القلعة نيوز- الصيام هو الامتناع عن تناول المفطرات والشراب والمشروبات، وذلك من طلوع الفجر حتى غروب الشمس. يُعتبر الصيام ركنًا من أركان الإسلام وواجبًا على كل مسلم ومسلمة بالغ عاقل مقيم وقادر على الصوم. وقد فُرِض الصيام بناءً على قول الله تعالى في القرآن الكريم: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" (البقرة: 183).
أما أجر الصيام، فمن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، فسيغفر له ما تقدم من ذنبه، وسيدخل الجنة. يعتبر شهر رمضان شهر الرحمة والنصر والصبر، وللصائم فيه باب خاص يُدخَل منه في الجنة، يُسمى باب الريان. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ. هُوَ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ"، وقال أيضًا: "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: إِنَّ الصَّوْمَ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ". وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم فم الصائم بأنه أطيب عند الله من ريح المسك.
وبالنسبة لمفطرات الصيام، فهناك العديد من الأدوية التي قد يتناولها الإنسان بأشكال مختلفة، مثل الأقراص والحبوب والشراب والحقن. وعمومًا، فإن أي دواء يُؤخذ عن طريق الفم أو الأنف ويصل إلى الجوف يُعتبر مفطرًا، مثل الكبسولات والأقراص وقطرات الأنف. كما يعتبر حقن الفيتامينات والحقن الوريدية المغذية وبخاخ الربو مفطرات أيضًا.
أما التحاميل، فإذا استخدمت للعلاج وليست كمصدر غذائي للجسم، فإنها لا تُبطِل الصيام. وبالنسبة لحقن الدم، فهي تُعتَبَر مفطرة عند بعض العلماء، لأنها تعتبر كأكل وشرب يقوي الجسم. وبخصوص الحجامة، فإنها لا تُفسِد الصيام بحسب الجمهورية الفقهية، حيث يُستدل بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أجتم بالحجامة وهو صائم ومحرم، وبالتالي فإن الحجامة لا تضر الصيام ولا تُفسِده.
يجب على الشخص المسلم أن يتخذ قرارًا مسؤولًا بناءً على الفتاوى والتوجيهات الشرعية المناسبة، وفقًا لما يتناسب مع حالته الصحية ونوع الدواء الذي يحتاجه، ويُنصَح دائمًا بمراجعة العلماء المتخصصين في الفقه والشريعة الإسلامية للحصول على المشورة الشرعية الصحيحة.
أما أجر الصيام، فمن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، فسيغفر له ما تقدم من ذنبه، وسيدخل الجنة. يعتبر شهر رمضان شهر الرحمة والنصر والصبر، وللصائم فيه باب خاص يُدخَل منه في الجنة، يُسمى باب الريان. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ. هُوَ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ"، وقال أيضًا: "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: إِنَّ الصَّوْمَ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ". وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم فم الصائم بأنه أطيب عند الله من ريح المسك.
وبالنسبة لمفطرات الصيام، فهناك العديد من الأدوية التي قد يتناولها الإنسان بأشكال مختلفة، مثل الأقراص والحبوب والشراب والحقن. وعمومًا، فإن أي دواء يُؤخذ عن طريق الفم أو الأنف ويصل إلى الجوف يُعتبر مفطرًا، مثل الكبسولات والأقراص وقطرات الأنف. كما يعتبر حقن الفيتامينات والحقن الوريدية المغذية وبخاخ الربو مفطرات أيضًا.
أما التحاميل، فإذا استخدمت للعلاج وليست كمصدر غذائي للجسم، فإنها لا تُبطِل الصيام. وبالنسبة لحقن الدم، فهي تُعتَبَر مفطرة عند بعض العلماء، لأنها تعتبر كأكل وشرب يقوي الجسم. وبخصوص الحجامة، فإنها لا تُفسِد الصيام بحسب الجمهورية الفقهية، حيث يُستدل بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أجتم بالحجامة وهو صائم ومحرم، وبالتالي فإن الحجامة لا تضر الصيام ولا تُفسِده.
يجب على الشخص المسلم أن يتخذ قرارًا مسؤولًا بناءً على الفتاوى والتوجيهات الشرعية المناسبة، وفقًا لما يتناسب مع حالته الصحية ونوع الدواء الذي يحتاجه، ويُنصَح دائمًا بمراجعة العلماء المتخصصين في الفقه والشريعة الإسلامية للحصول على المشورة الشرعية الصحيحة.