شريط الأخبار
لاعب المنتخب الوطني الاستاذ الدولي لؤي سمير يحقق افضل نتيجة عربية في بطولة غرب آسيا للشطرنج شركة البوتاس العربية ؛ حين تكون المسؤولية المجتمعية جزء هام في عملها دعم كبير لقطاعي الصحة والتعليم وتحقيق التنمية الشاملة روما يواصل تألقه ويهزم فيرونا في الدوري الإيطالي شوكولاتة دبي تتسبب في أزمة عالمية! لافروف يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا هل تكون مباراة التتويج؟.. صلاح يقود هجوم ليفربول ضد ليستر سيتي السوداني يأمر بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية بالعراق في مجالي النفط والغاز كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا أرسنال يقسو على إيبسويتش برباعية ويؤجل تتويج ليفربول بالدوري "مالية النواب" تبحث ملاحظات ديوان المحاسبة المتعلقة بـ "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون" عطلة رسمية في الأول من أيار بمناسبة يوم العمال العالمي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ سمك السلمون بزبدة الثوم مع السبانخ والفطر في صلصة كريمية طقم من الألماس... إليكم سعر الهدية التي قدمتها حماة نارين بيوتي في عرسها ترجيح انخفاض أسعار المحروقات الشهر المقبل 4 شهداء في انفجار آلية للجيش اللبناني التنمية الاجتماعية تحذر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية استعدادات لزفاف ثاني أغنى رجل في العالم بإيطاليا.. هل يحضر ترامب؟ السفيرة التونسية في عمان مفيدة الزريبي تزور اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين.

السردية تكتب : لن نشتري البطيخ الآن

السردية تكتب : لن نشتري البطيخ الآن
النائب الاسبق ميسر السردية

القلعة نيوز-شتت صوت بائع البطيخ المتجول في حارتنا صباحا كل اهتماماتي الروتينية، رفعت صوت التلفاز لأبعد مدى دون جدوى، ترويجه لبضاعته لا يترك المجال للتأويل ولا يحتاج لمحلل استراتيجي في العلاقات المخفية خلف القشور السميكة، ينادي بثقة،مجددا المنشأ والسعر واللون والمذاق "ياللا يابطيخ وادي عربة.. حَمَار وحلاة والحبة بدينار"، أكاد اتهور فأخرج لمواجهته مواجهة الأشاوس، أذهب من هنا يارجل، لست مهيئة لبطيخك الآن، فما زالت قشعريرة البرد تأخذ بأطرافي، ولم يهل الصيف بعد للترويح عن حرارة جوفي بحزٍ أحمر حلو..

ثم ألا تدري أن البطيخ ظُلم ظلما كبيرا،عندما ربطوه بالحظ والمفاجأة ؟!فأسقطوا عليه جملة من الخيبات والوصفيات،أشهرها عندما شبّهوا الزواج المقدس بالبطيخة ؟! وكذلك الشخص الذي لا" يرسل ولا يستقبل" في نقاش الأفكار ، بحيث يظل مستديرا كما نبت أول عهده، متضخما فقط مع مرور الأيام، والأنكى التنمر عليها ووصفها ب"القرعاء" والتشنيع بها وسرقة هالتها الشهية بتغيير ألوان لُبها لتظهر صفراء وبنفسجية وخضراء، زد على ذلك الصفع الذي يفعله بها المشتري وكأنه ينتظر من سيجاوبه من داخلها، كف عن الضرب ياهذا ، إما تشتريني وإما تتركني وحالي ، ألا تكفي قسوة السكين التي ستمزقني لحظة ما...

اختفى صوت البائع وأنا أفكر بعالم البطيخ، هذه بطيخة تتحدث عن اقتصاد المستقبل، وهناك بطيخة أخرى تلقي خطابا توعويا سياسيا، وبطيخة واثقة من نفسها تنشر صورها من "معرش"يحظى بدعم منقطع النظير....

وذاك "بطيخون" ينشر مقالة تصلح مرجعا لآليات وأساليب النفاق الحديث ....

عموما لن نشتري البطيخ حتى يتصالح الصيف مع الجدران ...