شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

أهمية الديمقراطية للأحزاب السياسية،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،

أهمية الديمقراطية للأحزاب السياسية،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،
القلعةنيوز:
من المعلوم أن القاعدة العامة في النظام الديمقراطي تقوم على أنه لا ديمقراطية بدون أحزاب سياسية، وأن الدولة تقف على ساقين، ساق الموالاة، وساق المعارضة، في حين الحياة السياسية تقف على ثلاث سيقان، وهما : الأحزاب السياسية، والبرلمان، ومؤسسات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية هي ركن أساسي من أركان الديمقراطية، وذلك لأنها تتضمن تعددية سياسية، يسار... وسط... يمين، ونحن في الأردن وبعد مرور ما يزيد عن ثلاثة عقود على استئناف الحياة الديمقراطية، إلا أنه ما زال يوجد مساحة واسعة من السكان غير ديمقواطيين ، لسبب أو لآخر، إما لأنهم لم يتعلموا معنى الديمقراطية، أو أن الديمقراطية لم تتجذر في سلوكهم، لأسباب عديدة، منها أنهم شاهدوا بعض المؤسسات الوطنية ومنها الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني لم تلتزم بالنهج والسلوك الديمقراطي بعملها وأدائها، وآلية صدور القرار من داخلها، وجميعنا شاهد العديد من الأحزاب من لجأ إلى أسلوب التوافقات والتعيينات في اختيار قياداتها الرئيسة والفرعية، وهذا ما كرس السلوك النمطي والتقليدي في انتخاب القيادات، بعيدا عن صناديق الاقتراع، مما عكس وولد صورة سلبية لدى الشباب بشكل خاص أن الديمقراطية تتلاشى في حضرة صناديق الاقتراع، ولذلك لم يحظوا بفرصة التدرب على أساليب الاقتراع والإختيار، وممارسة حقهم الديمقراطي في اختيار قياداتهم، لأن الأصل أن الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني هي مصنع القيادات، والمدارس التي تخرج القيادات السياسية بعد تدريبهم وتعليمهم السلوك الديمقراطي وأصوله، لكن ما حصل للأسف هو العكس، أن الأحزاب السياسية رسخت فكرة أو مقولة أو شائعة هندسة الانتخابات النيابية، وربما أحيانا البلدية، وبعض النقابات المهنية، من خلال التعيين عبر صناديق الاقتراع، ما يعني تعيينات مغلفة ومقنعة بانتخابات، ولذلك على الأحزاب السياسية، أن تعيد النظر بلفسفة وآلية اختيار قياداتها، وأن لا تكون إلا عبر صناديق الاقتراع حتى لو كان المرشح وحيدا، وعلى الدولة أن تعيد النظر بقانون الأحزاب وتضع نصا قانونيا يمنع التوافق والتزكية والتعيين في اختيار القيادات، العبرة في القائد ليس بما يحمل من شهادات أو تخصصات دائما، وإنما بالخبرة والمهارات القيادية التي يمتلكها، والرؤى والخطط التي لديه، التي تمكنه من طرح مبادرات خلاقة للتطوير، وللحديث بقية ٍ