القلعة نيوز - منذ إنشاء أول مستشفى لها قبل 30 سنة، تلتزم مجموعة مستشفيات أجيبادم في تركيا بتوفير أفضل حلول العلاج لجميع المرضى وأحسن رعاية صحية لهم. إلى جانب الجبرة والتجربة الواسعة في جميع مجالات الطب التي تتمتع بها فرقها الطبية، تتوفر مستشفيات أجيبادم على أحدث التكنولوجيا الطبية والمعدات المتخصصة اللازمة لتوفير التشخيص الصحيح والعلاج الفعال للمرضى.
من أجل الحصول على رأي طبي ثان بالمجان، تواصل معنا عبر الرابط:
تساعد تكنولوجيا الجاما نايف على علاج الأورام أو الآفات داخل الدماغ بدون جراحة. تعتمد هذه التقنية على إستخدم حزم دقيقة من أشعة جاما التي يمكنها علاج الورم أو المشكل الصحي الذي تم تشخيصه على مستوى أنسجة الدماغ من الخارج دون فتح الجمجمة. علاوة على ذلك، فإن جهاز الجاما نايف يرسل الأشعة عالية الشدّة بدقة متناهية للأنسجة المتورّمة فقط محافظا بذلك على الأنسجة والأعضاء السليمة المجاورة لها، وكل ذلك في بضع جلسات فقط. يمكن علاج بعض أورام الدماغ الخطرة وغير القابلة للجراحة مثل تلك المتواجدة في جذع الدماغ، والورم الشفاني الدهليزي، والأورام السحائية، ونقائل الدماغ، وغيرها بفضل جهاز الجامانايف وبدون جراحة.
يوجد عدد محدود من المراكز التي تقدم العلاج باستخدام تكنولوجيا الجامانايف في جميع أنحاء العالم. لذلك، يسافر العديد من المرضى من بلدانهم إلى الدول التي تتوفّر فيها هذه التقنية الطبية الحديثة. وهذا ما فعله مريض لبناني الأصل عندما سافر لإسطنبول بتركيا للإستفاذة من العلاج بالجامانايف.
يقول يوسف البالغ من العمر 40 سنةً وأب لثلاثة أطفال: "عانيت من تنميل في وجهي ورقبتي لمدة شهر تقريبًا. افترضت أنها مشكلة أسنان أو عصب مقروص وستمرّ مع الوقت. لكن ذات صباح استيقظت وأنا أعاني من طنين صاخب في الأذن اليسرى، والذي إستمر لعدة أيام. حدّدت موعدًا مع طبيب أعصاب طلب منّى إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي. فجاءت النتائج بعد يومين كاشفة عن إصابتي بورم في دماغي. في اليوم الثالث أصبح التنميل يعمّ راسي بكاملها."
يسمى الورم الذي يعاني منه يوسف الورم الشفاني الدهليزي أو ورم العصب السمعي وهو ورم غير سرطاني ومع ذلك، فإنه يؤثر بشكل سيء على أعصاب التوازن والسمع التي تمتد من الأذن الداخلية إلى المخ. شرح طبيب الأعصاب خيارات العلاج ليوسف. كان الورم في جزء مهم من الدماغ بالقرب من القوقعة. كان من الصعب إزالة الورم بالجراحة دون تعرضه لخطر الإصابة بضعف في السمع أوشلل في الوجه. فحدّثه الطبيب عن خيار آخر وهو العلاج الإشعاعي بتكنولوجيا الجاما نايف. إنّه إجراء طفيف التوغل، يُخرّب الخلايا المتورمة بإشعاع شديد التركيز وموجه بدقّة ميليمترية. أوصى طبيب الأعصاب الذي زاره يوسف في لبنان بالتواصل مع مركز متوفّر على الجامانايف قصد العلاج. بعد بحث أجراه يوسف مع عائلته، قرر السفر إلى إسطنبول بتركيا حيث تتوفر مجموعة مستشفيات أجيبادم على التكنولوجيا المطلوبة.
