------------------------------------
يصادف اليوم - منتصف شهر ايار الجاري- يوم المرور العالمي الذي تقام فيه الندوات والمحاضرات عن المرور والحوادث المختلفه ولكن لا حياة لمن تنادي .هناك عدم اكتراث وعدم الاهتمام من قبل نطاق واسع من السائقين أما بقصد او بغير قصد ...
اذ ان هناك سائقون متهوريين يتعمدون ارتكاب مخالفات لكل انظمة وقوانيين السير وحتى الاخلاق العامة ..فبعضهم يقوم ب " التحفيط " في الشوارع ، او تحويلها الى ميادين سباق ، اوقيادة السيارة بعكس اتجاه السير، بدون مبالاه ، واستعمال الهاتف أثناء القيادة ، ، وتجاوز الإشارة الضوئية ،، وعدم الاهتمام بقواعد المرور، وعدم مراعاة الخلل في إنشاء الطرق من قبل المتعهدين بسبب تدني مستوى الاشراف الحكومي على الطرق ، واهمال معالجة الخلل فيها ، وعدم القيام بما ينبغي القيام به لاصلاح الحفر والمطبات في الشوارع ، ووضع اشارات تحذير من المنحنيات الحادة بهدف توعية السائقين والتقليل من خطورتها .
جميع هذه المخالفات تعتبر اعتداء مع سبق الاصرار على الإنسان وكرامته خصوصا عند الاصطدام بشخص على الطريق ،وتركه ينزف، ويصارع الموت، دون إنقاذه، وذلك حين يقوم السائق المتسبب بالحادثة ، بالفرار من مكان الحادث ، خاصة اذا وقع في منطقة خلاء ، تخلو من المارة والسكان ، ودون اعلام الجهات المختصة ، أو إسعاف المصاب إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى
هناك الكثير الكثير من المخالفات والسلوكيات السلبية المتعمدة التي تتسبب بكوارث نحن في غنى عنها، ،اذا طبقنا على الأقل قواعد المرور والسير على الطرقات.
لذلك وجب تشديد العقوبات على كل من يتعمد مخالفة الانظمة وقوانيين السير والمرور ، لعلى وعسى أن تقل الحوادث التي تستهلك الأرواح والأموال والخسائر .
حمى الله الوطن والقيادة الهاشمية والشعب الاردني الكريم وأمتنا العربية والإسلامية من كل شر