القلعة نيوز:
قالت خبيرة التغذية الروسية الدكتورة ريما مويسينكو، ان زيت السمك غني بالأحماض الدهنية أوميغا 3 غير المشبعة والفيتامينات التي تذوب في الدهون، ولكن على البعض تجنبه.
وتشير الخبيرة في مقابلة مع راديو "سبوتنيك"، إلى أن زيت السمك هو احد مصادر فيتامين D ووسيلة للوقاية من الكُساح. وبالإضافة إلى ذلك يحتوي زيت السمك على تركيبة فريدة من أحماض أوميغا-3 الدهنية غير المشبعة.
وتقول: "من بين جميع الأحماض الدهنية التي نحصل عليها من الطعام، يجب أن تسود أوميغا 3 لكي تكون جدران الأوعية الدموية في حالة ممتازة. بيد أن نظامنا الغذائي يحتوي على المزيد من أحماض أوميغا 6 الدهنية، حيث أن نسبة أوميغا 3 إلى أوميغا 6 هي 1 إلى 18، ولكن الجسم يحتاج إلى ما لا يقل عن 1 إلى 4. بالإضافة إلى ذلك يحتوي زيت السمك على نسبة صحيحة جدا من أحماض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وإيكوسابنتانويك (EPA)، والتي تعد جزءاً من أحماض أوميغا 3 الدهنية وتساهم في تجديد أغشية الخلايا".
ووفقا لها، بعض الناس يحتاجون بسبب خصائصهم الوراثية إلى أحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة الموجودة في زيت السمك. كما أن تركيبة الفيتامينات فيه تجعله مفيدا لأولئك الذين يحتاجون إلى تطبيع عملية تخثر الدم وتقوية المناعة وتحسين حالة الجلد.
وتقول: "فيتامين А الموجود في زيت السمك هو تحسين حالة الجلد، والاستجابة المناعية، وحدة البصر. كما أن زيت السمك يحتوي على بروفيتامين لا نباتي، بل حيواني يستطيع أن يمتصه الجميع. كما يحتوي على فيتامين K1 و K2 وهذا يعمل على تطبيع تخثر الدم ومنع تكون جلطات الدم. وأن K2 ضروري للوقاية من هشاشة العظام وأمراض الكلى المزمنة".
وتضيف: ولكنْ لزيت السمك قد تكون له آثار سلبية جانبية أيضا، لذلك لا ينصح بتناوله دائما وبإنتظام من دون استشارة الطبيب.
وتقول: "هناك أشخاص لديهم حساسية من السمك، لذلك عليهم تجنب تناول زيت السمك. كما أن الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في البنكرياس عليهم أيضا عدم تناول زيت السمك. والأشخاص الذين يعانون من مشكلات في المناعة الذاتية غير محددة في الأمعاء لا يمكنهم تحمل زيت السمك. كما أن المعمرين الذين يحملون جيناً مضاداً للشيخوخة عليهم تجنب تناول زيت السمك، لأن أوميغا 3 تتشكل في جسمهم من مصادر غذائية مختلفة".
المصدر: نوفوستي
وتشير الخبيرة في مقابلة مع راديو "سبوتنيك"، إلى أن زيت السمك هو احد مصادر فيتامين D ووسيلة للوقاية من الكُساح. وبالإضافة إلى ذلك يحتوي زيت السمك على تركيبة فريدة من أحماض أوميغا-3 الدهنية غير المشبعة.
وتقول: "من بين جميع الأحماض الدهنية التي نحصل عليها من الطعام، يجب أن تسود أوميغا 3 لكي تكون جدران الأوعية الدموية في حالة ممتازة. بيد أن نظامنا الغذائي يحتوي على المزيد من أحماض أوميغا 6 الدهنية، حيث أن نسبة أوميغا 3 إلى أوميغا 6 هي 1 إلى 18، ولكن الجسم يحتاج إلى ما لا يقل عن 1 إلى 4. بالإضافة إلى ذلك يحتوي زيت السمك على نسبة صحيحة جدا من أحماض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وإيكوسابنتانويك (EPA)، والتي تعد جزءاً من أحماض أوميغا 3 الدهنية وتساهم في تجديد أغشية الخلايا".
ووفقا لها، بعض الناس يحتاجون بسبب خصائصهم الوراثية إلى أحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة الموجودة في زيت السمك. كما أن تركيبة الفيتامينات فيه تجعله مفيدا لأولئك الذين يحتاجون إلى تطبيع عملية تخثر الدم وتقوية المناعة وتحسين حالة الجلد.
وتقول: "فيتامين А الموجود في زيت السمك هو تحسين حالة الجلد، والاستجابة المناعية، وحدة البصر. كما أن زيت السمك يحتوي على بروفيتامين لا نباتي، بل حيواني يستطيع أن يمتصه الجميع. كما يحتوي على فيتامين K1 و K2 وهذا يعمل على تطبيع تخثر الدم ومنع تكون جلطات الدم. وأن K2 ضروري للوقاية من هشاشة العظام وأمراض الكلى المزمنة".
وتضيف: ولكنْ لزيت السمك قد تكون له آثار سلبية جانبية أيضا، لذلك لا ينصح بتناوله دائما وبإنتظام من دون استشارة الطبيب.
وتقول: "هناك أشخاص لديهم حساسية من السمك، لذلك عليهم تجنب تناول زيت السمك. كما أن الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في البنكرياس عليهم أيضا عدم تناول زيت السمك. والأشخاص الذين يعانون من مشكلات في المناعة الذاتية غير محددة في الأمعاء لا يمكنهم تحمل زيت السمك. كما أن المعمرين الذين يحملون جيناً مضاداً للشيخوخة عليهم تجنب تناول زيت السمك، لأن أوميغا 3 تتشكل في جسمهم من مصادر غذائية مختلفة".
المصدر: نوفوستي