بعد أسبوع، كان يوسف وزوجته في اسطنبول في مستشفى أجيبادم. رحب بهم البروفيسور الدكتور كوراي أوزدومان، أخصائي جراحة الدماغ والأعصاب، ورئيس قسم العلاج الإشعاعي بالجامانايف في مستشفى أجيبادم. استمع البروفيسور أوزدومان إلى قصة يوسف وسأله عن العوارض التي أحسّ بها، ثم فحصه بعد أن قرأ تقرير التصوير بالرنين المغناطيسي. من أجل تأكيد التشخيص، أجرى فريق البروفيسور تصويرا للدماغ باستخدام الرنين المغناطيسي ثلاثة تسلا للكشف عن جميع تفاصيل الورم. بعد الحصول على النتائج، تم وضع خطة العلاج عبر جهاز الجامانايف.
بعد يوم واحد، تلقى يوسف جرعة عالية من الإشعاع المُوجّه باستخدام الجامانايف. يقول يوسف: "لقد فهمت خطّة العلاج جيداً وطريقة عمل جهاز الجامانايف، فكنت مرتاحًا أثناء العلاج. عندما تحدّثت مع البروفيسور كوراي أوزدومان، شعرت أنني أكثر من مجرد مريض عادي يخضع لنظام العلاج القياسي الجديد، بدلاً من ذلك شعرت أن العلاج الذي قرّره مع فريقه مخصص لتلبية احتياجاتي الفردية، وسيقضي بالتأكيد على الورم. دخلت غرفة الإشعاع بهذه المعنويات، وقد ساعدتني كثيراً."
يقول يوسف: "دخلت قاعة يوجد فيها جهاز الجامانايف، وإستلقيت على سريره. بعدها قام البروفيسور أوزدومان بتثبيب رأسي عبر وضع قناع من السيليكون عليها. ثم بدأ الجهاز بالدوران حولي وإرسال الأشعة. لم أكن أحسّ بأي شيء على الإطلاق، وكان البروفيسور يتواصل معي بإستمرار طول مدّة الجلسة التي لم تتعدّى الساعة الواحدة. مباشرة بعد نهاية الجلسة، قمت من السرير وغادرت إلى الفندق وكأنّ شيئاً لم يحدث."
تظهر نتائج العلاج بتكنولوجيا الجامانايف بالتدريج. بمعنى آخر، نتائج العلاج ليست فورية. إذ تدمر الجراحة الإشعاعية الحمض النووي للمادة الوراثية المتواجدة في الخلايا المستهدفة، فتفقد هذه الخلايا قدرتها على التكاثر والحصول على الغذاء، فتبدأ في التقلص تدريجياً إلى أن يندحر الورم تماماً. وقد تدوم هذه المرحلة من 12 إلى 18 شهرًا. فالهدف الرئيسي من العلاج بالجاما نايف هو تقليص الورم، والقضاء على الأعراض، ومنع نمو الخلايا الضارة وإنتشارها.
بعد نهاية حصص العلاج، عاد يوسف إلى لبنان ولاحظ بعد أيام نقصاناً في الأعراضالتي كان يشكو منها. خلال السنة التي تلت علاجه في تركيا، أجرى يوسف مكالمات عبر الإنترنت مع البروفيسور كوراي أوزدومان عدة مرات للتأكد من أن الأعراض تتلاشى مع الوقت كلما صغر الورم وتراجع. بعد مرور عام تقريبًا، زار يوسف مستشفى أجيبادم بإسطنبول لإجراء فحص مراقبة روتيني. وكشفت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي عن تقلص الورم إلى حد كبير. اليوم، توقفت جميع الأعراض وأكّد يوسف أنّ شكواه إنتهت.
