شريط الأخبار
شركة البوتاس العربية ؛ حين تكون المسؤولية المجتمعية جزء هام في عملها دعم كبير لقطاعي الصحة والتعليم وتحقيق التنمية الشاملة روما يواصل تألقه ويهزم فيرونا في الدوري الإيطالي شوكولاتة دبي تتسبب في أزمة عالمية! لافروف يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا هل تكون مباراة التتويج؟.. صلاح يقود هجوم ليفربول ضد ليستر سيتي السوداني يأمر بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية بالعراق في مجالي النفط والغاز كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا أرسنال يقسو على إيبسويتش برباعية ويؤجل تتويج ليفربول بالدوري "مالية النواب" تبحث ملاحظات ديوان المحاسبة المتعلقة بـ "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون" عطلة رسمية في الأول من أيار بمناسبة يوم العمال العالمي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ سمك السلمون بزبدة الثوم مع السبانخ والفطر في صلصة كريمية طقم من الألماس... إليكم سعر الهدية التي قدمتها حماة نارين بيوتي في عرسها ترجيح انخفاض أسعار المحروقات الشهر المقبل 4 شهداء في انفجار آلية للجيش اللبناني التنمية الاجتماعية تحذر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية استعدادات لزفاف ثاني أغنى رجل في العالم بإيطاليا.. هل يحضر ترامب؟ السفيرة التونسية في عمان مفيدة الزريبي تزور اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين. السلامة في البيروقراطية...

السردية تكتب : أقدام من نايلون

السردية تكتب : أقدام من نايلون
القلعة نيوز- كتبت النائب الأسبق ميسر السردية


حدثت نفسي بقصص مرت كثيرة، حلوة ومرة، فكرت بسيناريوهات خيالية،سعيدة وتعيسة، استبعدت خطة واستحسنت أخرى، أعدمت وعفوت، اشتريت وبعت.. نسيت أنني امشي في الشارع، فاتتني قراءة الوجوه والآرمات وإحصاء ما أُقفل من محلات وما طرأ عشوائيا من بسطات جديدة، هكذا تأخذ نفسي سوالفها البعيدة والقريبة عندما أقرر كسر الروتين البيتي والخروج للتنزه و تزجية الوقت مابين الرصيف المغضوب عليه والاسفلت الأفعواني.
مر بي شاب، كامل الهندام، بدلة كحلية وربطة عنق، يحمل كيسا أسود، دخل دائرة توقعاتي، يشبه موظفي البنك، هكذا هي هيئتهم، ولماذا لا؟! قد تكون سيارته معطله.. أو لا يبعد بيته كثيرا عن هاهنا.. زلفني ببعض خطوات.. فجأة تكوم على الأرض.. سارعت إليه في مثل هذه الحالات التي تصيينا بالحرج عندما نقع نحن الكبار... بسيطة.. بسيطة.. جمعت معه برتقالات تدحرجن قبل أن تداهمنا سيارة لاترحم البرتقال .. نفض ثيابه شاكرا و سار كل منا في إتجاه ...
شعرت بالنشوة لأنني فعلت خيراً وساعدت الرجل الذي يشبه موظف البنك.. سبقته بخطاي، تخيلت وإنا أقص على أهلي ماحدث، ... لا أدري كيف التفت قدمي بقدمي الأخرى، وكأن" أبو الشييل شالني ورطمني على الأرض" ... .. ..
.. نخزة شديدة في ركبتي.. . كدت أصيح ألما وقهرا.. فكرت بالرجل الذي يشبه موظف البنك... كيف كنت سأبرر له بكائي؟!! ... كان عليّ أن أستغل الفرصة وأبكي ..أسباب البكاء لا تحصى إذما أطلقت عقالها... بعضها يرجع لزمن لم نولد فيه...
سأقول للرجل الذي يشبه موظف البنك أنني أبكي على حالة جارتنا فاطمة التي عجزت عن تسديد أقساط البنك.... إنها مختبئة هناك في تلك العمارة البيضاء.