شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

عيسى محارب العجارمة يكتب : شمعون بيرس... حين شرب العصير بعمان

عيسى محارب العجارمة يكتب : شمعون بيرس... حين شرب العصير بعمان
القلعه نيوز - بقلم - عيسى محارب العجارمة –
=========================
رغم انقطاع نسبي عن كتابة المقال السياسي الا انني أجد نفسي مضطرا بين الفينة والفينة للعودة للكتابة رغم مشاغل الحياة التي يصبح فيها هذا الضرب من النشاط الفكري ضربا من الخيال. فعلى سبيل المثال لا الحصر أزور بين الفينة والأخرى محل الصديق السبعيني أبو محمد الشالاتي في وسط البلد بدخلة مطعم فلافل فؤاد، لشرب عصير البرتقال والليمون مع الكيوي والذي يتفنن بصنعه بيديه الكريمتين وضروب شتى من العصائر كالكوكتيل وخلافه.
واشاهد رقعة من صحيفة قديمة تعود لمنتصف التسعينات حينما زار رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق شمعون بيرس عمان على إثر توقيع اتفاقية السلام بين البلدين وتجول في مناطق جبل عمان ووسط البلد وشرب العصير لدى محل الشالاتي حسبما هو موضح في الصحيفة المعلقة ضمن برواز على حائط المكان.
ولا أدري ان كان وزير الامن القومي الإسرائيلي المتطرف بن غفير والذي دنس ساحات واروقة المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، قد قرأ نصوص اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية او معاهدة أوسلو واطلع على فكر شمعون بيرس وغيره من القيادات المرموقة في إسرائيل كإسحق رابين وغيرهم رغم تحفظي على تاريخهم الدموي بحق الشعب الفلسطيني الشقيق. الا ان رعونة الحكومة الإسرائيلية الحالية بزعامة الارعن بنيامين نتنياهو وأركان حكومته اليمينية المتطرفة وعقدها اجتماعا سريا بنفق تحت المسجد الأقصى تجعلنا نترحم على أيام بيرس ورابين حيث كانت الأمور تجري بصورة دبلوماسية مهذبة ان صح التعبير في حل الإشكالات ما بين الطرفين الأردني والفلسطيني من جهة وحكومة إسرائيل التي كان يحكمها حزب العمل برئاستيهما حين توقيع اتفاقيات السلام بالتسعينات.
شربت العصير وودعت صديقي أبو محمد الشالاتي وحذرته من شرب نتنياهو وبن غفير للعصير بمحله كما فعل بيرس فقال بلهجته الشامية الذيذة (اعوز بالله).
Issalg2020@gmail.com