مستشفى أجيبادم في تركيا هم أحد المراكز القليلة التي تستخدم تكنولوجيا الجاما نايف بإتقان في العالم، وتستخدمها أساساً لعلاج أورام الدماغ والرأس والرقبة. إذا كنت ترغب في الحصول على رأي طبي ثانٍ بالمجان، فنحن نشجعك على إرسال ملفك الطبي إلى العنوان التالي:
من أجل الحصول على رأي طبي ثان بالمجان، تواصل معنا عبر الرابط:
تساعد تكنولوجيا الجاما نايف على علاج الأورام أو الآفات داخل الدماغ بدون جراحة. تعتمد هذه التقنية على إستخدم حزم دقيقة من أشعة جاما التي يمكنها علاج الورم أو المشكل الصحي الذي تم تشخيصه على مستوى أنسجة الدماغ من الخارج دون فتح الجمجمة. علاوة على ذلك، فإن جهاز الجاما نايف يرسل الأشعة عالية الشدّة بدقة متناهية للأنسجة المتورّمة فقط محافظا بذلك على الأنسجة والأعضاء السليمة المجاورة لها، وكل ذلك في بضع جلسات فقط. يمكن علاج بعض أورام الدماغ الخطرة وغير القابلة للجراحة مثل تلك المتواجدة في جذع الدماغ، والورم الشفاني الدهليزي، والأورام السحائية، ونقائل الدماغ، وغيرها بفضل جهاز الجامانايف وبدون جراحة.
يوجد عدد محدود من المراكز التي تقدم العلاج باستخدام تكنولوجيا الجامانايف في جميع أنحاء العالم. لذلك، يسافر العديد من المرضى من بلدانهم إلى الدول التي تتوفّر فيها هذه التقنية الطبية الحديثة. وهذا ما فعله مريض لبناني الأصل عندما سافر لإسطنبول بتركيا للإستفاذة من العلاج بالجامانايف.
يقول يوسف البالغ من العمر 40 سنةً وأب لثلاثة أطفال: "عانيت من تنميل في وجهي ورقبتي لمدة شهر تقريبًا. افترضت أنها مشكلة أسنان أو عصب مقروص وستمرّ مع الوقت. لكن ذات صباح استيقظت وأنا أعاني من طنين صاخب في الأذن اليسرى، والذي إستمر لعدة أيام. حدّدت موعدًا مع طبيب أعصاب طلب منّى إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي. فجاءت النتائج بعد يومين كاشفة عن إصابتي بورم في دماغي. في اليوم الثالث أصبح التنميل يعمّ راسي بكاملها."
يسمى الورم الذي يعاني منه يوسف الورم الشفاني الدهليزي أو ورم العصب السمعي وهو ورم غير سرطاني ومع ذلك، فإنه يؤثر بشكل سيء على أعصاب التوازن والسمع التي تمتد من الأذن الداخلية إلى المخ. شرح طبيب الأعصاب خيارات العلاج ليوسف. كان الورم في جزء مهم من الدماغ بالقرب من القوقعة. كان من الصعب إزالة الورم بالجراحة دون تعرضه لخطر الإصابة بضعف في السمع أوشلل في الوجه. فحدّثه الطبيب عن خيار آخر وهو العلاج الإشعاعي بتكنولوجيا الجاما نايف. إنّه إجراء طفيف التوغل، يُخرّب الخلايا المتورمة بإشعاع شديد التركيز وموجه بدقّة ميليمترية. أوصى طبيب الأعصاب الذي زاره يوسف في لبنان بالتواصل مع مركز متوفّر على الجامانايف قصد العلاج. بعد بحث أجراه يوسف مع عائلته، قرر السفر إلى إسطنبول بتركيا حيث تتوفر مجموعة مستشفيات أجيبادم على التكنولوجيا المطلوبة.
