شريط الأخبار
33 ألف طالب وطالبة يتقدمون لأول امتحانات "تكميلية التوجيهي" السبت الشرفات من جامعة الحسين : طلبة الجامعات رأس الرمح في مسيرة التحديث السياسي سوريا تدين تفجير حمص وتؤكد استمرار مكافحة الإرهاب فيضانات مفاجئة تغرق أحياء بمدينة سلا المغربية وتخلف خسائر مادية مصر تؤكد دعمها لوحدة اليمن وسلامة أراضيه عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأردن يدين تفجير مسجد في حمص ويؤكد تضامنه الكامل مع سوريا اليماني يكتب بتنقلهم يوزعون المحبة والابتسامة نشامى ونشميات "الكلى " بمدينة الحسين الطبية اختناق شخص نتيجة استخدام مدفأة "الشموسة" والأمن يجدد التحذير بعدم استخدامها مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 6 آخرين بعملية دهس وطعن في العفولة الولايات المتحدة تنفذ ضربات جوية ضد تنظيم داعش الإرهابي في نيجيريا غارات وقصف ونسف متواصل يستهدف مناطق واسعة في قطاع غزة الأردن يدعم البيان السعودي ويؤكد أهمية تضافر الجهود للتوصّل إلى حلّ شامل للأزمة اليمنية سوريا: 5 شهداء و21 مصابًا بانفجار داخل مسجد في حمص الأسبوع الأخير من 2025: هل سيكون ثلجيًا أم ماطرًا؟ .. الأرصاد توضح الأميرة غيداء طلال ضمن الأكثر تأثيراً عالمياً في علاج الأورام الأردن يحقق إنجازات رائدة في دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة خلال 2025 2025 عام الريادة النسائية الأردنية وتعزيز الحضور الدولي غارات إسرائيلية عنيفة على جنوبي لبنان والبقاع الصادرات الوطنية إلى الاتحاد الأوروبي ترتفع 45.7% خلال 10 أشهر

أبو القاسم الطنبوري

أبو القاسم الطنبوري

القلعة نيوز - أبو القاسم الطنبوري هو شخصية تاريخية شهيرة في بغداد كان تاجراً غنياً، لكنه اشتهر ببخله الشديد، حتى أصبحت قصصه وقصائده المتعلقة ببخله محوراً للعديد من القصص الشعبية والأعمال الفنية والمسلسلات التلفزيونية.


قصة أبو القاسم الطنبوري المشهورة تتحدث عن بخله الشديد وتصرفاته الطريفة. يُذكر أنه كان يرتدي مداساً أو خفاً لمدة سبع سنوات متتالية، وكلما تهدم أو انتهك مداسه، كان يعجل بإصلاحه عن طريق خياطة الرقعة. وبسبب هذا التصرف، أصبح المداس يبدو غريب الشكل وثقيل الوزن.

في إحدى المرات، دخل أبو القاسم سوق الزجاج، واقترح عليه سمسار شراء حمولة زجاج مذهب بسعر رخيص لكي يربح من بيعها فيما بعد. وبدون تفكير كثير، وافق أبو القاسم واشترى الزجاج بمبلغ مالي كبير. ثم دخل سوق العطارين واقترح عليه سمسار آخر شراء حمولة ماء ورد بسعر رخيص أيضًا، ومرة أخرى وافق أبو القاسم واشتراها. وهكذا، استمر في اتباع تلك الصفقات السخيفة والاستعجالية.

بعد ذلك، دخل أبو القاسم الحمام للإستحمام، واقترح عليه أصدقاؤه تغيير مداسه القديم، لكنه رفض ووافق على التوصية بسرعة وعندما خرج من الحمام، وجد مداسًا جديدًا جميلًا وظن أنه هدية من أحد أصدقائه لكنه في الحقيقة كان للقاضي، وعندما علم القاضي بأن أبو القاسم أخذ مداسه، عاقبه وحبسه وفرض عليه غرامة مالية.

بعد الإفراج عنه، أخذ أبو القاسم حذاءه القديم وفي حالة غضب شديد ألقاه في نهر الدجلة وجده صياد أحد الصيادين وأدرك أنه ينتمي لأبو القاسم. حاول تسليمه إلى أبو القاسم، لكنه لم يجده في منزله. فقام برمي الحذاء من النافذة حتى يدخله إلى البيت لكن الحظ لم يكن جيدًا، فسقط الحذاء على رف يحتوي على الزجاج وتكسر وضاع ماء الورد.

عندما شاهد أبو القاسم هذا المشهد، شعر بالندم والحزن الشديدين، ولم يصدق كيف تسبب بالأذى لنفسه وفقدان الكثير من المال وهكذا أصبح المداس اللعين نذيرًا للشؤم ومثالًا على البخل وتصرفاته الغريبة.