شريط الأخبار
السفير القضاة يلتقي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الدولة تجاه الحرب على غزة إسرائيل: نزع السلاح من غزة يعني تدمير جميع أنفاق حماس حماس: الحركة لن تحكم غزة بعد الحرب الأردن يستضيف ثلاثة اجتماعات إقليمية حسين الشيخ وبلير يبحثان في الأردن مرحلة مابعد الحرب في غزة وزير العدل: 19 ألف وثيقة موقعة رقمياً في قصر عدل عمان التعليم العالي: اليوم آخر موعد لتقديم طلبات التجسير دون تمديد الخارجية: وصول 45 شخصا من رعايا دول أخرى كانوا على متن أسطول الحرية إلى المملكة غوتيريش يشارك بقمة شرم الشيخ للسلام الدراسات الاستراتيجية: 70 % من الأردنيين يثقون بحكومة الدكتور جعفر حسان

أهمية الديمقراطية للأحزاب السياسية،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،

أهمية الديمقراطية للأحزاب السياسية،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،
القلعةنيوز:
من المعلوم أن القاعدة العامة في النظام الديمقراطي تقوم على أنه لا ديمقراطية بدون أحزاب سياسية، وأن الدولة تقف على ساقين، ساق الموالاة، وساق المعارضة، في حين الحياة السياسية تقف على ثلاث سيقان، وهما : الأحزاب السياسية، والبرلمان، ومؤسسات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية هي ركن أساسي من أركان الديمقراطية، وذلك لأنها تتضمن تعددية سياسية، يسار... وسط... يمين، ونحن في الأردن وبعد مرور ما يزيد عن ثلاثة عقود على استئناف الحياة الديمقراطية، إلا أنه ما زال يوجد مساحة واسعة من السكان غير ديمقواطيين ، لسبب أو لآخر، إما لأنهم لم يتعلموا معنى الديمقراطية، أو أن الديمقراطية لم تتجذر في سلوكهم، لأسباب عديدة، منها أنهم شاهدوا بعض المؤسسات الوطنية ومنها الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني لم تلتزم بالنهج والسلوك الديمقراطي بعملها وأدائها، وآلية صدور القرار من داخلها، وجميعنا شاهد العديد من الأحزاب من لجأ إلى أسلوب التوافقات والتعيينات في اختيار قياداتها الرئيسة والفرعية، وهذا ما كرس السلوك النمطي والتقليدي في انتخاب القيادات، بعيدا عن صناديق الاقتراع، مما عكس وولد صورة سلبية لدى الشباب بشكل خاص أن الديمقراطية تتلاشى في حضرة صناديق الاقتراع، ولذلك لم يحظوا بفرصة التدرب على أساليب الاقتراع والإختيار، وممارسة حقهم الديمقراطي في اختيار قياداتهم، لأن الأصل أن الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني هي مصنع القيادات، والمدارس التي تخرج القيادات السياسية بعد تدريبهم وتعليمهم السلوك الديمقراطي وأصوله، لكن ما حصل للأسف هو العكس، أن الأحزاب السياسية رسخت فكرة أو مقولة أو شائعة هندسة الانتخابات النيابية، وربما أحيانا البلدية، وبعض النقابات المهنية، من خلال التعيين عبر صناديق الاقتراع، ما يعني تعيينات مغلفة ومقنعة بانتخابات، ولذلك على الأحزاب السياسية، أن تعيد النظر بلفسفة وآلية اختيار قياداتها، وأن لا تكون إلا عبر صناديق الاقتراع حتى لو كان المرشح وحيدا، وعلى الدولة أن تعيد النظر بقانون الأحزاب وتضع نصا قانونيا يمنع التوافق والتزكية والتعيين في اختيار القيادات، العبرة في القائد ليس بما يحمل من شهادات أو تخصصات دائما، وإنما بالخبرة والمهارات القيادية التي يمتلكها، والرؤى والخطط التي لديه، التي تمكنه من طرح مبادرات خلاقة للتطوير، وللحديث بقية ٍ