شريط الأخبار
رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يبحث سُبل التعاون مع بلدية السلط الكبرى مصرع سائق حرقا في حادث خلال بطولة لرالي السيارات فانس لا يستبعد شطب ترامب للشركات الصينية من البورصات الأمريكية مباراة الحلم.. ماذا يحتاج كل من السعودية والعراق لبلوغ كأس العالم 2026؟ واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022 أردوغان: نواصل اتصالاتنا مع روسيا وأوكرانيا لحل النزاع و"تجار الدم" يستغلون الحرب مقاتلة تخنق منافستها بشراسة في نزال دموي "الأردني أبو عاشور "يحصد المركز الثاني في مسابقة الخط العربي "السفير القضاة "يلتقي نظيرة التركي في دمشق مكتب نتنياهو: لن يحضر أي مسؤول إسرائيلي قمة شرم الشيخ السفير القضاة يلتقي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين

الوشاح يكتب : أهل غزه - أعانكم الله

الوشاح يكتب : أهل غزه  أعانكم الله
أهل غزه - أعانكم الله

بقلم : محمد الوشاح

انتهت الحرب الأخيرة على غزه بنتائجها القاسية على مئات العائلات في القطاع ، وحتى الآن لم أسمع ولم أقرأ عن جهات رسمية أو شعبية تبادر بتقديم مساعدات للأشقاء المتضررين الذين يزيد عددهم عن 500 عائلة ، معظم أفراد هذه العائلات أصبحوا بلا مأوى بعد أن تهدمت بيوتهم ، فالمتعاطفون معهم كثيرون والمناصرون من دول وأفراد أكثر وأكثر ، لكن النتيجة هي جعجعة من غير طحن ، فتلك العائلة التي تهدم بيتها ولم يصمد منه غير بقايا كتل اسمنتية ، فهي بأمسّ الحاجة الى دعم مباشر من دون القنوات السابقة التي اعتادت الدول والفعاليات الشعبية على تسليم المساعدات لها وخاصة القيادات الفلسطينية في الخارج .

وأذكر في إحدى السنوات السابقة وبعد تعرض غزه الى حرب أشد من الحرب الأخيرة ، زرت القطاع بمهمة إعلامية والتقيت بعائلات كانت تنام في العراء ، وتعاني من الجوع الأمرّين ، وسألت سيدة تنحب أمام بيتها المتهدم عن عشرات الآلاف من الأطنان التي تبرعت بها دول ومؤسسات مدنية وأشخاص ، وماذا وصل لعائلتها المشردة من تلك التبرعات ، فقالت لا شيئ يا إبني ، فقط نسمع عنها ولا نراها !! ولهذا السبب لا نسمع في الوقت الحاضر عن متبرعين ، لأن غالبية الناس يعرفون أن المساعدات المادية المخصصة أصلاً لإعادة إعمار غزه وللسكان المتضررين تدخل في الحسابات الشخصية لتجار الحروب وأبنائهم المقيمين في قطر وتركيا ولا نسميهم ، لأنهم أصبحوا مكشوفين لغالبية الشعب العربي والفلسطيني ، معروفين للجميع باستثناء بسطاء الناس الذين لا زالوا يعتقدون بأنهم مناضلون شرفاء ، يخدعون المساكين بتصريحاتهم الجوفاء وأبواقهم الإعلامية ، أما المساعدات العينية فتتم مصادرة معظمها وبيعها الى التجار وهذا ما شاهدته بأم عيني في مطار العريش القريب من قطاع غزه وعند معبر رفح ، وقد نشرت تفاصيل بيع التبرعات في ذلك الوقت ، وأنا مسئول عن كلامي وعن صراحتي ، والمخفي أعظم والله المستعان .