شريط الأخبار
طلبة "التوجيهي" يواصلون التقدم لامتحان الثانوية العامة الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة جديدة "إدارة الترخيص": بدء عمل محطة الترخيص على أوتوستراد عمّان الزرقاء المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الرزاز في منتدى الحموري: ما بعد 7 أكتوبر مرحلة مفصلية في الوعي والصراع على السردية ..فيديو وصور السفير الفنزويلي: الأردن يقود دورا مهما لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط القبض على شخص ادّعى أنه معالج روحي وتسبب لفتاة من جنسية عربية بإصابات بالغة بمشاركة وزير الزراعة ... صالون أمانة عمان الثقافي ينظم جلسة حوارية حول الخطة الوطنية للاستدامة بعد غد الإثنين إصابة 3 اشخاص إثر مشاجرة بمنطقة الصويفة والامن يباشر التحقيقات مصرع 24 شخصا بسيول في ولاية تكساس الأميركية وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة.. نقابة الفنانين الأردنيين تحتفل بالأعياد الوطنية على المدرج الروماني ( شاهد بالصور )

الوشاح يكتب : أهل غزه - أعانكم الله

الوشاح يكتب : أهل غزه  أعانكم الله
أهل غزه - أعانكم الله

بقلم : محمد الوشاح

انتهت الحرب الأخيرة على غزه بنتائجها القاسية على مئات العائلات في القطاع ، وحتى الآن لم أسمع ولم أقرأ عن جهات رسمية أو شعبية تبادر بتقديم مساعدات للأشقاء المتضررين الذين يزيد عددهم عن 500 عائلة ، معظم أفراد هذه العائلات أصبحوا بلا مأوى بعد أن تهدمت بيوتهم ، فالمتعاطفون معهم كثيرون والمناصرون من دول وأفراد أكثر وأكثر ، لكن النتيجة هي جعجعة من غير طحن ، فتلك العائلة التي تهدم بيتها ولم يصمد منه غير بقايا كتل اسمنتية ، فهي بأمسّ الحاجة الى دعم مباشر من دون القنوات السابقة التي اعتادت الدول والفعاليات الشعبية على تسليم المساعدات لها وخاصة القيادات الفلسطينية في الخارج .

وأذكر في إحدى السنوات السابقة وبعد تعرض غزه الى حرب أشد من الحرب الأخيرة ، زرت القطاع بمهمة إعلامية والتقيت بعائلات كانت تنام في العراء ، وتعاني من الجوع الأمرّين ، وسألت سيدة تنحب أمام بيتها المتهدم عن عشرات الآلاف من الأطنان التي تبرعت بها دول ومؤسسات مدنية وأشخاص ، وماذا وصل لعائلتها المشردة من تلك التبرعات ، فقالت لا شيئ يا إبني ، فقط نسمع عنها ولا نراها !! ولهذا السبب لا نسمع في الوقت الحاضر عن متبرعين ، لأن غالبية الناس يعرفون أن المساعدات المادية المخصصة أصلاً لإعادة إعمار غزه وللسكان المتضررين تدخل في الحسابات الشخصية لتجار الحروب وأبنائهم المقيمين في قطر وتركيا ولا نسميهم ، لأنهم أصبحوا مكشوفين لغالبية الشعب العربي والفلسطيني ، معروفين للجميع باستثناء بسطاء الناس الذين لا زالوا يعتقدون بأنهم مناضلون شرفاء ، يخدعون المساكين بتصريحاتهم الجوفاء وأبواقهم الإعلامية ، أما المساعدات العينية فتتم مصادرة معظمها وبيعها الى التجار وهذا ما شاهدته بأم عيني في مطار العريش القريب من قطاع غزه وعند معبر رفح ، وقد نشرت تفاصيل بيع التبرعات في ذلك الوقت ، وأنا مسئول عن كلامي وعن صراحتي ، والمخفي أعظم والله المستعان .