شريط الأخبار
الخطيب : طلبة التكميلية 2026 ينافسون على جميع التخصصات 100% حركة حماس تحدد "شروط" قبول وقف إطلاق النار إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى إيران تعيد فتح أجوائها أمام الرحلات الدولية فاعليات نيابية ومجتمعية: الأمير الحسين يمتلك الرؤية والحنكة الهاشمية لمواجهة التحديات والمخاطر شحادة: قرارات الحكومة بشأن المركبات تحفيزية اقتصادية من الطراز الأول البستنجي: تعديل القيم الجمركية لا ينعكس فورًا على الأسعار عناب: قرار مجلس الوزراء بتحمل كلف الفوائد على القروض لمكاتب السياحة والفنادق خطوة مهمة في ظل تحديات القطاع وزير الزراعة: إقرار نظامين معدلين لتعزيز الأمن الغذائي وتحديث خدمات تسجيل الأصناف النباتية "تنظيم الطاقة" تشارك في تمرين دولي لتعزيز جاهزيتها للطوارئ النووية والإشعاعية شهيدان في غارتين إسرائيليتين على جنوبي لبنان ترحيب واسع بالقرارات الحكومية المتعلقة بقطاع المركبات الأردن يرحب بتوقيع اتفاق السلام بين رواندا والكونغو عمان الاهلية تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون الشيخ عبدالكريم الحويان في مضارب القطيشات .. صور وفيديو الأمن العام: وفيات الزرقاء ناتجة عن التسمم بمادة " الكحول الميثيلي " حماية المستهلك: المواصفة الجديدة لاستيراد السيارات تضع حدًا للفوضى مسؤول أوروبي يدعو لربط مؤتمر الاستثمار مع الأردن بمشروع "ضخم" الحكومة تقرر منع استيراد مركبات "السالفج" اعتبارا من 1 تشرين الثاني نقيب المهن الميكانيكية: تخفيض ضريبة السيارات يعزز الإقبال والتخليص

