شريط الأخبار
المومني: الشباب هدف التحديث الشامل وطاقته المستدامة وبوصلتهم الأردن لا غيره رئيس الوزراء البريطاني: أوروبا بحاجة دعم أمريكي لضمان سلام أوكرانيا تشكيل لجنة خبراء صياغة مسودة الإعلان الدستوري السوري الملك يتبرع بكمية من الذهب لترميم قبة الصخرة والأعمدة الذهبية رئاسة الوزراء تسلِّم حافلات لخدمة مواطنين ومستفيدين في جبل بني حميدة وبصيرا المجلس الوطني الفلسطيني يدين منع الاحتلال دخول المساعدات إلى غزة ارتفاع عدد العمالة الزراعية المشمولة بالضمان الاجتماعي إلى 18761 رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد مقر المحاكم العسكرية الجديد الأمن العام يفتتح محطة ترخيص بني كنانة ضمن جهود التحديث والتطوير عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى "القانونية النيابية" تناقش مشروع قانون الوساطة لتسوية النزاعات المدنية رئيس النواب يؤكد أهمية النهوض بالقطاع الزراعي العبداللات: التلفزيون الأردني طلب حصرية "المسحراتي" ورفضه لأسباب شخصية رئيس تشيلسي يزور البترا زين تستكمل حملتها الرمضانية السنوية ضمن مبادرات التكافل المجتمعي للمرة الثالثة على التوالي... أورنج الأردن تتوج بلقب "الفايبر الأسرع في المملكة" لعام 2024 رئيس الوزراء يطَّلع على واقع المنشآت والمرافق الرِّياضيَّة في مدينة الحسين للشَّباب ويوجِّه لوضع خطَّة تفصيليَّة لصيانتها وتطويرها المدن الصناعية تبحث خططها للإستدامة البيئية مع المجلس الأردني للأبنية الخضراء أزمة في مباراة النصر واستقلال طهران في دوري أبطال آسيا بسبب رونالدو احذروا التدخين بعد الإفطار !

وزيرالاعلام الاردني الاسبق القلاب يكتب :رغم مجموعات مرتبطه بايران ... العلاقات الاردنية العراقيه ستبقى قوية متقدمة

وزيرالاعلام الاردني الاسبق  القلاب  يكتب :رغم  مجموعات  مرتبطه بايران ... العلاقات الاردنية  العراقيه ستبقى قوية متقدمة

لندن - القلعه نيوز - بقلم - صالح القلاب *

=======================

ليس من حقِ ما يمكن أن نصفهم: "بعض الأشقاء العراقيين" وليس أغلب العراقيين طبعا، وحقيقة أنهم ليسوا أشقاء" وأن انتماءهم للدولة المجاورة أكثر من انتمائهم لبلد الرافدين العربية، والتي ستبقى عربية وإلى أن تقوم القيامة كما يقال.

ليس من حق هؤلاء وأيضاً وليس من حق إيران سيدتهم إنْ مباشرة وإنْ بالوكالة الاعتراض على الأردن، المملكة الأردنية الهاشمية، لإجازته حزب البعث العربي الاشتراكي، جناح العراق، ثم وإن كان لا بد من هذا وجناح سوريا أيضاً، ثم وأنّ على هؤلاء "الأتباع" لا بل إنه على إيران، التي تحاول أنْ "تستهبل" في مثل هذه الأمور التي تعتبر في غاية الأهمية، أن تعرف والمفترض أنها تعرف أنّ حزب البعث العربي الاشتراكي قد كان له وجوداً فاعلاً وقوياًّ في الأردن منذ خمسينات القرن الماضي.. وأنّ المملكة الأردنية الهاشمية قد كانت تعتبر فرعه عندها أحد أقوى وأهم الأحزاب الأردنية

وهنا فإنّ، المخجل حقاًّ.. لا بل والمعيب أنّ جهات عراقية، تشكل فروعا للنظام الإيراني والتي تعتبر نفسها إيرانية وليست عراقية وبالطبع ولا عربية، لا تُقدر أنّ الأردن قد فرد ذراعيه لاستقبال الأشقاء أبناء الشعب العراقي كلهم، وهذا مع أنه يعرف وهو قد كان ولا يزال يعرف أن ولاء بعض هؤلاء الأشقاء العراقيين، قد كان وهو لا يزال لإيران وللدولة الخمينية والخامنيئية أكثر كثيراً من ولائه لبلاد الرافدين.. وللأمة العربية.

إنّ هذه مسألة معروفة.. لا بل ومؤكدة ومعروفة من هي الجهات والقوى التابعة لدولة الولي الفقيه "إيران" التي تتعامل معها المملكة الأردنية الهاشمية كدولة شقيقة وهذا ينطبق وبالتأكيد على إن ليس فكل فمعظم الدول العربية.

ولذلك فإنه على القوى التي تعتبر نفسها إيرانية أكثر من كل أبناء الشعب الإيراني أن تدرك وتعرف أن الأردن وبغض النظر عن كثير من الأمور يعرف أن ولاء أتباع النظام الإيراني المقيمين في الأردن، وعلى الرحب والسعة، هو لهذه الإيران وليس للوطن الذين يقيمون فيه.

وهنا فإن المملكة الأردنية الهاشمية تواصل احتضانها لهؤلاء وهذا رغم أن الهجمات البدائية التي تشنها القوى الموالية لإيران إن هي إيرانية أو عراقية مستمرة بالتصاعد وبالعنف ضد هذا البلد المضياف الذي دأب على فتح ذراعيه حتى لأبناء الشعب الإيراني.

--------------------------------------------------------------------

* - الكاتب وزير الاعلام الاردني الاسبق - محلل سياسي -عن " ايلاف اللندنية