شريط الأخبار
السفير القضاة يلتقي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الدولة تجاه الحرب على غزة إسرائيل: نزع السلاح من غزة يعني تدمير جميع أنفاق حماس حماس: الحركة لن تحكم غزة بعد الحرب الأردن يستضيف ثلاثة اجتماعات إقليمية حسين الشيخ وبلير يبحثان في الأردن مرحلة مابعد الحرب في غزة وزير العدل: 19 ألف وثيقة موقعة رقمياً في قصر عدل عمان التعليم العالي: اليوم آخر موعد لتقديم طلبات التجسير دون تمديد الخارجية: وصول 45 شخصا من رعايا دول أخرى كانوا على متن أسطول الحرية إلى المملكة غوتيريش يشارك بقمة شرم الشيخ للسلام الدراسات الاستراتيجية: 70 % من الأردنيين يثقون بحكومة الدكتور جعفر حسان

عيسى محارب العجارمة يكتب : شمعون بيرس... حين شرب العصير بعمان

عيسى محارب العجارمة يكتب : شمعون بيرس... حين شرب العصير بعمان
القلعه نيوز - بقلم - عيسى محارب العجارمة –
=========================
رغم انقطاع نسبي عن كتابة المقال السياسي الا انني أجد نفسي مضطرا بين الفينة والفينة للعودة للكتابة رغم مشاغل الحياة التي يصبح فيها هذا الضرب من النشاط الفكري ضربا من الخيال. فعلى سبيل المثال لا الحصر أزور بين الفينة والأخرى محل الصديق السبعيني أبو محمد الشالاتي في وسط البلد بدخلة مطعم فلافل فؤاد، لشرب عصير البرتقال والليمون مع الكيوي والذي يتفنن بصنعه بيديه الكريمتين وضروب شتى من العصائر كالكوكتيل وخلافه.
واشاهد رقعة من صحيفة قديمة تعود لمنتصف التسعينات حينما زار رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق شمعون بيرس عمان على إثر توقيع اتفاقية السلام بين البلدين وتجول في مناطق جبل عمان ووسط البلد وشرب العصير لدى محل الشالاتي حسبما هو موضح في الصحيفة المعلقة ضمن برواز على حائط المكان.
ولا أدري ان كان وزير الامن القومي الإسرائيلي المتطرف بن غفير والذي دنس ساحات واروقة المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، قد قرأ نصوص اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية او معاهدة أوسلو واطلع على فكر شمعون بيرس وغيره من القيادات المرموقة في إسرائيل كإسحق رابين وغيرهم رغم تحفظي على تاريخهم الدموي بحق الشعب الفلسطيني الشقيق. الا ان رعونة الحكومة الإسرائيلية الحالية بزعامة الارعن بنيامين نتنياهو وأركان حكومته اليمينية المتطرفة وعقدها اجتماعا سريا بنفق تحت المسجد الأقصى تجعلنا نترحم على أيام بيرس ورابين حيث كانت الأمور تجري بصورة دبلوماسية مهذبة ان صح التعبير في حل الإشكالات ما بين الطرفين الأردني والفلسطيني من جهة وحكومة إسرائيل التي كان يحكمها حزب العمل برئاستيهما حين توقيع اتفاقيات السلام بالتسعينات.
شربت العصير وودعت صديقي أبو محمد الشالاتي وحذرته من شرب نتنياهو وبن غفير للعصير بمحله كما فعل بيرس فقال بلهجته الشامية الذيذة (اعوز بالله).
Issalg2020@gmail.com