شريط الأخبار
الحكومة توافق على اتفاقية تمويل مشترك لمشروع الناقل الوطني الجيش: إحباط محاولة تسلل وتهريب مخدرات باستخدام طائر الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية لويس دياز يخرج عن صمته بعد تدخله القوي ضد المغربي أشرف حكيمي وإصابته فوتشيتش: روسيا تحاول إيجاد مخرج لحصتها في شركة نيس الخاضعة للعقوبات انفجارات قوية تهز مقاطعة أوديسا "معركة بين الجنسين!".. النجمة سابالينكا و"المشاكس" كيريوس في تحد مثير بدبي الزيود يكتب إلى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أكثر من 40 شركة روسية مثلت البلاد في معرض Canton Fair مدير الأمن الفيدرالي الروسي يطلب مهلة لدراسة ملف الاختبارات النووية الأمريكية رسميا.. ميلان وإنتر ميلان يوقعان عقد شراء سان سيرو منتدى الاستراتيجيات: العقبة قادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي 20% الكنيست الاسرائيلي يؤجل التصويت على قانون إعدام الأسرى الملك يلتقي مع رئيس أركان الدفاع الهنغاري فضيحة أمنية في "إسرائيل": تسريب يوميات وزير الأمن القومي بن غفير لعامين رونالدو: ترامب يستطيع تغيير العالم برعاية الرواشدة ... مهرجان الأردن المسرحي ينطلق غدًا الخميس الحنيطي يستقبل رئيس دفاع قوات الدفاع الهنغارية القضاة والسفير الأمريكي يبحثان التعاون الاقتصادي أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة

قصر زهران يفتح أبوابه لحفل زفاف ملكي جديد

قصر زهران يفتح أبوابه لحفل زفاف ملكي جديد

القلعة نيوز - تنطلق فعاليات عقد قران سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، على الآنسة رجوة خالد السيف، في 1 حزيران، من قصر زهران وسط عمان والذي يحتل مكانة اجتماعية لدى العائلة الهاشمية.

يُعرف قصر زهران الذي بُني في منتصف خمسينات القرن الماضي باحتضانه لحفلات زفاف ملكية سابقة، كان منها عقد قران جلالة الملك عبدالله الثاني، وجلالة الملك الحسين بن طلال.

يقول الملك عبدالله في كتابه "فرصتنا الأخيرة": "في العاشر من حزيران كان يوما عمانيا مشرقا وقد احتشدت جماهير الأردنيين على جنبات الشوارع تلوح بالتحية وتنثر أزهار الفرحة".

ويضيف الملك: "كنت مرتديا اللباس العسكري الأسود، أما رانيا فتألقت زاهية في ثوب أبيض من الساتان مطرزة أطرافه بلون الذهب، وعلى رأسها طرحة بيضاء. عقد القران في قصر زهران حيث كان منزل جدتي الملكة زين في وسط مدينة عمان بحضور أفراد العائلة وبعض الأصدقاء".

واستُخدم القصر لإقامة الملكة زين الشرف وهي جدّة الملك عبدالله الثاني، ووالدة الملك الحسين، وزوجة الملك طلال، حتى وفاتها في 24 نيسان 1994. لكن القصر ظل بعد ذلك مقراً هاشمياً تجري فيه بعض المراسيم.

"بيت اجتماعي هاشمي"

يقول المؤرخ بكر خازر المجالي ، أن القصر كان سكنا للعائلة الهاشمية، وشهد أحداثا اجتماعية عدة، ومناسبات زواج للملك الحسين والملك عبدالله وفقا لقناة المملكة

وأصبح بيتا للعائلة الهاشمية يجمعهم في المناسبات الاجتماعية والخاصة، وقال إن الصبغة السياسية للقصور مرتبطة أكثر بقصور أخرى تجري فيها اجتماعات ولقاءات وتقبل اعتماد سفراء.

وصف المجالي قصر زهران بأنه "بيت اجتماعي هاشمي" بالدرجة الأولى، كما أنه شهد احتفالات بعيد الاستقلال ومناسبات وطنية في حديقته، لكن معظم الأحداث السياسية الكبيرة كانت في قصر رغدان.

بُني قصر زهران في عام 1957 -وهو القصر الملكي الرابع بعد "رغدان" و"القصر الصغير" و"بسمان"- في منطقة اختيرت لتكون حيّاً دبلوماسياً في غرب عمّان، ومع اتساع العمران، اختلطت المباني الحديثة بالسفارات وأحاطت بالقصر.

ويتشابه قصر زهران مع قصر رغدان من حيث ارتفاع البناء وبساطة التصميم الداخلي وروعته.