شريط الأخبار
قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء أندونيسيا: 4 قتلى و38 مفقودا في حادث غرق عبارة أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا موقع هام في الانتظار ، وخمسة من كبار الضباط في الانتظار التربية تبدأ استقبال طلبات التعليم الإضافي إلكترونيا - رابط الغذاء والدواء: تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع الحرارة ولي العهد عن مشروع أول قمر صناعي أردني: إنجاز بأيدي شبابنا أنغام: أنا بالمستشفى ولا علاقة لي بالهجوم على شيرين كارول سماحة تنشر صورة برفقة إبنتها تالا... أحمد السقا أمام النيابة: لم أترصّد لطليقتي .. رأيتها صدفة وحاولت الحديث معها سمية الخشاب تنفي زواجها سرا وتصف حالتها بـ «الملكية» مكافحة المخدرات: جميع الأنواع بما في ذلك الحشيش تنطوي على خطر الإدمان

السردية تكتب : لن نشتري البطيخ الآن

السردية تكتب : لن نشتري البطيخ الآن
النائب الاسبق ميسر السردية

القلعة نيوز-شتت صوت بائع البطيخ المتجول في حارتنا صباحا كل اهتماماتي الروتينية، رفعت صوت التلفاز لأبعد مدى دون جدوى، ترويجه لبضاعته لا يترك المجال للتأويل ولا يحتاج لمحلل استراتيجي في العلاقات المخفية خلف القشور السميكة، ينادي بثقة،مجددا المنشأ والسعر واللون والمذاق "ياللا يابطيخ وادي عربة.. حَمَار وحلاة والحبة بدينار"، أكاد اتهور فأخرج لمواجهته مواجهة الأشاوس، أذهب من هنا يارجل، لست مهيئة لبطيخك الآن، فما زالت قشعريرة البرد تأخذ بأطرافي، ولم يهل الصيف بعد للترويح عن حرارة جوفي بحزٍ أحمر حلو..

ثم ألا تدري أن البطيخ ظُلم ظلما كبيرا،عندما ربطوه بالحظ والمفاجأة ؟!فأسقطوا عليه جملة من الخيبات والوصفيات،أشهرها عندما شبّهوا الزواج المقدس بالبطيخة ؟! وكذلك الشخص الذي لا" يرسل ولا يستقبل" في نقاش الأفكار ، بحيث يظل مستديرا كما نبت أول عهده، متضخما فقط مع مرور الأيام، والأنكى التنمر عليها ووصفها ب"القرعاء" والتشنيع بها وسرقة هالتها الشهية بتغيير ألوان لُبها لتظهر صفراء وبنفسجية وخضراء، زد على ذلك الصفع الذي يفعله بها المشتري وكأنه ينتظر من سيجاوبه من داخلها، كف عن الضرب ياهذا ، إما تشتريني وإما تتركني وحالي ، ألا تكفي قسوة السكين التي ستمزقني لحظة ما...

اختفى صوت البائع وأنا أفكر بعالم البطيخ، هذه بطيخة تتحدث عن اقتصاد المستقبل، وهناك بطيخة أخرى تلقي خطابا توعويا سياسيا، وبطيخة واثقة من نفسها تنشر صورها من "معرش"يحظى بدعم منقطع النظير....

وذاك "بطيخون" ينشر مقالة تصلح مرجعا لآليات وأساليب النفاق الحديث ....

عموما لن نشتري البطيخ حتى يتصالح الصيف مع الجدران ...