شريط الأخبار
عاجل : الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد وحدة الطائرات المسيّرة الثانية في الجيش الإيراني عاجل :عراقجي: قصف المنشآت النووية لن يدمر المعرفة التقنية التي طورتها إيران إعلام إسرائيلي: اعتراض مسيرة حاولت اختراق الأجواء من ناحية الحدود مع لبنان مجلس جامعة الدول العربية يدين العدوان الإسرائيلي على إيران اتصالات مصرية مكثفة لاحتواء التصعيد العسكري بين إسرائيل وايران الصفدي: الموقف العربي يطالب بوقف العدوان وعودة مفاوضات نووي إيران إسرائيل تتوقع "حربا طويلة" ضد إيران غارات اسرائيلية على بلدات بجنوب لبنان الشيخ علوان الشويعر : خطاب ملكي أمام البرلمان الأوروبي رسم خارطة طريق إنسانية للعالم اجمع أوباما يتحدث عن ضريبة الحرب... ترامب: سأمهل إيران أسبوعين كحد أقصى السفارة الأمريكية تصدر تنبيهًا أمنيًا بشأن دخول رعاياها إلى الأردن عراقجي: إيران تؤيد إجراء المزيد من المحادثات مع أوروبا 5 مدمرات أميركية في المنطقة لحماية إسرائيل .. و"نيميتز" تصل خلال ساعات إيران: لن نوقف تخصيب اليورانيوم لكن التنازلات ممكنة عملية إخلاء جديدة للسفارة الأميركية في بغداد اعتقال 6 في بريطانيا للاشتباه بضلوعهم في اعتداء قرب السفارة الإيرانية الحرس الثوري: الموجة الأخيرة تتضمن صواريخ بعيدة المدى وثقيلة ومسيّرات سقوط شظية صاروخ في العقبة وكالة الطاقة الذرية: لا خطر إشعاعي في طهران .. واليورانيوم الإيراني تحت الضمانات

قصر زهران العامر .. شاهد على زفاف الأب والإبن والجد

قصر زهران العامر .. شاهد على زفاف الأب والإبن والجد

القلعة نيوز - شهد قصر زهران العامر في جبل عمان زفاف جلالة الملك عبدالله الثاني من الملكة رانيا العبدالله في العام 1993، وقبله زفاف والده الملك الراحل الحسين بن طلال من الأميرة منى والدة الملك عبدالله عام 1961، فيما يشهد اليوم أيضا عقد قران سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد والسعودية رجوة السيف.


القصر بني في العام 1957 -وهو القصر الملكي الرابع بعد "رغدان" و"القصر الصغير" و"بسمان"- في منطقة اختيرت لتكون حيّاً دبلوماسياً في غرب عمّان، ومع اتساع العمران، اختلطت المباني الحديثة بالسفارات وأحاطت بالقصر.

ويتشابه قصر زهران مع قصر رغدان من حيث ارتفاع البناء وبساطة التصميم الداخلي وروعته.

واستُخدم القصر لإقامة الملكة "زين الشرف" (جدّة جلالة الملك عبدالله الثاني، ووالدة جلالة الملك الحسين، وزوجة جلالة الملك طلال)، حتى وفاتها في 24 نيسان 1994، وظلّ القصر بعد ذلك مقراً هاشمياً تجري فيه بعض المراسم.

وتقام مراسم عقد القران في بث مباشر من القصر عند الساعة الخامسة مساء، قبل أن ينقل الموكب الأحمر ولي العهد وعروسه من قصر زهران إلى قصر الحسينية.

اما قصر الحسينية فبني في عام 2006، غرب العاصمة عمّان، بجوار مسجد الملك الباني الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، وحدائق الحسين ومتحف السيارات الملكي ومتحف الأطفال.

ويضم القصر المكاتب الجديدة لجلالة الملك عبد الله الثاني، ومكتب جلالة الملكة رانيا العبدالله، ومكتب سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وليّ العهد.

ويجمع القصر، من حيث التصميم، بين التراث المعماري العربي الإسلامي، المتمثل في الأقواس والزخارف على الجدران والأبواب، وبساطة التصميم الداخلي وروعته.

ويحتوي قصر الحسينية على مكتبَي رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس التشريفات الملكية، وكذلك القاعات التي تجري فيها المباحثات الثنائية والموسّعة خلال زيارات الضيوف الرسميين للمملكة.

كما يحتوي القصر على قاعة للطعام وأخرى للاحتفالات الكبرى، وساحة للمراسيم الخارجية يتم فيها استقبال ملوك الدول ورؤسائها، وتقع في المساحة الفاصلة بين القصر ومسجد الملك الحسين.

ويُجري جلالة الملك المعظم، في رحاب هذا القصر، معظم اجتماعاته اليومية ومقابلاته الرسمية.

وأُطلق اسم "الحسينية" على هذا القصر نظراً لوجوده بجوار مسجد جلالة الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه.