شريط الأخبار
فريدمان يتوسّل إلى ترامب: السلام لأميركا أولاً أبو عاقولة يطالب بالتدخل العاجل لحل أزمة تكدس البضائع في ميناء العقبة عمرو: لا ارتفاعات جديدة على أسعار القهوة 4.14 مليار دينار حوالات مالية عبر المحافظ الإلكترونية منذ بداية 2025 الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميًا بالأسبوع الثاني من أيلول نظام غذائي "أخضر" يبطئ شيخوخة الدماغ بالأسماء .. وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء ... مذكرات تبليغ مواعيد جلسات محاكمة لأردنيين وزير العمل يكلف لجانًا لدراسة تبسيط إجراءات العاملين في المنازل والعمالة غير الأردنية مايك تايسون يختبر قوة مستر بيست بلكمة مفاجئة على الهواء.. ورد فعل تركي آل الشيخ الوزيرة المسند : قطر تواصل جهودها الاغاثية بالتعاون مع الأردن بدعم الاشقاء في سوريا الأمير مرعد يزور "الأشغال" لبحث تفعيل الخطة الوطنية لتأهيل المباني العامة لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة "العميد الركن عواد صياح الشرفات"... هيبةً عسكرية بنكهة بداوية أصيلة الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة مسيّرة على الواجهة الغربية مسودة بيان قمة الدوحة: تضامن مطلق مع قطر وتحذير من تقويض السلام إحالة 16 عميدًا و11 عقيدًا من الأمن العام إلى التقاعد (أسماء) الصفدي والبشير يزوران جامعة البلقاء التطبيقية ويشيدان بدورها في التعليم التقني والبرامج المستحدثة عمر مرموش خارج تشكيلة "ديربي" مانشستر اليوم!.. التشكيلة والقنوات الناقلة استئناف الرحلات الجوية منخفضة التكاليف القادمة من أوروبا إلى الأردن النيجر.. مقتل 14 جنديا في كمين نصبه مسلحون بمنطقة متوترة

أكبر زيادة في التاريخ .. "ثلاثي" وراء القفزة بمعدلات الهجرة

أكبر زيادة في التاريخ .. ثلاثي وراء القفزة بمعدلات الهجرة

القلعة نيوز - بـ108 ملايين شخص، يحمل عام 2022 لقب أكبر أعوام التاريخ التي سجلت موجات هجرة ونزوح "قسري" في العالم، وسط توقعات بتضاعف العدد في وقت قريب نتيجة لثلاثي "الرغبة في تحسين مستوى المعيشة، والحروب، وتغير المناخ".


وتستشرف خبيرة في دراسات الهجرة خلال حديثها لموقع "سكاي نيوز عربية" اتجاه منحنى الهجرة في المستقبل القريب، وما تراها من خطوات لازمة للحد منها.

ونهاية الأسبوع، أعلنت الأمم المتحدة إحصاءاتها بشأن المهاجرين والنازحين "قسرا" خلال عام 2022، وما وراء ذلك من صراعات وتغير المناخ، وقد وصل عددهم إلى 108 ملايين شخص.

أبرز الإحصاءات

ورد في تقرير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وعنوانه "الاتجاهات العالمية للنزوح القسري لعام 2022":

عدد النازحين قسرا ارتفع عن عام 2021 بحوالي 19 مليون شخص، وهي أكبر زيادة تم تسجيلها على الإطلاق في التاريخ؛ ليصل الإجمالي إلى 108 ملايين شخص.
يشمل الرقم 62.5 مليون نازح داخلي و35.3 مليون لاجئ، و5.4 ملايين طالب لجوء، و5.2 ملايين بحاجة لحماية دولية.
العبء الأكب يقع على البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل التي تستضيف 76 في المئة من لاجئي العالم.
52 في المئة من جميع اللاجئين وطالبي الحماية الدولية، يأتون من 3 دول فقط وهي: سوريا (6.5 ملايين) وأوكرانيا (5.7 ملايين) وأفغانستان (5.7 ملايين).
تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين بنسبة 3.6 ملايين لاجئ، تليها إيران (3.4 ملايين)، وكولومبيا (2.5 مليون)، وألمانيا (2.1 مليون).
لبنان وأوروبا استضافوا أكبر عدد من اللاجئين ومن يحتاجون لحماية دولية مقارنة بعدد سكانهم المحليين.
نزوح غير مسبوق

أضاف تقرير لمنظمتي "مركز مراقبة النزوح الداخلي" و"المجلس النرويجي للاجئين"، في مايو الماضي، أرقاما هائلة تخص بلدانا بعينها، منها أن حرب أوكرانيا تسببت في نزوح نحو 17 مليون شخص، فيما ترك 8 ملايين شخص منازلهم بسبب الفيضانات في باكستان خلال 2022.

وبحسب بيان لرئيس المجلس النرويجي للاجئين، يان إيغيلاند، فإن: "الصراعات والكوارث تضافرت في عام 2022 وتسببت في نزوح على نطاق غير مسبوق".

وبخصوص تأثير تغير المناخ، شهد عام 2022 نزوح 33,7 مليون شخص بسبب كوارث طبيعية كالبراكين والزلازل والفيضانات والجفاف.

دافع تحسين مستوى المعيشة

إن طفت الصراعات والحروب وتغير المناخ على تفسير أسباب زيادة الهجرة سواء قسرية أو اختيارية، إلا أن هناك سببا آخر لا يقل أهمية، وهو الهجرة لأجل تحسين مستوى المعيشة، حتى من البلدان التي لا تشهد صراعات.

وسبق أن أورد موقع الأمم المتحدة في تقرير بعنوان "طريق العودة"، أن 51 مليون مهاجر في العالم في عام 2015 كان دافعهم البحث عن فرص عمل ودخل إضافي.

وعن اتجاهات الهجرة في المستقبل القريب، تقول إيلين تيوليه، أستاذة الهجرة الدولية في معهد العلوم السياسية في باريس، لـ"سكاي نيوز عربية":

اقتران تغير المناخ بعدم الاستقرار في بعض الدول سيؤدي حتما لزيادة النزوح الداخلي والهجرة للخارج.
تغير المناخ قد يجبر 216 مليون شخص على النزوح داخل بلدانهم بحلول عام 2050، وفقا لما ذكره البنك الدولي.
التنمية الخضراء (القائمة على مشروعات تنمية صديقة للبيئة وتساعد في الصمود أمام تغير المناخ)، ضرورة في كل بلد؛ لأنها قد تقلل النزوح بتوفير فرص العمل، والحد من مخاطر المناخ.

(سكاي نيوز عربية)