شريط الأخبار
رانيا أبو رمان عن خطاب جلالة الملك اليوم: لحظة تاريخية فارقة الأمن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار ويدعو للالتزام بالإرشادات حفاظاً على السلامة صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران الامن يطلق صافرات الإنذار بعد رصد أجسام طائرة في سماء المملكة العليمات يكتب: خطاب جلالة الملك.. موقف أخلاقي وتاريخي في زمن الاختبار أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة "نيويورك تايمز": القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعدها العسكرية في جميع أنحاء المنطقة نيويورك تايمز: إيران أعدت صواريخ لضرب القواعد الامريكية وزير الأوقاف: الأردن يتصدر العالم في الدفاع عن المسجد الأقصى تحذير إيراني ودعوة السكان لإخلاء تل أبيب وحيفا انتهاء اجتماع ترامب مع مجلس الأمن القومي الجيش الإسرائيلي يحدد مدة العمليات العسكرية ضد إيران الاتحاد الأوروبي: ذهلنا من رؤية الملك بشأن السلام مكتب الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد ينفي أنباء اغتياله مصر تبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية مع أميركا وإيران المومني : رصدنا حملات تشويه من قوى سياسية معروفة امتهنت التشكيك بمواقف الأردن إعلام اسرائيلي : رصد إطلاق صواريخ من إيران اتجاه اسرائيل الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية الروسي روبليف إلى ثاني أدوار بطولة هاله للتنس أيام تأخير.. كيف يعرقل الصراع في الشرق الأوسط الشحن الجوي إلى روسيا؟

نائب مدير أوقاف القدس: حكومة نتنياهو مقبلة على تقسيم الأقصى

نائب مدير أوقاف القدس: حكومة نتنياهو مقبلة على تقسيم الأقصى

القلعة نيوز - قال نائب مدير الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة الشيخ ناجح بكيرات، الأحد، إن الحكومة الإسرائيلية التي يقودها بنيامين نتنياهو مقبلة على تقسيم المسجد الأقصى، ومقبلة على إيجاد مكان لها في الحرم القدسي؛ مما ينذر بخطر كبير جدا.


وعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر بزعامة بنيامين نتنياهو، الأحد، اجتماعه الأسبوعي في أحد الأنفاق التي تحفرها إسرائيل أسفل حائط البراق في القدس المحتلة، كما قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اقتحام عشرات المستوطنين، للمسجد الأقصى المبارك.

ورأى بكيرات عبر "المملكة" أن ما فعله بن غفير في هذا الصباح وما فعلته الحكومة بالاجتماع، وما فعلته عصابات المتطرفين يدلل على وجود خطة مبيتة لترحيل أهل بيت المقدس، ودعا العالم الإسلامي لأن يدرك تماما أنه آن الأوان لكي يدعم العالم الإسلامي الوصاية الهاشمية على مقدسات القدس؛ من أجل محاكمة المحتل، وإيقافه وتجريمه حسب القانون الدولي وحسب المعطيات الموجودة وحسب ما هو عليه الواقع التاريخي للمسجد الأقصى المبارك.

ورأى بكيرات أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أرادت اليوم إيصال رسائل إلى العالم العربي والإسلامي في هذه القضية، وأرسلت مؤشرات بأن الحكومة الإسرائيلية أدارت ظهرها لجميع القوانين، وترسل للعالمين العربي والإسلامي رسالة مفادها أن القدس هي "عاصمة يهودية لمشروع الدولة اليهودية والحكومة تجتمع هنا".

وقال، إن الاجتماع يعني أن الحكومة الإسرائيلية لم تعد تعترف بأي حقوق للفلسطينيين، ولا تعترف بالقدس عاصمة للشعب الفلسطيني، ولا تعترف بالقدس كمقدس إسلامي لكل العالم الإسلامي.

وأرادت الحكومة أيضا تحريض الجمهور الإسرائيلي للاقتحام، والاعتداء على المسجد الأقصى المبارك، أما الرسالة الثالثة الخطيرة وفق بكيرات فأن حكومة نتنياهو تطلق العنان للمتطرفين ولمشروع برعاية حكومية سياسية وبرعاية الشرطة، ومعنى ذلك أن مدينة القدس، وأهل مدينة القدس يتعرضون لاضطهاد، وسيتعرضون لقضايا لا يمكن حصرها في المستقبل.

وتحدث عن ضرورة "لجم الحكومة الإسرائيلية" على حد وصفه.