بعد أسبوع، كان يوسف وزوجته في اسطنبول في مستشفى أجيبادم. رحب بهم البروفيسور الدكتور كوراي أوزدومان، أخصائي جراحة الدماغ والأعصاب، ورئيس قسم العلاج الإشعاعي بالجامانايف في مستشفى أجيبادم. استمع البروفيسور أوزدومان إلى قصة يوسف وسأله عن العوارض التي أحسّ بها، ثم فحصه بعد أن قرأ تقرير التصوير بالرنين المغناطيسي. من أجل تأكيد التشخيص، أجرى فريق البروفيسور تصويرا للدماغ باستخدام الرنين المغناطيسي ثلاثة تسلا للكشف عن جميع تفاصيل الورم. بعد الحصول على النتائج، تم وضع خطة العلاج عبر جهاز الجامانايف.
بعد يوم واحد، تلقى يوسف جرعة عالية من الإشعاع المُوجّه باستخدام الجامانايف. يقول يوسف: "لقد فهمت خطّة العلاج جيداً وطريقة عمل جهاز الجامانايف، فكنت مرتاحًا أثناء العلاج. عندما تحدّثت مع البروفيسور كوراي أوزدومان، شعرت أنني أكثر من مجرد مريض عادي يخضع لنظام العلاج القياسي الجديد، بدلاً من ذلك شعرت أن العلاج الذي قرّره مع فريقه مخصص لتلبية احتياجاتي الفردية، وسيقضي بالتأكيد على الورم. دخلت غرفة الإشعاع بهذه المعنويات، وقد ساعدتني كثيراً."
يقول يوسف: "دخلت قاعة يوجد فيها جهاز الجامانايف، وإستلقيت على سريره. بعدها قام البروفيسور أوزدومان بتثبيب رأسي عبر وضع قناع من السيليكون عليها. ثم بدأ الجهاز بالدوران حولي وإرسال الأشعة. لم أكن أحسّ بأي شيء على الإطلاق، وكان البروفيسور يتواصل معي بإستمرار طول مدّة الجلسة التي لم تتعدّى الساعة الواحدة. مباشرة بعد نهاية الجلسة، قمت من السرير وغادرت إلى الفندق وكأنّ شيئاً لم يحدث."
تظهر نتائج العلاج بتكنولوجيا الجامانايف بالتدريج. بمعنى آخر، نتائج العلاج ليست فورية. إذ تدمر الجراحة الإشعاعية الحمض النووي للمادة الوراثية المتواجدة في الخلايا المستهدفة، فتفقد هذه الخلايا قدرتها على التكاثر والحصول على الغذاء، فتبدأ في التقلص تدريجياً إلى أن يندحر الورم تماماً. وقد تدوم هذه المرحلة من 12 إلى 18 شهرًا. فالهدف الرئيسي من العلاج بالجاما نايف هو تقليص الورم، والقضاء على الأعراض، ومنع نمو الخلايا الضارة وإنتشارها.
بعد نهاية حصص العلاج، عاد يوسف إلى لبنان ولاحظ بعد أيام نقصاناً في الأعراضالتي كان يشكو منها. خلال السنة التي تلت علاجه في تركيا، أجرى يوسف مكالمات عبر الإنترنت مع البروفيسور كوراي أوزدومان عدة مرات للتأكد من أن الأعراض تتلاشى مع الوقت كلما صغر الورم وتراجع. بعد مرور عام تقريبًا، زار يوسف مستشفى أجيبادم بإسطنبول لإجراء فحص مراقبة روتيني. وكشفت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي عن تقلص الورم إلى حد كبير. اليوم، توقفت جميع الأعراض وأكّد يوسف أنّ شكواه إنتهت.
مستشفى أجيبادم في تركيا هم أحد المراكز القليلة التي تستخدم تكنولوجيا الجاما نايف بإتقان في العالم، وتستخدمها أساساً لعلاج أورام الدماغ والرأس والرقبة. إذا كنت ترغب في الحصول على رأي طبي ثانٍ بالمجان، فنحن نشجعك على إرسال ملفك الطبي إلى العنوان التالي: