شريط الأخبار
النائب السابق غازي المقيبل السرحان يستقبل جموعا غفيرة من أبناء البادية الشمالية - صور مساعده.. يكتب: العطاء وأثره على المجتمع: جائزة الحسين أنموذجًا ولي العهد يهنئ بإدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي الملك وبايدن يبحثان وقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة الأونروا: 9 من كل 10 فلسطينيين في غزة نزحوا قسرا وزير السياحة: حملات تسويقية وفعاليات كبيرة مرتقبة لجذب السياح والمستثمرين إلى موقع أم الجمال إدراج دير القديس هيلاريون في غزة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر هاريس بعد محادثات مع نتنياهو: "لن أصمت" نفاع : عزم يدعم وبقوة قياداتة وأعضاءه ويؤكد ان الاجماع العشائري محط تقدير واحترام اليونسكو تدرج موقع أم الجمال الأثري على قائمة التراث العالمي مقتل جندي إسرائيلي جنوبي قطاع غزة مجلس الأمن يبحث الجمعة الوضع الإنساني في غزة العمل الإسلامي يكمل قائمته في عمان الثانية وفاة القيادي الإسلامي والنائب الأسبق إبراهيم الخريسات أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا أسعار الذهب تنخفض محليا أوباما يدعم ترشيح كامالا هاريس للبيت الأبيض إدراج موقع أم الجمال الأثري على قائمة التراث العالمي لليونسكو تخريج دورة القادة أمام الإعلام والمتحدثين الرسميين في معهد تدريب الإعلام العسكري الاتصال الحكومي تواصل برنامج "تفاصيل" بزيارة الكورة

السردية تكتب : أقدام من نايلون

السردية تكتب : أقدام من نايلون
القلعة نيوز- كتبت النائب الأسبق ميسر السردية


حدثت نفسي بقصص مرت كثيرة، حلوة ومرة، فكرت بسيناريوهات خيالية،سعيدة وتعيسة، استبعدت خطة واستحسنت أخرى، أعدمت وعفوت، اشتريت وبعت.. نسيت أنني امشي في الشارع، فاتتني قراءة الوجوه والآرمات وإحصاء ما أُقفل من محلات وما طرأ عشوائيا من بسطات جديدة، هكذا تأخذ نفسي سوالفها البعيدة والقريبة عندما أقرر كسر الروتين البيتي والخروج للتنزه و تزجية الوقت مابين الرصيف المغضوب عليه والاسفلت الأفعواني.
مر بي شاب، كامل الهندام، بدلة كحلية وربطة عنق، يحمل كيسا أسود، دخل دائرة توقعاتي، يشبه موظفي البنك، هكذا هي هيئتهم، ولماذا لا؟! قد تكون سيارته معطله.. أو لا يبعد بيته كثيرا عن هاهنا.. زلفني ببعض خطوات.. فجأة تكوم على الأرض.. سارعت إليه في مثل هذه الحالات التي تصيينا بالحرج عندما نقع نحن الكبار... بسيطة.. بسيطة.. جمعت معه برتقالات تدحرجن قبل أن تداهمنا سيارة لاترحم البرتقال .. نفض ثيابه شاكرا و سار كل منا في إتجاه ...
شعرت بالنشوة لأنني فعلت خيراً وساعدت الرجل الذي يشبه موظف البنك.. سبقته بخطاي، تخيلت وإنا أقص على أهلي ماحدث، ... لا أدري كيف التفت قدمي بقدمي الأخرى، وكأن" أبو الشييل شالني ورطمني على الأرض" ... .. ..
.. نخزة شديدة في ركبتي.. . كدت أصيح ألما وقهرا.. فكرت بالرجل الذي يشبه موظف البنك... كيف كنت سأبرر له بكائي؟!! ... كان عليّ أن أستغل الفرصة وأبكي ..أسباب البكاء لا تحصى إذما أطلقت عقالها... بعضها يرجع لزمن لم نولد فيه...
سأقول للرجل الذي يشبه موظف البنك أنني أبكي على حالة جارتنا فاطمة التي عجزت عن تسديد أقساط البنك.... إنها مختبئة هناك في تلك العمارة البيضاء.