القلعة نيوز- الشروط الواجب مراعاتها في الصيام في الفقه الإسلامي هي الشروط التي يجب على المسلم أن يلتزم بها لصحة أداء الصيام. وتشمل هذه الشروط:
أن يكون الصائم مسلمًا: فالكافر لا يلزمه الصيام، وإذا أسلم في يوم من أيام رمضان عليه أن يمسك بقية اليوم، ولا يجب عليه قضاء الأيام التي فاتته وهو غير مسلم.
البلوغ: لا يجب الصيام على الصبي غير البالغ، ولكن ينبغي تعويده على الصيام منذ سن مبكرة وحسب قدرته. وحديث الرسول -عليه الصلاة والسلام- يشير إلى أن الصيام لا يلزم الأطفال حتى يبلغوا سن الرشد.
العقلية: يجب أن يكون الصائم عاقلاً ولا يجب على المجنون الصيام. إذا كان الشخص يفيق بعض الأوقات ويجنّ بعضها، يجب عليه صيام الفترات التي يكون فيها عاقلاً، ولا يلزمه صيام الفترات التي يكون فيها جنونًا. الشخص الكبير في السن الذي يعاني من الهذيان ولا يميز، يعامل مثل الصبي قبل التمييز، ولا يجب عليه الصيام خلال فترات الهذيان.
القدرة: يجب أن يكون الصائم قادرًا على الصيام، وإذا كان هناك شخص عاجزًا ولا يمكن توقع شفاءه، فإنه لا يلزمه الصيام، ولكنه يجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها بسبب العجز. أما الشخص العاجز دائمًا، فعليه دفع الكفارة، والشخص الهرم في السن يجب عليه إطعام مسكين عن كل يوم من أيام الصوم الذي لا يستطيع صيامه.
الإقامة والسفر: المسافر لديه رخصة الإفطار ويمكنه قضاء الأيام المفطورة في وقت لاحق، وذلك وفقًا لقول الله تعالى: "وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَىٰ".
حيض ونفاس النساء: الحائض والنفساء لا يجب عليهما الصيام أثناء فترات الحيض والنفاس، ولكن عليهما قضاء الأيام التي أفطرتاها بعد الطهارة.
بالإضافة إلى الشروط الواجب مراعاتها في الصيام، هناك أيضًا بعض المكروهات التي يجب على الصائم تجنبها، مثل المبالغة في المضمضة والاستنشاق أثناء الوضوء، وتجنب القبلة وأعمال تثير الشهوة، وعدم التفكير بالجماع، وتذوق الطعام إلا في حالات الضرورة، وتجنب شم الروائح القوية واستعمال السواك بعد الزوال، وجمع الريق وابتلاعه.
أخيرًا، يُصنَّف الصيام في الفقه الإسلامي إلى صيام واجب وصيام تطوع. صيام رمضان هو صيام واجب، ويجوز للمسلم أيضًا أن يصوم تطوعًا في أيام أخرى، مثل صيام يوم وإفطار يوم، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر هجري، وصيام الاثنين والخميس.
أن يكون الصائم مسلمًا: فالكافر لا يلزمه الصيام، وإذا أسلم في يوم من أيام رمضان عليه أن يمسك بقية اليوم، ولا يجب عليه قضاء الأيام التي فاتته وهو غير مسلم.
البلوغ: لا يجب الصيام على الصبي غير البالغ، ولكن ينبغي تعويده على الصيام منذ سن مبكرة وحسب قدرته. وحديث الرسول -عليه الصلاة والسلام- يشير إلى أن الصيام لا يلزم الأطفال حتى يبلغوا سن الرشد.
العقلية: يجب أن يكون الصائم عاقلاً ولا يجب على المجنون الصيام. إذا كان الشخص يفيق بعض الأوقات ويجنّ بعضها، يجب عليه صيام الفترات التي يكون فيها عاقلاً، ولا يلزمه صيام الفترات التي يكون فيها جنونًا. الشخص الكبير في السن الذي يعاني من الهذيان ولا يميز، يعامل مثل الصبي قبل التمييز، ولا يجب عليه الصيام خلال فترات الهذيان.
القدرة: يجب أن يكون الصائم قادرًا على الصيام، وإذا كان هناك شخص عاجزًا ولا يمكن توقع شفاءه، فإنه لا يلزمه الصيام، ولكنه يجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها بسبب العجز. أما الشخص العاجز دائمًا، فعليه دفع الكفارة، والشخص الهرم في السن يجب عليه إطعام مسكين عن كل يوم من أيام الصوم الذي لا يستطيع صيامه.
الإقامة والسفر: المسافر لديه رخصة الإفطار ويمكنه قضاء الأيام المفطورة في وقت لاحق، وذلك وفقًا لقول الله تعالى: "وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَىٰ".
حيض ونفاس النساء: الحائض والنفساء لا يجب عليهما الصيام أثناء فترات الحيض والنفاس، ولكن عليهما قضاء الأيام التي أفطرتاها بعد الطهارة.
بالإضافة إلى الشروط الواجب مراعاتها في الصيام، هناك أيضًا بعض المكروهات التي يجب على الصائم تجنبها، مثل المبالغة في المضمضة والاستنشاق أثناء الوضوء، وتجنب القبلة وأعمال تثير الشهوة، وعدم التفكير بالجماع، وتذوق الطعام إلا في حالات الضرورة، وتجنب شم الروائح القوية واستعمال السواك بعد الزوال، وجمع الريق وابتلاعه.
أخيرًا، يُصنَّف الصيام في الفقه الإسلامي إلى صيام واجب وصيام تطوع. صيام رمضان هو صيام واجب، ويجوز للمسلم أيضًا أن يصوم تطوعًا في أيام أخرى، مثل صيام يوم وإفطار يوم، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر هجري، وصيام الاثنين والخميس.