شريط الأخبار
تصاعد الاشتباكات في طرابلس.. فرار سجناء وفوضى أمنية ارتفاع قياسي في الشيكات المرتجعة بالأردن أغلى مباراة في العالم.. من سيصعد إلى عرش الدوري الإنجليزي؟ أجواء لطيفة الأربعاء والخميس وكتلة حارة تؤثر على المملكة الجمعة صاروخ يمني ثالث يستهدف إسرائيل خلال 24 ساعة ارتفاع التداول العقاري في الأردن 4% للثلث الأول من العام الحالي لتسجل ملياري دينار بعد أحداث الكلاسيكو.. برشلونة مهدد بعقوبات مرصد الزلازل: الأردن لم يسجل أي زلزال فجر الأربعاء كتلة حارة تؤثر على الاردن اعتباراً من الجمعة الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة

محمود الخوالده يكتب : متى ترتقي الادارة الاردنية الى مستوى طموحات الملك والاردنيين

محمود الخوالده يكتب :  متى ترتقي الادارة  الاردنية الى  مستوى طموحات الملك والاردنيين

معان- بقلم - محمودالخوالدة *

================

رغم توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لكبار المسؤوليين في كل مواقعهم ، بضرورة التركيز على العمل الميداني ، والتواصل الدائم والميداني بين المسؤوليين من جهة والمواطنيين من جهة اخرى، الا اننا نلاحظ ان الادارة المحليه العامة، ليست في المستوى المطلوب ، ولاترتقي الى طموحات جلالة الملك ، والغيوريين على الاردن وتقدمه وازدهاره .


للاسف نلاحظ ان هناك اهمالا كبيرا في تنفيذ التوجيهات الملكيه ، لغياب المتابعة الحثيثة من المركز،، ولغياب العقاب على كل من لاينفذ هذه التوجيهات، التي تستهدف الارتقاء بالوطن والمواطن ، وتوفير جميع الخدمات اللائقه بالاردنيين في كل مواقعهم في المملكه


ويتضح هذا الاهمال في تباطؤ المسؤوليين في العاصمة عمان وفي مراكز المحافظات والالوية والاقضية ، عن التجاوب السريع مع مطالب المواطنيين ، وحل مشكلات الاقاليم والمحافظات ، الخاصة بالخدمات العامه ، والمعاملات الادارية ، وفي جميع مجالات الحياه تقريبا ، بحيث غدت بعض الدوائر والمؤسسات الرسميه عبئا على الوطن والمواطنيين .


لقد دعا جلا لة الملك اكثر من مره الى اهمية التشاركيه بين الحكومة والشعب ، سواء في اتخاذ القرارت ،ومتابعتها ، والاستماع الى اراء وافكار المواطنيين بقصد تجويد آ ليات التنفيذ ، او ادخال تعديلات عليها ، على ضوء عمليات تنفيذها على ارض الواقع


ورغم صرخات المواطنيين لاصحاب القرار من هذا الاهمال الاداري ، الا ان حجمه يزداد حتى اصبح ظاهرة تعاني منها غالبية مؤسسات الدولة باستثناء تلك التي تديرها القوات المسلحه الاردنية والامن العام ومؤسسة الديوان الملكي .


يقال في علم الادارة انه لايوجد مؤسسة فاشلة، ولكن هناك ادارة فاشلة ، الامر الذي يستدعي ان يعمل صاحب القرار ومن يثق بهم ، على ايجاد آليات محددة وواضحة ،تفرض على كل مسؤول في الموقع الاول في العاصمه عمان او في مراكز المحافظات والالوية ، ان يخصص يوما في كل اسبوع للقاء المواطنيين والاستماع الى مطالبهم، والعمل على حلها مباشرة، من خلال تعليمات مباشرة ، كما كان يفعل المرحوم الشهيد وصفي التل في ادارة الدولة الاردنية ، حيث كان يخصص يوما في الا سبوع لاستقبال اي مواطن يعاني من مشكله مع اية جهة ادارية ، ولا يكتفي بالاستماع للمواطن ،بل يطلب من رئاسة الوزراء متابعة قضيته ، ويطلب من المواطن نفسه العودة مرة ثانيه لاخباره فيما اذا كانت مشكلته قد تم حلها .


فهل ياتي يوم على الادارة المحلية الاردنية، تتخلص فيه من التسيب والتباطؤ والتراخي ،في تنفيذ المهام الملقاة على عاتقها .. ونرى المسؤول الاردني يخصص يوما او اكثر في كل اسبوع ، لمتابعه احوال الوزارة او المؤسسة او الدائرة التي ائتمنه عليها جلالة الملك والشعب الاردني


نرجو ان لايطول انتظارنا خاصة نحن القاطنيين في مناطق بعيدة عن العاصمه جغرافيا ، رغم اننا ساهمنا وعلى مدى قرن من الزمان في بناء الوطن وتنميته وازدهاره ورفعته ليبقى الاردن كما اراده المؤسسون الهاشميون الاوائل انموذجا يحتذى في المنطقة


* الكاتب شغل منصب مديرماليه محافظة معان سابقا

--------------------------------------------------