على أربعة متورطين بسرقة إحدى الشركات في العاصمة والبحث جارٍ عن آخرين المنتدى الاقتصادي يناقش أبرز التحولات التي شهدها النظام الضريبي في الأردن ولي العهد وعام جديد من العطاء .. 80 لقاء لخدمة الأردن وشعبه

يوسف العيسوي الجندي الذي لم يدخل من باب التوريث السياسي أو الشللية و الزبائنية.

يوسف العيسوي الجندي الذي لم يدخل من باب التوريث السياسي أو الشللية و الزبائنية.
القلعةنيوز:
المهندس سليم البطاينه
ليست من عادتي أن أمدح ، لكنها شهادة أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب.

قبل أكثر من خمس سنوات التقط الأردنيون خبر تعيين يوسف العيسوي رئيساً للديوان الملكي على أنها إشارة إيجابية ومؤشراً على علاقات أكثر أنفتاحاً بين مؤسسة القصر والشارع الأردني.

فعلى مختلف المستويات قوبل أختيار الرجل بالرضى.

لم أتردد لحظة في الكتابة عن شخصية هذا الرجل ، فدماثة أخلاقه وأصالته تغنينا عن الحديث ،،، فهو يستحق ان نكتب عنه ونكرر الحديث عن رجل يمتاز بالكثير من الصفات التي جعلته مثار أحاديث وحوارات الأردنيين على مختلف توجهاتهم وأفكارهم ،،، فقد تشرب مناقب الإنتماء في الجيش ،،، وكما عرفته وعرفه غيري ذا وجه واحد ولغة واحدة لا ينافق.

فشخصيته الوازنة معروفة بتواصلها المباشر مع مختلف أطياف المجتمع الأردني ،،، فعندما كان رئيساً للمبادرات الملكية وقت معرفتي به (كنت وقتها أمين عام سلطة المياه)، وللحق كان الرجل دوماً ينقل رسالة الملك للناس.

ثلاثون عاماً داخل الديوان الملكي حرص فيها أبا حسن بالابتعاد عن التسلط على مؤسسات الدولة ، وأمضى معظم وقته متنقلاً بين أزقة الاردن وفاتحاً ديوان الملك للناس ، ولا يغلق أبداً في وجه طالب حاجة أو من يرغب بزيارة ،،،،، فقد فتح الأبواب على مصراعيها للأردنيين كافة ، مؤكداً مقولة الملك انه بيت كل الاردنيين.

أبا حسن كان وما زال يعمل بصمت ويحترم خصوصية الآخرين ،، فلا يتردد في الرد على أي متصل ،،، فقد سخّر الإمكانيات المتاحة لخدمة الناس ،، وكان دوماً يسمع الشكاوي من غير تذمر أو شعور بالضيق ، فلديه متانة أعصاب وقوة أحتمال يحسد عليها ،، ويشهد له بأن قلبه ومكتبه مفتوحان للناس ولكل محتاج تعثر به حظه وخذلته ظروفه ،،،، فهو من أكثر الناس مشاركة بأحزان الناس فقد حمل مهمات جبر خواطر الضعفاء.

وللحق اتّفق حاسدوه مع محبيه على نظافة يده ونير فكره ودماثة خلقه.

أبو حسن لم يدخل الديوان الملكي من باب التوريث السياسي الحاصل حالياً في الأردن ، ولم يتورط في قصة العائلات السياسية ،،، ولم نسمع يوماً أنه شارك في صالونات النميمة السياسية المنتشرة في عمان ،،، فقد مزج بين البعد العسكري والقيادي والرؤية الاستشرافية راسماً لنفسه شخصية محترمة تحقق أهداف ورؤية الملك.

أن مهمة الحكم ثقيلة وأي حاكم مهما بلغت قدراته لن يستطع القيام بها وحده ، لذلك يحتاج إلى بطانة صالحة تؤازره وتعينه ،،،، فالبطانة الصالحة لها معنى عميق ودور أعمق ، فإما ان تكون همزة الوصل أو همزة القطع بين الحاكم والشعب.

عليكم أن تسألوا كل من عرف ابو حسن عن قرب وتعامل معه ،،، فهو البساطة بعينها ، فأنا أعرفه جيداً فقد بر بوالديه وكان هذا سر توفيقه ،،،،، فمن أفواه من تعاملوا معه يمكنك أن تعرف شخصية يوسف العيسوي الذي يترفع عن الأذى وأمراض الذات.

إنه أقدم موظف اداري بالأردن ، فقد شارفت خدمته على سبعة عقود ،ونحن نثق به ونحبه ونرتاح إليه ، فشخصيته تجاوزت المألوف.