شريط الأخبار
الفايز يدعو المؤسسات المدنية لكشف الإجرام الإسرائيلي بحق الفلسطينيين وزير الخارجية: خطر توسع الحرب في المنطقة لا يزال قائما وزير خارجية إيرلندا: ننسق مع الأردن ودول أوروبية للاعتراف بدولة فلسطين الاحتلال يرتكب 6 مجازر تسفر عن 79 شهيدا و 86 مصابا في غزة الملك سلمان يدخل المستشفى لإجراء فحوصات جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة مفوضو الهيئة المستقلة يجتمعون الثانية ظهرا لتحديد موعد الانتخابات المعايطة: 5 ملايين ناخب و1600 مركز اقتراع و19 لجنة انتخابية بيان أردني كويتي: ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في القدس الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وفق أحكام القانون طباء وخبراء دوليون يرفضون حظر منتجات التدخين البديلة ويطالبون الحكومات بتنظيم تداولها العبداللات للعاصمة .. بدء صدور نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات عاجل: جلالة الملك يزور الهيئة المستقلة للانتخاب وتحديد موعد اجراء الانتخابات النيابية المقبلة اليوم تحرك حكومي لإنقاذ سمعة الكرة الإسبانية بعد تحذير الفيفا ارتفاع عدد الآبار المخالفة المضبوطة في البحر الميت إلى 30 اعتقالات بالعشرات.. تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غزة 158 مليون دينار قيمة صادرات الأردن الزراعية العام الماضي الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهمة الاغتصاب الحكومة تنفذ عدداً من المشاريع لتحسين الأمن السيبراني في المؤسسات الوطنية بدء إنشاء بوابة البيانات الحكومية المفتوحة

السردية تكتب : أقدام من نايلون

السردية تكتب : أقدام من نايلون
القلعة نيوز- كتبت النائب الأسبق ميسر السردية


حدثت نفسي بقصص مرت كثيرة، حلوة ومرة، فكرت بسيناريوهات خيالية،سعيدة وتعيسة، استبعدت خطة واستحسنت أخرى، أعدمت وعفوت، اشتريت وبعت.. نسيت أنني امشي في الشارع، فاتتني قراءة الوجوه والآرمات وإحصاء ما أُقفل من محلات وما طرأ عشوائيا من بسطات جديدة، هكذا تأخذ نفسي سوالفها البعيدة والقريبة عندما أقرر كسر الروتين البيتي والخروج للتنزه و تزجية الوقت مابين الرصيف المغضوب عليه والاسفلت الأفعواني.
مر بي شاب، كامل الهندام، بدلة كحلية وربطة عنق، يحمل كيسا أسود، دخل دائرة توقعاتي، يشبه موظفي البنك، هكذا هي هيئتهم، ولماذا لا؟! قد تكون سيارته معطله.. أو لا يبعد بيته كثيرا عن هاهنا.. زلفني ببعض خطوات.. فجأة تكوم على الأرض.. سارعت إليه في مثل هذه الحالات التي تصيينا بالحرج عندما نقع نحن الكبار... بسيطة.. بسيطة.. جمعت معه برتقالات تدحرجن قبل أن تداهمنا سيارة لاترحم البرتقال .. نفض ثيابه شاكرا و سار كل منا في إتجاه ...
شعرت بالنشوة لأنني فعلت خيراً وساعدت الرجل الذي يشبه موظف البنك.. سبقته بخطاي، تخيلت وإنا أقص على أهلي ماحدث، ... لا أدري كيف التفت قدمي بقدمي الأخرى، وكأن" أبو الشييل شالني ورطمني على الأرض" ... .. ..
.. نخزة شديدة في ركبتي.. . كدت أصيح ألما وقهرا.. فكرت بالرجل الذي يشبه موظف البنك... كيف كنت سأبرر له بكائي؟!! ... كان عليّ أن أستغل الفرصة وأبكي ..أسباب البكاء لا تحصى إذما أطلقت عقالها... بعضها يرجع لزمن لم نولد فيه...
سأقول للرجل الذي يشبه موظف البنك أنني أبكي على حالة جارتنا فاطمة التي عجزت عن تسديد أقساط البنك.... إنها مختبئة هناك في تلك العمارة البيضاء.