شريط الأخبار
تشكيلات في المجلس القضائي على مرحلتين خلال الأيام القادمة جت تطلق حجز الـ VIP لمسافري جسر الملك حسين عبر موقعها الالكتروني 32 شركة وممثلون رسميون في ورشة أورنج الأردن لتعزيز بيئة العمل الآمنة والمستدامة جامعاتنا في العنايه الحثيثه .. والمجرم حر طليق المعلومات والحرب والسلام باقة ورد الى جيل الطيبين كما عرفته وعملت صحافيا سنوات طوال بمجلة الرائد العربي وأخبار الأسبوع المناضل الجسور عيسى العابد الريموني أبو الرائد: المنطقة الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة الصفدي يؤكد وقوف الأردن مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها تشكيل الجهاز الفني للمنتخب الوطني ت 15 واستحداث منتخب ت 14 بلقيس العليمات.. مبارك درجة البكالوريوس باللغتين الإسبانية والإنجليزية أسعار الذهب في الأردن اليوم الأحد الرواشدة يحضر فعاليات "صيف الأردن" في الكرك ويشيد بالحراك الثقافي وتنوع الفعاليات مغاوير الديش العربي الاردني يحبطون محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة عمليات تبريد لموقع حريق وديان الشام في جرش الطوارئ السورية: غرفة عمليات لتلبية نداءات المواطنين في السويداء مجموعة السلام العربي تستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان رؤساء الكنائس في القدس يدينون قصف الاحتلال كنيسة اللاتين في غزة رئيس تجمع عشائر الجنوب السوري يحذر حكومة بلاده : إذا لم تضبطوا الأمن سنتولى الأمر بانفسنا إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة استهدفت حقلاً نفطياً شمالي العراق أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق حتى الأحد

أكيد: 49 إشاعة سُجلت في حزيران

أكيد: 49 إشاعة سُجلت في حزيران

القلعة نيوز - سجل مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) 49 إشاعة، صدرت وانتشرت بين جمهور المتلقين خلال شهر حزيران الماضي، ووصلت إليهم عن طريق وسائل إعلام محلية، ومواقع التواصل الاجتماعي.

وقال المرصد في تقريره الشهري الذي أصدره اليوم الأحد إنه طور منهجية كمية ونوعية لرصد الإشاعات وفق تعريف الإشاعة بأنها: "المعلومات غير الصحيحة، المرتبطة بشأن عام أردني، أو بمصالح أردنية، والتي وصلت إلى أكثر من خمسة آلاف شخص تقريبا، عبر وسائل الإعلام الرقمي".


وبين أنه بدأ يوثق منذ مطلع العام الجديد 2023، ليس فقط الإشاعات التي يتم نفيها رسميا أو من الجهة ذات العلاقة، وإنما كذلك الأخبار غير الصحيحة التي تنتشر على نطاق واسع، والتي تعد من حيث الانتشار بمثابة إشاعات، لكن دون أن تتقدم أي جهة لنفيها.


وأشار إلى أنه ومن خلال عملية الرصد خلال أيام شهر حزيران، تبين أن عدد الإشاعات التي تم نفيها بلغ 49 إشاعة، مسجلة بذلك تراجعا بمقدار ثلاث إشاعات، مقارنة بالإشاعات التي سجلت خلال شهر أيار الفائت، والتي بلغت 52 إشاعة.


ولفت إلى أنه وبتصنيف الإشاعات بحسب المجال، وجد أن القطاع الاقتصادي تبوأ المرتبة الأولى في إشاعات حزيران، وسجل 25 إشاعة من أصل 49، وبنسبة 51 بالمئة، ثم جاءت في المرتبة الثانية الإشاعات الأمنية وإشاعات الشأن العام حيث سجلت 10 إشاعات لكل منهما، بنسبة 20.5 بالمئة، وحلت في المرتبة الثالثة الإشاعات الصحية التي سجلت ثلاث إشاعات، بنسبة 6 بالمئة، وفي المرتبة الرابعة إشاعات المجال السياسي، حيث سجل إشاعة واحدة، بنسبة 2 بالمئة، في حين لم يسجل المجال الاجتماعي أية إشاعة.


وأشار إلى أنه ولدى تصنيف الإشاعات بحسب مصدرها تبين أن حصة المصادر الداخلية، سواء كانت تواصلا اجتماعيا أو مواقع إخبارية، قد بلغت 48 إشاعة من مجمل حجم الإشاعات لشهر حزيران، وبنسبة بلغت 98 بالمئة، فيما سجلت إشاعة واحدة من مصدر خارجي، بنسبة بلغت 2 بالمئة.


وأضاف أن 41 إشاعة، وبنسبة 84 بالمئة، كان مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي، وروج الإعلام لـ 8 إشاعات بنسبة بلغت 16 بالمئة.


وقال المرصد إن القاعدة الأساسية في التعامل مع المحتوى الذي ينتجه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هي عدم إعادة النشر إلا في حال التحقق من مصدر موثوق، مشيرا إلى أن الاعتماد على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقة المحتوى من عدمه يتسبب بنشر الكثير من الأخبار غير الصحيحة والبعيدة عن الدقة، وبالتالي ترويج الإشاعات وانتشار المعلومات المضللة والخاطئة.


ولفت إلى أن المرصد اعتمد على تحديد الإشاعات الواضح بأنها غير صحيحة، أو تلك الأخبار التي ثبت عدم صحتها بعد نشرها خلال الأيام التي تلت النشر، وأنه طور مجموعة من المبادئ الأساسية للتحقق من المحتوى الذي ينتجه المستخدمون، بصرف النظر عن نوع المحتوى، إن كان مرئيا أو مكتوبا، أو مسموعا أو مقروءا، والتي توضح ضرورة طرح مجموعة من الأسئلة قبل اتخاذ قرار نشر المحتوى المنتج.


وأكد أنه عادة ما تزدهر الإشاعات في الظروف غير الطبيعية، مثل أوقات الأزمات، والحروب، والكوارث الطبيعية وغيرها، وهذا لا يعني "عدم انتشارها" في الظروف العادية، ويتم ترويج الإشاعات بشكل ملحوظ في بيئات اجتماعية، أو سياسية، أو ثقافية دون أخرى، ويعتمد انتشارها على مستوى غموضها، وحجم تأثير موضوعها، ومدى حصول المتلقين على تربية إعلامية صحيحة وسليمة.


وينشر (أكيد) على موقعه الإلكتروني، تقارير تحقق من المعلومات المضللة والخاطئة والتي تنتشر في وسائل الإعلام، رغبة منه في رفع الوعي بخطورة انتشار هذه المعلومات غير الصحيحة وبتأثيرها السلبي على المجتمع.
--(بترا)