شريط الأخبار
بتر أطراف وجروح أسرى تُترك لتتعفن في سجن إسرائيلي مرعب نتنياهو ينتهك الخط الأحمر لـ"بايدن".. الاحتلال يتوغل في رفح الفلسطينية مقتل جندي إسرائيلي بمعارك حي الزيتون في غزة توقيف مُحضُر في إحدى المحاكم بجناية الرشوة 15 يومًا الحكومة: الشباب أكثر الفئات المستفيدة من فرصة التحديث السياسي ماراثون التحضير للقمة العربية ينطلق في المنامة الداخلية السعودية: القتل تعزيراً لسورييْنِ في تبوك الدفاع المدني يسيطر على (673) حريق لاعشاب جافة ومحاصيل وأشجار خلال ال 48 ساعة الماضية ويحذر مجددا لجنة التحديث السياسي: مقاعد المسيحيين والشركس والشيشان واضحة في القانون الملك في الزرقاء يوم الثلاثاء المقبل الأمير فيصل يشارك بأعمال الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي 57 إصابة بتصادم قطارين في الأرجنتين جنوب أفريقيا تطالب "العدل الدولية" بإصدار أمر لحماية الفلسطينيين بغزة الإتحاد الأردني للرجبي يحصل على العضوية الكاملة من الإتحاد الدولي مصرع 200 شخص بفيضانات في شمال أفغانستان الاتحاد الاوروبي يشيد بنتائج تصويت الجمعية العامة على عضوية فلسطين التونسي الياس برهومي يظفر بلقب بطولة الأردن المفتوحة للجولف قائد ميداني : المقاومة أجبرت الاحتلال على الانسحاب جزئياً من محيط مستوصف الزيتون غزة.. العثور على 80 جثمانا في 3 مقابر جماعية بمجمع الشفاء مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل بشان معبر رفخ

السردية تكتب : لن نشتري البطيخ الآن

السردية تكتب : لن نشتري البطيخ الآن
النائب الاسبق ميسر السردية

القلعة نيوز-شتت صوت بائع البطيخ المتجول في حارتنا صباحا كل اهتماماتي الروتينية، رفعت صوت التلفاز لأبعد مدى دون جدوى، ترويجه لبضاعته لا يترك المجال للتأويل ولا يحتاج لمحلل استراتيجي في العلاقات المخفية خلف القشور السميكة، ينادي بثقة،مجددا المنشأ والسعر واللون والمذاق "ياللا يابطيخ وادي عربة.. حَمَار وحلاة والحبة بدينار"، أكاد اتهور فأخرج لمواجهته مواجهة الأشاوس، أذهب من هنا يارجل، لست مهيئة لبطيخك الآن، فما زالت قشعريرة البرد تأخذ بأطرافي، ولم يهل الصيف بعد للترويح عن حرارة جوفي بحزٍ أحمر حلو..

ثم ألا تدري أن البطيخ ظُلم ظلما كبيرا،عندما ربطوه بالحظ والمفاجأة ؟!فأسقطوا عليه جملة من الخيبات والوصفيات،أشهرها عندما شبّهوا الزواج المقدس بالبطيخة ؟! وكذلك الشخص الذي لا" يرسل ولا يستقبل" في نقاش الأفكار ، بحيث يظل مستديرا كما نبت أول عهده، متضخما فقط مع مرور الأيام، والأنكى التنمر عليها ووصفها ب"القرعاء" والتشنيع بها وسرقة هالتها الشهية بتغيير ألوان لُبها لتظهر صفراء وبنفسجية وخضراء، زد على ذلك الصفع الذي يفعله بها المشتري وكأنه ينتظر من سيجاوبه من داخلها، كف عن الضرب ياهذا ، إما تشتريني وإما تتركني وحالي ، ألا تكفي قسوة السكين التي ستمزقني لحظة ما...

اختفى صوت البائع وأنا أفكر بعالم البطيخ، هذه بطيخة تتحدث عن اقتصاد المستقبل، وهناك بطيخة أخرى تلقي خطابا توعويا سياسيا، وبطيخة واثقة من نفسها تنشر صورها من "معرش"يحظى بدعم منقطع النظير....

وذاك "بطيخون" ينشر مقالة تصلح مرجعا لآليات وأساليب النفاق الحديث ....

عموما لن نشتري البطيخ حتى يتصالح الصيف مع الجدران ...