شريط الأخبار
المنتخب الوطني لكرة القدم يعلن قائمته لمواجهتي صربيا وجامايكا نشروها دون علمه.. صورة تتسبب بأذى كبير لشاب مصري تحقيق إسرائيلي: الشرطي المصري دخل من "معبر خاص" الاتحاد السعودي يتوصل لاتفاق رسمي مع بنزيما لموسمين مصرع 14 شخصا في انزلاق للتربة جنوب غرب الصين مصرع 6 أشخاص في فيضانات بالجزائر المنتخب الوطني للتايكواندو يختتم مشاركته في بطولة العالم محاضرة متخصصة عن الاهتزازات الطبيعية والخطورة الزلزالية عروض لإنشاء 14 مدرسة مشتركة بين القطاعين العام والخاص صرف 450 ألف دينار لتعبيد طريق في قضاء مليح إقرار الأسباب الموجبة للتنظيم الإداري للنزاهة ومكافحة الفساد الشبول يؤكد أهمية التربية الإعلامية في تحصين المجتمع من مخاطر منصات التواصل الاجتماعي تعديل قانون الأمن العام لتعزيز المساواة بين العسكريين مجلس الوزراء يمنح رخصة البث لراديو نون 103.1 FM مهلة جديدة للمقترضين من صندوق التنمية والتشغيل بتوجيهات ملكيه : العيسوي يواصل اليوم لقاءاته مع الفعاليات الشعبيه ، فيستقبل مجلس محافظة مادبا ، ومجموعة من شباب وشابات سحاب (صور ) الجيش العربي يكرم شُهداء القوات المُسلّحة والأجهزة الأمنية الدفاع الروسية تعلن استهداف مطارات عسكرية أوكرانية الحنيطي: موسيقات القوات المسلحة إنجازاتها رافقت الجيش العربي منذ التأسيس أمين وزارة التعليم العالي يؤكد لكبار المسؤولين في الاتحاد من أجل المتوسط : تعزيز دور الاردن بالتعاون والتكامل في المنطقة الأورومتوسطية

- عاهد الدحدل العظامات يكتب : صناعة الشُهرة والمشاهير في الأردن .. كيف ؟

 عاهد الدحدل العظامات يكتب :  صناعة الشُهرة والمشاهير في الأردن .. كيف ؟

"المشاهير الحقيقيون يجب أن تكون لهم رسالة دينية إجتماعية ثقافية خيرية تعود بالفائدة على البلاد والعباد. أما المحتوى الهابط والألفاظ البذيئة وإستغلال الدين فهذا لا يصنع نجوماً ولا مشاهير، وإن لمع نجمهم، فإن فترتهم "محدودة" وسيختفون"!
==================================
القلعه نيوز - بقلم - عاهد الدحدل العظامات
==================================
أتاحت وسائل التواصل الإجتماعي لا سيما التطبيقات "الحديثة" منها، الفرصة الكبيرة والسهلة لدى بعض الناس في مجتمعاتنا العربية لإيصال أصواتهم وقدراتهم وإبداعاتهم وإختراعاتهم وترويج أفكارهم. وباتت غير أنها وسيلة تفاعليّة، فإنها شكّلت مصدر دخل رئيسي وثروة حقيقية للكثير ممن يستخدمونها؛ أكان هذا الإستخدام بصورة صحيحة أو غير ذلك.
في الأردن ومع إحترامي "للمشاهير" إلّا أنني إذا ما تطرقت لمحتوياتهم، فلن أجد محتوى "عليه العين" أو منه فائدة مرّجوة للمجتمعات، كلّها محتويات فارغة، ولا تُبنى على قاعدة أخلاقية، أو حتى على مشروع هادف. في الحقيقة كثير من المشاهير يتعمدون إظهار محتوى لا أخلاقي لأنهم وللأسف يُدركون أنها جاذبة لذائقة أغلبية الناس على هذه المواقع، وبهذه الطريقة الأكثر من مُمكنة يصنعون من أنفسهم مشاهيراً ويعتبرهم الناس قُدوة.
فجمهور وسائل التواصل الإجتماعي يدعم فقط الخارجين عن الأخلاق، والفارغين فكرياً الذين لا يتوقفون عن تشويه صورة مجتمعاتهم من خلال ما يخرجون به على شاشات هواتفهم. والبعض منهم وصل به الأمر أن يستخدم "الدين" بطريقة إستغلالية ليركب" التريند" ويرفع من قيمته وقيمة محتواه الهابط أصلاً.
لا أشكك هُنا مثلاً بنوايا فتاة " مؤثّرة" كما يعتبرها جمهورها ، عندما قررت أن ترتدي "الحجاب" أمام آلاف المشاهدين لها. وبعد عدة أشهر عدلت عن قرارها وخلعت ذات الحجاب وأمام الآلاف ممن يشاهدونها. وفي كلتا الحالتين: فإنها لم تسلم من الإنتقادات والإساءات وصولاً لوصفها بأقبح العبارات.
في الواقع قصة الفتيات الناشطات على مواقع التواصل الإجتماعي مع إرتداء الحجاب، لم تُقنعني كثيراً، سواء بالأردن أو في أي دولة. وقد أتفق مع الآراء التي تقول: بأن مثل هذه القرارات ليست إلّا إستغلالاً للدين، لترويج الشخصيّة ومحتواها والحصول على أكبر عدد من المشاهدات، أضافة إلى المردود المادي الذي يُجنى تباعاً.
أتفق وبشدّة ، لكن بصمت، دون أن أصدر أحكاماً، أو أن أصرّح بكلاماً خارج حدود _ الأخلاق _ لأن الإسلام لا يُعطيني الحق في الأساءة حتى لمن يُسيء إليه ويرتدي ثوبه لمصلحة شخصية. فكميّة الردود المسيئة على قصة الفتاة مع الحجاب كان خطأ طغى على خطأ الفتاة بخلع حجابها.
المشاهير الحقيقيون يجب أن تكون لهم رسالة دينية إجتماعية ثقافية خيرية تعود بالفائدة على البلاد والعباد. أما المحتوى الهابط والألفاظ البذيئة وإستغلال الدين فهذا لا يصنع نجوماً ولا مشاهير، وإن لمع نجمهم، فإن فترتهم "محدودة" وسيختفون!!