شريط الأخبار
اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف الحرب على غزة السفير القطري: زيارة أمير قطر إلى الأردن محطة مهمة في ظل المرحلة الراهنة "الرواشدة" يرعى افتتاح مهرجان مسرح الطفل الأردني اليوم تنقلات في مديرية الأمن العام - اسماء الحنيطي يرعى افتتاح مؤتمر كشف ومكافحة الطائرات المسيّرة ترامب يعلن إقامة دعوى تشهير بقيمة 15 مليار دولار على نيويورك تايمز لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تخلص لارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة وزير الخارجية يبدأ زيارة الى سوريا أمير دولة قطر يزور الأردن غدا الأربعاء لوكسمبورغ تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين متحدثون : خطاب الملك بقمة الدوحة يعد خارطة طريق لمواجهة التصعيد الإسرائيلي وحماية القدس الأميرة بسمة بنت طلال ترعى احتفالا بمرور 50 عاما على تأسيس مؤسسة إنقاذ الطفل-الأردن المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة نقابة الصحفيين تحيل 95 شخصا إلى النائب العام لانتحال صفة المهنة تقرير يكشف النقاب عن فضيحة مدوية في سلاح الجو الإسرائيلي أسعار الذهب تقفز لأعلى مستوى تاريخي في الأردن.. 74.4 دينارا للغرام عيار 21 "عرض سري وحملة ترويج مشبوهة " للترويج لديمبلي للفوز بالكرة الذهبية فما القصة؟ الحالة الجوية في المملكة حتى الجمعة النائب صالح ابو تايه يشيد بخطاب جلالة الملك في القمة العربية الاسلامية

وزيرالاعلام الاردني الاسبق القلاب يكتب :رغم مجموعات مرتبطه بايران ... العلاقات الاردنية العراقيه ستبقى قوية متقدمة

وزيرالاعلام الاردني الاسبق  القلاب  يكتب :رغم  مجموعات  مرتبطه بايران ... العلاقات الاردنية  العراقيه ستبقى قوية متقدمة

لندن - القلعه نيوز - بقلم - صالح القلاب *

=======================

ليس من حقِ ما يمكن أن نصفهم: "بعض الأشقاء العراقيين" وليس أغلب العراقيين طبعا، وحقيقة أنهم ليسوا أشقاء" وأن انتماءهم للدولة المجاورة أكثر من انتمائهم لبلد الرافدين العربية، والتي ستبقى عربية وإلى أن تقوم القيامة كما يقال.

ليس من حق هؤلاء وأيضاً وليس من حق إيران سيدتهم إنْ مباشرة وإنْ بالوكالة الاعتراض على الأردن، المملكة الأردنية الهاشمية، لإجازته حزب البعث العربي الاشتراكي، جناح العراق، ثم وإن كان لا بد من هذا وجناح سوريا أيضاً، ثم وأنّ على هؤلاء "الأتباع" لا بل إنه على إيران، التي تحاول أنْ "تستهبل" في مثل هذه الأمور التي تعتبر في غاية الأهمية، أن تعرف والمفترض أنها تعرف أنّ حزب البعث العربي الاشتراكي قد كان له وجوداً فاعلاً وقوياًّ في الأردن منذ خمسينات القرن الماضي.. وأنّ المملكة الأردنية الهاشمية قد كانت تعتبر فرعه عندها أحد أقوى وأهم الأحزاب الأردنية

وهنا فإنّ، المخجل حقاًّ.. لا بل والمعيب أنّ جهات عراقية، تشكل فروعا للنظام الإيراني والتي تعتبر نفسها إيرانية وليست عراقية وبالطبع ولا عربية، لا تُقدر أنّ الأردن قد فرد ذراعيه لاستقبال الأشقاء أبناء الشعب العراقي كلهم، وهذا مع أنه يعرف وهو قد كان ولا يزال يعرف أن ولاء بعض هؤلاء الأشقاء العراقيين، قد كان وهو لا يزال لإيران وللدولة الخمينية والخامنيئية أكثر كثيراً من ولائه لبلاد الرافدين.. وللأمة العربية.

إنّ هذه مسألة معروفة.. لا بل ومؤكدة ومعروفة من هي الجهات والقوى التابعة لدولة الولي الفقيه "إيران" التي تتعامل معها المملكة الأردنية الهاشمية كدولة شقيقة وهذا ينطبق وبالتأكيد على إن ليس فكل فمعظم الدول العربية.

ولذلك فإنه على القوى التي تعتبر نفسها إيرانية أكثر من كل أبناء الشعب الإيراني أن تدرك وتعرف أن الأردن وبغض النظر عن كثير من الأمور يعرف أن ولاء أتباع النظام الإيراني المقيمين في الأردن، وعلى الرحب والسعة، هو لهذه الإيران وليس للوطن الذين يقيمون فيه.

وهنا فإن المملكة الأردنية الهاشمية تواصل احتضانها لهؤلاء وهذا رغم أن الهجمات البدائية التي تشنها القوى الموالية لإيران إن هي إيرانية أو عراقية مستمرة بالتصاعد وبالعنف ضد هذا البلد المضياف الذي دأب على فتح ذراعيه حتى لأبناء الشعب الإيراني.

--------------------------------------------------------------------

* - الكاتب وزير الاعلام الاردني الاسبق - محلل سياسي -عن " ايلاف اللندنية