شريط الأخبار
الأردن يعلو صوته بالمحافل الدولية لوقف مأساة الحرب على غزة الصفدي يلتقي نظيره السوري أسعد الشيباني العراق يرفض «انتهاك» أجوائه واستخدامها في «العدوان» على إيران إيران: توقيف العشرات في قم وبوشهر بتهمة «التجسس لحساب إسرائيل» ترامب يشكك بكلام مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تصريح عن إيران رئيس المخابرات الأمريكية الأسبق: الولايات المتحدة ستغرق إذا ضربت إيران إسرائيل تتعرض لهجوم إيراني بالمسيرات وزير الدفاع الإسرائيلي : اغتلنا قائد فيلق فلسطين التابع لفيلق القدس الإيراني في شقة بقلب طهران عربي يشاهد أعداء العرب يقتلون بعضهم البعض.. . انفجار في جنوب طهران وتصاعد دخان أسود كثيف من المنطقة الرئيس التركي : نتنياهو يمنع السلام و"النصر" سيكون حليف إيران تأهل النشامى لكأس العالم يفتح آفاقا جديدة أمام الاقتصاد الوطني صناعة الغذاء الأردنية ... قدرات إنتاجية واسعة وجودة عالية وزارة الثقافة تعلن برنامج فعاليات مهرجان صيف الأردن في دورته الخامسة اجواء صيفية اعتيادية في اغلب المناطق حتى الثلاثاء عاجل : الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد وحدة الطائرات المسيّرة الثانية في الجيش الإيراني عاجل :عراقجي: قصف المنشآت النووية لن يدمر المعرفة التقنية التي طورتها إيران إعلام إسرائيلي: اعتراض مسيرة حاولت اختراق الأجواء من ناحية الحدود مع لبنان مجلس جامعة الدول العربية يدين العدوان الإسرائيلي على إيران اتصالات مصرية مكثفة لاحتواء التصعيد العسكري بين إسرائيل وايران

العفو الخاص .. هل تكون هدية زفاف ولي العهد

العفو الخاص .. هل تكون هدية زفاف ولي العهد

القلعة نيوز:
يتكاثر الحديث يوما بعد الآخر عن هدية ينتظرها الاردنيون مع اقتراب زفاف صاحب السمو الملكي الامير الحسين ابن عبدالله ولي العهد الامين، بصدور عفو عام أو عفو خاص على أقل تقدير، حيث بات من الواضح أن مناشدات الاردنيين في العفو العام تحولت لآمال وأمنيات تتزايد يوماً بعد الاخر.

وما يعزز ذلك هي الثقة بأن جلالة الملك المفدى كان ولا يزال وسيبقى راسم البسمة على شفاه الاردنيين والشاعر بأحوالهم ومناشداتهم على الدوام، والسباق لخدمتهم بكل الطرق والأشكال.

ومن ناحية دستورية فإن جلالة الملك هو الوحيد المخول بإصدار العفو الخاص فيما يجب اصدار قانون خاص للعفو العام، وفقاً لأحكام المادة (38) من الدستور والتي تنص على أن: (للملك حق العفو الخاص وتخفيض العقوبة، وأما العفو العام فيقرر بقانون خاص).

وتالياً توضيح قانوني لنوعي العفو وفقاً للدستور، وعليه فإن النوع الأول هو العفو العام أو" ما يعرف بالعفو الشامل" وهذا العفو لا يكون إلا بقانون يصدر عن السلطة التشريعية، ويزيل العفو العام حالة الإجرام من أساسها، ويصدر بدعوى الحق العام قبل اقترانها بحكم وبعد الحكم بها، بحيث تسقط كل عقوبة أصلية كانت أم فرعية وفقا لأحكام (50) من قانون العقوبات والتي تنص على (العفو العام: 1. يصدر العفو العام عن السلطة التشريعية. 2. يزيل العفو العام حالة الاجرام من اساسها، ويصدر بالدعوى العمومية قبل اقترانها بحكم وبعد الحكم بها بحيث يسقط كل عقوبة اصلية كانت ام فرعية ولكنه لا يمنع من الحكم للمدعي الشخصي بالالتزامات المدنية ولا من انفاذ الحكم الصادر بها. 3. لا ترد الغرامات والرسوم المستوفاة والاشياء المصادرة.

في الجانب الآخر فان العفو الخاص او ما يسمى (العفو البسيط)، يصدر مباشرة عن جلالة الملك، بناء على تنسيب من مجلس الوزراء، ولا يصدر العفو الخاص عمن لم يكن قد حكم عليه حكما مبرما، والعفو الخاص شخصي يقتصر أثره على العقوبة الجزائية، وذلك بإسقاطها أو إبدالها أو تخفيفها كليا وجزئيا دون إن يتعداها إلى غيرها من الآثار المترتبة على الحكم الجزائي وفقا لأحكام المادة (51) من قانون العقوبات والتي تنص على (العفو الخاص: 1. يمنح جلالة الملك العفو الخاص بناء على تنسيب مجلس الوزراء مشفوعا ببيان رايه. 2. لا يصدر العفو الخاص عمن لم يكن قد حكم عليه حكما مبرما. 3. العفو الخاص شخصي ويمكن ان يكون بإسقاط العقوبة او ابدالها او بتخفيفها كليا او جزئيا).

ومن هنا يزداد الشارع الاردني ترقباً للساعات المقبلة، ببشرى هاشمية تخفف عن كاهل المواطنين الكثير وهو ما يسعى له جلالة الملك على الدوام، وبما لا يمس حقوق المواطنين، ودون رحمة مع أعداء الوطن وفاقدي الضمير فلا يمكن ان يشمل العفو تجار المخدرات أو الارهاب وغيرها من الخطوط الحمراء التي تمس السلم المجتمعي.