شريط الأخبار
بدء المراجعة الثالثة للسياسة التجارية الأردنية في جنيف وزارة التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في التخصصات الهندسية في مصر 38.7 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 بالسوق المحلية لحظات مؤلمة عاشها مدعوو حفل زفاف الحمدانية بغضون ثوان اشتعلت الصالة الحاج توفيق يدعو لبناء نهج اقتصادي جديد بين الأردن والسعودية الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بذكرى المولد النبوي الشريف قصر الحسينية يشهد فعالية دينية بذكرى المولد النبوي حضرها الملك بمناسبة اليوم الوطني الصيني : حفل استقبال رسمي وشعبي كبير تقيمة السفارة الصينية في عمان بحضور دبلوماسي متميز الأردن يعزي العراق بضحايا حريق في قاعة أفراح أودى بحياة 100 شخص الملك: في مولد نبينا نسأل الله أن يعم الخير والبركات على الأمتين العربية والإسلامية الأمير الحسن يكتب: ميلاد المصطفى ومسؤوليتنا الإنسانية أمام التحديات الراهنة "القلعه نيوز " تهنئ بمناسبة المولد النبوي سوري يخسر نزال ملاكمة بسب حكم اسرائيلي ولي العهد يهنئ بالمولد النبوي "البوتاس العربية" تهنىء جلالة الملك وولي العهد والأمتين العربية والإسلامية بعيد المولد النبوي الشريف الملك: نسأل الله أن يعم الخير والبركات على الأمتين العربية والإسلامية المغرب والجزائر يتبادلان الاتهامات بشأن الصحراء المغربية الدولار يصعد إلى أعلى مستوى في 10 أشهر بعد قرار اليويفا.. الإنجليز يرفضون اللعب ضد الروس وزاخاروفا تعلق المولد النبوي.. ذكرى عِطرها يفوح على أيام العام

السردية تكتب : أقدام من نايلون

السردية تكتب : أقدام من نايلون
القلعة نيوز- كتبت النائب الأسبق ميسر السردية


حدثت نفسي بقصص مرت كثيرة، حلوة ومرة، فكرت بسيناريوهات خيالية،سعيدة وتعيسة، استبعدت خطة واستحسنت أخرى، أعدمت وعفوت، اشتريت وبعت.. نسيت أنني امشي في الشارع، فاتتني قراءة الوجوه والآرمات وإحصاء ما أُقفل من محلات وما طرأ عشوائيا من بسطات جديدة، هكذا تأخذ نفسي سوالفها البعيدة والقريبة عندما أقرر كسر الروتين البيتي والخروج للتنزه و تزجية الوقت مابين الرصيف المغضوب عليه والاسفلت الأفعواني.
مر بي شاب، كامل الهندام، بدلة كحلية وربطة عنق، يحمل كيسا أسود، دخل دائرة توقعاتي، يشبه موظفي البنك، هكذا هي هيئتهم، ولماذا لا؟! قد تكون سيارته معطله.. أو لا يبعد بيته كثيرا عن هاهنا.. زلفني ببعض خطوات.. فجأة تكوم على الأرض.. سارعت إليه في مثل هذه الحالات التي تصيينا بالحرج عندما نقع نحن الكبار... بسيطة.. بسيطة.. جمعت معه برتقالات تدحرجن قبل أن تداهمنا سيارة لاترحم البرتقال .. نفض ثيابه شاكرا و سار كل منا في إتجاه ...
شعرت بالنشوة لأنني فعلت خيراً وساعدت الرجل الذي يشبه موظف البنك.. سبقته بخطاي، تخيلت وإنا أقص على أهلي ماحدث، ... لا أدري كيف التفت قدمي بقدمي الأخرى، وكأن" أبو الشييل شالني ورطمني على الأرض" ... .. ..
.. نخزة شديدة في ركبتي.. . كدت أصيح ألما وقهرا.. فكرت بالرجل الذي يشبه موظف البنك... كيف كنت سأبرر له بكائي؟!! ... كان عليّ أن أستغل الفرصة وأبكي ..أسباب البكاء لا تحصى إذما أطلقت عقالها... بعضها يرجع لزمن لم نولد فيه...
سأقول للرجل الذي يشبه موظف البنك أنني أبكي على حالة جارتنا فاطمة التي عجزت عن تسديد أقساط البنك.... إنها مختبئة هناك في تلك العمارة البيضاء.