شريط الأخبار
الدكتور ممدوح هايل السرور يستقبل امين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال الأحمد مندوباً عن وزير الثقافة .... الأحمد يفتتح فعاليات مهرجان التنوع الثقافي في أم الجمال بالبادية الشمالية ( شاهد بالصور ) الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مختلف مناطق المملكة مقتل ثلاثة أشخاص بضربة أميركية استهدفت قاربا يشتبه بتهريبه المخدرات في الكاريبي بريطانيا ترفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير داخليته الخضير يلتقي الدكتور حسين الشرع والد الرئيس السوري ( صور ) الشرع يشيد برفع العقوبات ويؤكد انفتاح سوريا على العالم انخفاض عجز الموازنة المتوقع للعام 2026 إلى 4.6%من الناتج المحلي الإجمالي الحكومة ترصد 18 مليون دينار لـ"تحديث القطاع العام" في موازنة 2026 ترامب: نشر "قوة الاستقرار" الدولية في غزة "قريبا جدا" موسكو تؤكد أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة 54 جريحا بانفجار في مسجد داخل مدرسة بالعاصمة الإندونيسية الأردنيون يصلون الاستسقاء الجمعة .. كيف تُؤدى وما حكمها؟ الحكومة ترصد مليوني دينار في موازنة 2026 لاستكمال طريق المدينة الجديدة 10 ملايين طائر مهاجر يعبرون سماء المملكة سنويا الجولة الملكية الآسيوية ...تعزيز لمكانة الأردن كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار والأعمال مباحثات مصرية بريطانية بشأن مؤتمر التعافي وإعمار غزة الأردن يرحب بقرار مجلس الأمن الذي يشطب اسم الرئيس السوري ووزير الداخلية من قائمة الجزاءات سعر الألمنيوم قرب أعلى مستوى في عام أسعار الذهب تحوم قرب 4 آلاف دولار للأونصة مع تراجع الدولار

عجلون .. قتل شقيقيه ثم أبلغ الشرطة وجلس بانتظارها

عجلون .. قتل شقيقيه ثم أبلغ الشرطة وجلس بانتظارها

القلعة نيوز:
أيدت محكمة التمييز حكما أصدرته محكمة الجنايات يقضي بسجن شخص لمدة 15 عاما بعد إدانته بقتل شقيقيه في محافظة عجلون.

وأعلنت محكمة الجنايات أن المتهم مذنب بإطلاق النار وقتل شقيقيه في منزل عائلتهم في بلدة عنجرة بعجلون يوم 27 نوفمبر / تشرين الثاني 2022.

وحكمت المحكمة على المتهم بالسجن مدى الحياة، لكنها قررت تخفيف العقوبة إلى السجن 15 عامًا لأن العائلة أسقطت التهم الموجهة إلى ابنهم.

وفي التفاصيل فقد كان الشابان القتيلان يقيمان مع والدتهما لأنهما (غير متزوجين)، ومعروف أنهما من مثيري الشغب وأدينا سابقا بقضايا تتعلق بالمخدرات.

وفي يوم وقوع الجريمة، تشاجر الشقيقان مع والدتهما وقاما بتكسير أدوات المطبخ، لذلك اتصلت الوالدة بابنها الثالث الذي كان يقيم على بعد 400 متر من منزلها، لطلب مساعدته وتدخله.

وعندما وصل المتهم تشاجر الضحيتان معه فخرج من المنزل بعد أن هدّأ الموقف بينه وبين شقيقيه.

لكن الشقيقان عادا إلى المطبخ وأشعلوا فيه النار، مما دفع والدتهما للاتصال بابنها الثالث مرة أخرى لطلب مساعدته.

وعندما وصل دخل في مشادة كلامية مع شقيقيه، وهرع إلى إحدى الغرف- حيث أخفى رشاشًا- وعاد إلى شقيقيه الذين هربا إلى المطبخ للاختباء، لكنه تبعهما وأطلق عشرات الرصاصات باتجاههما.

وقُتل الشقيقان على الفور بعد إصابتهما بعدة رصاصات في أجزاء مختلفة من جسديهما.

ثم اتصل الجاني بالشرطة وأخبرهم أنه قتل شقيقيه، وجلس على أرضية المطبخ في انتظار رجال الأمن لاعتقاله.

بدوره، طلب مدعي عام محكمة الجنايات، من محكمة التمييز تأييد الحكم الصادر ضد المتهم "لأن العقوبة التي نالها كانت مناسبة".

في غضون ذلك، طعن المتهم، من خلال محاميه، في حكم المحكمة بحجة أنه "قتل شقيقيه في لحظة غضب".

وقضت محكمة التمييز بأن محكمة الجنايات قد اتبعت الإجراءات الصحيحة وأن المتهم يستحق الحكم الصادر عليه.