شريط الأخبار
أمن الدولة تمنع محاكمة شاب عن ترويج المخدرات .. خليط بملح الليمون أمطار رعدية ورياح قوية وتحذيرات من الانزلاق وتدني الرؤية مصرف سوريا المركزي: الليرة الجديدة رمز لنجاح الثورة والثقة بالقدرة على النهوض تحالف دعم الشرعية في اليمن يؤكد استعداده للتعامل مع أي تحركات عسكرية في حضرموت تركيا: جثامين رئيس الأركان الليبي ومرافقيه تُعاد السبت إلى ليبيا تشييع ضحايا تفجير مسجد بحي وادي الذهب في حمص وزير الدفاع السعودي: القضية الجنوبية في اليمن ينبغي حلها من خلال التوافق الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية.. تهجير واستيلاء على منازل إطلاق نار على سياج أمني إسرائيلي .. وتطويق القرى المجاورة اسرائيل تواصل خروقاتها بغارات ونسف مبان في غزة 33 ألف طالب وطالبة يتقدمون لأول امتحانات تكميلية التوجيهي ماذا يريد اعداؤنا من تهريب المخدرات إلى الأردن؟ سابقة تاريخية في البيت الأبيض .. هدية عيد الميلاد المواصفات تحذّر من شراء الديزل عبر صفحات وهمية تصريح صادر عن رئيس وأعضاء لجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية حزب المحافظين يدعو الحكومة إلى إعادة النظر بصورة عاجلة في سياسات دعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية 90.9 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الفيصلي يلتقي الوحدات ويستعد للتتويج بلقب بطولة الدرع غدا المؤشرات الاقتصادية في 2025... ترسخ الثقة بالاقتصاد الوطني وتدعم مسار النمو الأمن العام يدعو المواطنين إلى توخي الحذر خلال المنخفض الجوي القادم

كاظم الكفيري يكتب : ذكرى الاستقلال . انجازات ودروس وعبر وتحديات

كاظم الكفيري يكتب : ذكرى الاستقلال . انجازات ودروس وعبر وتحديات

"لا بد من تعظيم الانجاز والبناء عليه ، وينبغي أن لا تثني الظروف مهما كبرت أو صغرت الأردنيين عن الاستمرار في تحمل مسؤولياتهم تجاه وطنهم وأشقائهم وقيادتهم ، فالأردن كان على الدوام مع أمته في ملماتها ، وكان الأردنيون مع أشقائهم لاسترداد حقوقهم التاريخية ، لم يتنصل ولم يهادن بل دفع في سبيل ذلك أثمانا" باهظة من دماء الأردنيين الزكية التي تشهد عليها معارك اللطرون وباب الواد ويشهد عليها التاريخ أيضا" ، وقد قدم الأردن أعظم صور التضحية في مسيرته العظيمة" .
============================



القلعة نيوز _ بقلم كاظم الكفيري
==================
لا يمثل الاستقلال للأردنيين مجرد احتفالات أو كرنفالات وحسب، لكنه فوق ذلك يمثل لهم خيارا" دافعوا عنه ودفعوا في سبيله نجيع دمائهم وقدموا من أجله أغلى ما تجود به نفوسهم، كما أن الاستقلال بالنسبة للأردنيين يمثل الامتداد الطبيعي لمشروع الثورة العربية الكبرى الذي قاده الشريف الحسين بن علي والهاشميون من بعده ، وهو يمثل إضافة إلى ذلك مشروعا" مستقبليا" من التقدم والنهضة والتحرر.
وقد تكون مناسبة الاستقلال خير مناسبة للتأكيد على التماسك الداخلي للمجتمع بكل أطيافه ، والالتفاف حول مشروع الدولة الأردنية ، ونبذ كل ما من شأنه الإخلال بوحدة الأردنيين الوطنية ، التي تقاسموا في ظلالها رغيف الخبز الواحد وتجرعوا على مر السنوات شتى الظروف الصعبة التي واجهت مسيرتهم في إطار وحدة المصير والمستقبل المشترك ، حتى غدا الأردن واحة أمن وطمأنينة وموئل أشقائنا العرب ممن واجهوا ويواجهون أشد أنواع الظلم والتهجير.
لا بد من تعظيم الانجاز والبناء عليه ، وينبغي أن لا تثني الظروف مهما كبرت أو صغرت الأردنيين عن الاستمرار في تحمل مسؤولياتهم تجاه وطنهم وأشقائهم وقيادتهم ، فالأردن كان على الدوام مع أمته في ملماتها ، وكان الأردنيون مع أشقائهم لاسترداد حقوقهم التاريخية ، لم يتنصل ولم يهادن بل دفع في سبيل ذلك أثمانا" باهظة من دماء الأردنيين الزكية التي تشهد عليها معارك اللطرون وباب الواد ويشهد عليها التاريخ أيضا" ، وقد قدم الأردن أعظم صور التضحية في مسيرته العظيمة .
النهضة العمرانية والتقدم العلمي والطبي وارتفاع نسب المتعلمين وخريجي المعاهد والجامعات وتدني مستويات الجريمة في المجتمع وما حققته المرأة من انجازات وتماسك النظام مما يبرهن على المسار الصحيح الذي اختطته القيادة الهاشمية ومن حولها الشعب الأردني في مسيرة الاستقلال ، وهذا لا يعني عدم وجود ثغرات هنا وهناك اعترت مسيرة الأردنيين في استقلالهم ، ولكنها مهما بلغت فلن تصل إلى ما تبوأه الأردنيين من مكانة وما وصلوا إليه من انجاز حقيقي في كافة المستويات .
الأردنيون مطالبون اليوم بمواجهة التحديات التي تقف في طريقهم ، وليس هناك أدنى شك في إرادتهم في التصدي لتلك التحديات ، وهم مطالبون بتعظيم ما أنجز وما تم تحقيقه ، بعيدا" عن كل الأجندات المشبوهة التي باتت تسترزق على إشعال الفتن وتأجيج الصراعات الداخلية وفتح المجال للعنف المجتمعي ، وهذا رهان حقيقي علينا أن نكون بحجم تحدياته.
والاستقلال الوطني لايعني الانكفاء وعدم الاهتمام بطموحات الشعوب العربيه في الوحدة والحريه والحياة الا فضل ، وخاصة ان الاردن اختط دائما نهج الحوار لان الاردن القوي هو القوي في محيطه العربي الديمقراطي حفظ الله الاردن بلدا امنا ومستقرا.