شريط الأخبار
رؤساء الكنائس في القدس يدينون قصف الاحتلال كنيسة اللاتين في غزة رئيس تجمع عشائر الجنوب السوري الشيخ راكان الخضير إذا لم تضبط الدولة الأمن سنتولى الأمر بنفسنا. إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة استهدفت حقلاً نفطياً شمالي العراق أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق حتى الأحد البداودة: الحكومة تتعامل بجدية عالية مع ملف النقل الذكي… والتكسي الأصفر جزء من الهوية الوطنية الدفاع المدني وسلاح الجو يخمدان الحريق في أحراش جرش ( صور ) سلوفينيا: بن غفير وسموتريتش شخصان غير مرغوب فيهما طائرات مسيرة تعمل على مراقبة بؤر الحرائق في جرش الاحتلال ينفذ غارة جوية في محيط السويداء أكسيوس: وسطاء يقدمون لإسرائيل وحماس مقترحا محدثا لهدنة في غزة وزارة الزراعة: الفرق المختصة قريبة من السيطرة على بؤر الحرائق في جرش بيان من وزراء خارجية الأردن و10 دول يؤكد دعم أمن سوريا ورفض التدخلات الخارجية واشنطن: لا تغيير في سياستنا تجاه سوريا نتنياهو يعترف لترامب: قصف الكنيسة الكاثوليكية في غزة كان "خطأ" ترامب يعاني من تورم في أسفل الساقين طائرة سلاح الجو الملكي المشاركة في معرض الايرتاتو تصل المملكة المتحدة الأمم المتحدة تدين قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزة النائب مصطفى العماوي: منظمات سرية أخرى ستُكشف.. وجمع الأموال بهذه الطريقة خطر على الدولة الفيصلي يتعاقد مع المدافع حجازي ماهر 94 شهيدًا في غزة خلال 24 ساعة

عجلون .. قتل شقيقيه ثم أبلغ الشرطة وجلس بانتظارها

عجلون .. قتل شقيقيه ثم أبلغ الشرطة وجلس بانتظارها

القلعة نيوز:
أيدت محكمة التمييز حكما أصدرته محكمة الجنايات يقضي بسجن شخص لمدة 15 عاما بعد إدانته بقتل شقيقيه في محافظة عجلون.

وأعلنت محكمة الجنايات أن المتهم مذنب بإطلاق النار وقتل شقيقيه في منزل عائلتهم في بلدة عنجرة بعجلون يوم 27 نوفمبر / تشرين الثاني 2022.

وحكمت المحكمة على المتهم بالسجن مدى الحياة، لكنها قررت تخفيف العقوبة إلى السجن 15 عامًا لأن العائلة أسقطت التهم الموجهة إلى ابنهم.

وفي التفاصيل فقد كان الشابان القتيلان يقيمان مع والدتهما لأنهما (غير متزوجين)، ومعروف أنهما من مثيري الشغب وأدينا سابقا بقضايا تتعلق بالمخدرات.

وفي يوم وقوع الجريمة، تشاجر الشقيقان مع والدتهما وقاما بتكسير أدوات المطبخ، لذلك اتصلت الوالدة بابنها الثالث الذي كان يقيم على بعد 400 متر من منزلها، لطلب مساعدته وتدخله.

وعندما وصل المتهم تشاجر الضحيتان معه فخرج من المنزل بعد أن هدّأ الموقف بينه وبين شقيقيه.

لكن الشقيقان عادا إلى المطبخ وأشعلوا فيه النار، مما دفع والدتهما للاتصال بابنها الثالث مرة أخرى لطلب مساعدته.

وعندما وصل دخل في مشادة كلامية مع شقيقيه، وهرع إلى إحدى الغرف- حيث أخفى رشاشًا- وعاد إلى شقيقيه الذين هربا إلى المطبخ للاختباء، لكنه تبعهما وأطلق عشرات الرصاصات باتجاههما.

وقُتل الشقيقان على الفور بعد إصابتهما بعدة رصاصات في أجزاء مختلفة من جسديهما.

ثم اتصل الجاني بالشرطة وأخبرهم أنه قتل شقيقيه، وجلس على أرضية المطبخ في انتظار رجال الأمن لاعتقاله.

بدوره، طلب مدعي عام محكمة الجنايات، من محكمة التمييز تأييد الحكم الصادر ضد المتهم "لأن العقوبة التي نالها كانت مناسبة".

في غضون ذلك، طعن المتهم، من خلال محاميه، في حكم المحكمة بحجة أنه "قتل شقيقيه في لحظة غضب".

وقضت محكمة التمييز بأن محكمة الجنايات قد اتبعت الإجراءات الصحيحة وأن المتهم يستحق الحكم الصادر عليه.