قاسم عوض سيار بني خالد يكتب : حالة الفرح الاردنية في صميم أصيل عرفنا الشعبي

قاسم عوض سيار بني خالد  يكتب : حالة الفرح الاردنية في صميم أصيل عرفنا الشعبي
الباديه الشماليه - القلعه نيوز
بقلم : قاسم عوض سيار بني خالد
=====================
حالة الفرح الاردنيه التي تجري في عموم أركان المملكة الاردنية الهاشمية الحبيبة، ما هي إلا حالة في صميم أصيل عرفنا الشعبي
وهي واقع حال الشعب الاردني و تعبر عن صميم العلاقة التي تربطه بوثيقة الروابط وقيادته الهاشمية المظفرة منذ نشأة الدولة الاردنية،
وهي أيضا حالة وطنية ثابتة في التأصيل في عمق جذوره المتأصلة تاريخيا في العروبة والإسلام والذي تناقلته الأجيال المتعاقبة، و يورثها الآباء و الاجداد الى الابناء والأحقاد.
وقد حرصت كل الفئات الشعبية الاردنية من شمال الوطن الى جنوبه ومن غربه الى شرقه، من الطرة الى الدرة ومن الغور الى الأجفور ومن عقربا الى العقبة ،و في كل المحافظات والأولوية و الاقضية والقرى والأرياف والبوادي وحتى مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، في الشمال والوسط والجنوب و أن يكون الحرص الأكيد ان يكون الفرح متصلا اتصالا عفويا مع المقر الرسمي لحفل زواج صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني بن الحسين ولي العهد المحبوب،وزينة الشباب وان تكون فرحته هو فرح كل الاردنيين،
لا سيما و أن سموه هو قرة عين مليكنا المفدى سليل الدوحة الهاشمية، وعميد آل البيت الطاهر جلالة القائد الاعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وهو فرحته الأولى عندما قدم الأمير الحسين للحياة، و حفيد المغفور له بإذن الله تعالى، الملك الراحل الحسين بن طلال، طيب الله ثراه ،وقد تربى سموه في كنف البيت الهاشمي الطاهر ليكون على نهج الهواشم السابقين الذين نذروا أنفسهم لخدمة الأمتين العربية والإسلامية، وقضاياها المصيرية وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية المحلية و التي تبقى في وجدانهم الحي المتجذر الثابت ، وفق أصول ملكية عريقة .
وما كانت الفعاليات الشعبية في ساحة الوطن الاعز التي تعبر عن حالة الفرح الاردني بعفوية إلا ارتباطا وثيقا ذو صله بعمان، حيث القصر الملكي الهاشمي العامر،لتؤكد الالتفاف الجماهيري الشعبي، الذي يجسد حالة الفرح الحاضر المشرق المرتبط بالماضي المجيد، و هو عربون المحبة و الوفاء والولاء للقيادة الهاشمية، والحرص أن يكون الاحتفال يليق بالمقام الملكي السامي، الذي يستحق أن يؤدى بالعرفان والوقوف من قبل الجميع معه بمحبة،و وفاء له بكل أهمية وخصوصا ان الفرح الذي يغمر البيت الهاشمي الطاهر له مدلولات مهمة في حياتنا حاضرا و مستقبلا ليكون الفرح عامرا و حاضر بمنتهى العفوية، وفي كل بيت اردني ليكون كل الوطن ساحة فرح تعبر عن الوجدان الشعبي الأردني وفق العرف الشعبي المتوارث من جيل الى جيل،لا تلغليه حالة التطور أو الحداثة والنهضة ،التي لم تكن عائقا باتصالها الا اتصال جماهيري فاعلا و مؤثرا و مباشرا تنقله مختلف الوسائل السريعة بالاتصال الحديث و يطلع عليه العالم بأسره من أقصاه الى أدناه بكل تفاصيله لحظة بلحظة، بحيث وجود سمو ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني قريب من الجميع في الوطن العزيز و باتصال متواصل بالشعب الاردني والمجتمع كل
. بمثل ما يقع في قلوب الشعب الاردني محبة سمو ولي العهد المحبوب، فإن الشعب الاردني له مكانة خاصة في قلب سمو الأمير الهاشمي، حيث أن استمرار فعالية حضوره وتواجده في كل ناحية من نواحي الوطن وأركانه فالحسين بن عبد الله الثاني ،هو قائدا من قادة الجيش العربي الباسل وقد خبر كل المهمات القيادية والادارية ولديه المقدرة العالية على تحمل المسؤوليات الجسام، و باعلى اقتدار ولديه الاتصال المستمر مع كافة الرتب والمراتب، والمواقع العسكرية من رؤساء ومرؤوسين الجيش ويحضى بالمحبة منهم جميعاً زملاء الواجب الوطني في صفوف القوات المسلحة الباسلة،والتي تضم في صفوفها و صنوفها كافة فئات الشعب الاردني، و في ذاكرته المتقدة كل تفاصيلها المجتمعية والجغرافية، و باتصال وثيق مع القيادات الشعبية الوطنية، منها العشائريه والرسمية و في كل المناسبات التي تستوجب الاتصال المباشر معه.
إن الفرح الغامر الذي أظهره الاردنيين كل بحسب ما يتوجب منه من القدرة والامكانية، وفق ما يتصور كل فرد عن تعبير يعبر عنه حبا وانتماء و واجبا تجاه أمير يستحق أن يوفي الواجب له ، وبحسب الإمكانيات والتصور الذي يعبر عن حاله الحب والواجب، تجاه أمير يستحق المحبة وهو جدير بأن تؤدى له و بمثابت دين له وأسرته الهاشمية الماجدة في أعناق كل الاردنيين الاوفياء.

وفي الختام ،نرفع الى مقام سيدي جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم أبو الحسين،وجلالة الملكة رانيا العبد الله ام الحسين، و العريس الغالي، ولي العهد المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، و العروس الآنسة رجوة الحسين اسمى ايات التهاني والمباركة ونسال الله ان يتم الفرح الهاشمي العامر على خير ويوم وبركه وتوفيق من الله والرزق بالذريه الصالحة الباره في الوطن الهاشمي الغالي والأمة العربية والإسلامية.