القلعة نيوز- كتب عيسى المريط السرحان / رئيس لجنة الثقافة والشباب في مجلس محافظة المفرق
أبارك لجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وجلالة الملكه رانيا المعظمه بمناسبة زفاف ولي العهد سمو الأمير الحسين جعل الله هذه المناسبة فاتحة خيرٍ على الوطن والبيت الهاشمي
هذا الزفاف الذي كان ضربةً موجعةً لكل حقودٍ كان يقول أن أبناء الوطن لا يرضون بالبيت الهاشمي وكلامه كذبٌ وبهتانٌ يجلس على أريكته في دول الخارج وقد يكون مدعوماً منها وليس له همٌ إلا مصلحته الشخصية، وليس ببعيدٍ عنه من يتسمون بالمعارضة الداخلية.
إن زفاف الأمير ليس مجرد حفلة وفرحة عابرة بل أبعاده تتجاوز ذلك ابتداء من التفاف أبناء الأردن حول البيت الهاشمي فلم تقتصر الفرحة على البيت الهاشمي بل كانت فرحةً أردنية أكد فيها أبناء الأردن ولاءهم للبيت الهاشمي ورضاهم التام بقائد الدولة وولي عهده وهذه الصفعة الأولى التي وجهت لكل حاقد.
أما الصفعة الثانية فكانت الأكثر إيلاماً وجاءتهم من أصالة البيت الهاشمي وتمسكهم بعادات الأردن.
فهم قبل أيامٍ خرجوا ينعقون وينشرون إشاعاتٍ على أمل نشر حقدهم في قلوب الأردنيين فقالوا بأن حفل الزفاف سيقام خارج الوطن وأن المراسم المتبعة فيه مراسم غربية وقالوا.
فأبت أصالة البيت الهاشمي وتمسكهم بالعادات إلا أن تخرسهم فكان عرساً أردنياً بامتياز ومنارةً لكل أبناء الوطن ودافعاً لهم بالتمسك بعاداتهم مهما كانت الظروف فرأينا في هذا الحفل أسماءً من شتى الدول والثقافات لم نر أي مجاملة فيها من البيت الهاشمي أو تنازلات فالثوب عربي والشماغ أردني مهدب بأيدي أردنية حرة والعادات أردنية والتقاليد وطنية.
حفظ الله الأردن أرضاً وشعباً وملكاً وولي عهدٍ بقلمٍ لا يرجو إلا خير الوطن تربى على الولاء لسليل دوحة الرسول صلى الله عليه وسلم الملك أبي الحسين.