القلعةنيوز:
وطني نَشدوا بإسمك بِكُلِ كلمات العزِ و الفخر و لا يحلو التغنّي إلا بك، نعم يحق لنا التفاخر فأنتَ مهدُ الحاضرةِ و بلدُ العروبةِ و الأصالة...
يا مُهجةَ القلخب ما الراحةُ إلا في رؤية مُحياكَ و ما الطمأنينةُ إلا بين ثناياكَ، فحُبكَ كوردةٍ فاحَ أريجها في بستان قلبي و سارَ حتى تغلغلَ في كُلِ جُزءٍ في جسدي، حبك لا يتوقف و الإنتماء لك لا يزول كأنك روحًا ممزوجةً بروحي إذا تأذت شعرت بها ...
بورِكتَ وطني و بُورِك كلُ من ضحّى و سعى لصناعةِ تاريخكَ و استقلالكَ، فإنجازهم ها قد تَخلّد و عُلِّقَ وشماً في كلِ قلبٍ و تمجّد، و في ذكرى هذا اليوم الخامس و العشرين من أيار استودِع هذا البلد و مالكهُ أبا الحسين و شعبه جميعًا.
حماكَ الله يا أردنُّ بلدًا عزيزًا شامخًا دومًا.