شريط الأخبار
اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف الحرب على غزة السفير القطري: زيارة أمير قطر إلى الأردن محطة مهمة في ظل المرحلة الراهنة "الرواشدة" يرعى افتتاح مهرجان مسرح الطفل الأردني اليوم تنقلات في مديرية الأمن العام - اسماء الحنيطي يرعى افتتاح مؤتمر كشف ومكافحة الطائرات المسيّرة ترامب يعلن إقامة دعوى تشهير بقيمة 15 مليار دولار على نيويورك تايمز لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تخلص لارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة وزير الخارجية يبدأ زيارة الى سوريا أمير دولة قطر يزور الأردن غدا الأربعاء لوكسمبورغ تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين متحدثون : خطاب الملك بقمة الدوحة يعد خارطة طريق لمواجهة التصعيد الإسرائيلي وحماية القدس الأميرة بسمة بنت طلال ترعى احتفالا بمرور 50 عاما على تأسيس مؤسسة إنقاذ الطفل-الأردن المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة نقابة الصحفيين تحيل 95 شخصا إلى النائب العام لانتحال صفة المهنة تقرير يكشف النقاب عن فضيحة مدوية في سلاح الجو الإسرائيلي أسعار الذهب تقفز لأعلى مستوى تاريخي في الأردن.. 74.4 دينارا للغرام عيار 21 "عرض سري وحملة ترويج مشبوهة " للترويج لديمبلي للفوز بالكرة الذهبية فما القصة؟ الحالة الجوية في المملكة حتى الجمعة النائب صالح ابو تايه يشيد بخطاب جلالة الملك في القمة العربية الاسلامية

السلط تؤام نابلس

السلط تؤام نابلس
القلعة نيوز- كتب كمال قطيشات

يطلق على مدينة السلط لقب أم المدن الاردنيه وهي التي تحتضن جبال نابلس عيبال وجرزيم.
تعتبر مدينة السلط الأردنية الشقيقة والصديقة لمدينة نابلس والتي ترتبط بنابلس بالكثير من العادات والتقاليد والعائلات المشتركة بينهما فما هو السبب بين هذه التؤامه عن باقي المدن الأخرى والجواب هو :
كانت مدينة السلط عام ١٨١٢ تعتبر مركز تجارياً مهماً لتجار الناصره ودمشق والقدس ونابلس وكون اهل السلط مستقلون تماما حاول باشاوات دمشق عدة مرات التغلب عليهم ولكن محاولاتهم باءت بالفشل لقوة وشجاعة ابناء السلط وكان بالسلط ٤ اربع مضافات ثلاثه منها للمسلمين و واحده للمسيحيين وكان يقدم للغريب مهما كانت وجبات الطعام مع كثير من فناجين القهوه وتوفير المنام مجانا.و في عام ١٨٣٦ فرضت السلطات المصريه بقيادة محمد علي باشا التي سيطرت على المنطقة لفترة من الوقت واستغلت ضعف الدوله العثمانيه الكثير من الضرائب والرسوم على أهالي نابلس وكان كل من يرفض او يعترض يتم تعذيبه فقرر سكان نابلس(جبل النار ) العصيان والثوره بقيادة تجار المدينه على قرارات سلطات الخديوي .. لجأت الجيوش المصريه وقتها لأعدام الكثير منهم وعندما ضاقت بهم الدنيا بما رحبت قرر الثوار اللجوء إلى المدن القريبه ولكن وبسبب الخوف من بطش جيش الخديوي لم يستقبلهم أحد ولمعرفة تجار نابلس بكرم وقوة وبأس اهل السلط قرروا اللجوء إليها وكان لهم استقبال شعبي مهاجرين و أنصار .. وحدث ما هو متوقع أرسل الخديوي تهديد لأهالي السلط يطالبهم بتسليم ثوار نابلس او مواجهة القتل والبطش و تدمير السلط .. وكان رد اهل السلط .. (اهل نابلس منا وحقهم علينا حمايتهم والدفاع عنهم).. و واندلع قتال عنيف بين الطرفين وبقيت المدينه تقاوم من عام ١٨٣٦ إلى عام ١٨٤٠ إلى ان قام محمد علي باشا حاكم مصر بأرسال جيش كبير بقيادة ابنه ابراهيم باشا و رغم ذلك ازداد الأهالي بتمسكهم بالدفاع عن مدينتهم و رفضهم تسليم ثوار نابلس الذين هم بحمايتهم ..قام جيش إبراهيم باشا بضرب مدينة السلط الباسله بالمدافع وقام بتدمير قلعة السلط التي كانت تعد اجمل قلعه بالاردن واستشهد الكثير من أهالي السلط وعدد كبير من اهالي نابلس وتوحد الدم السلطي والنابلسي على مذابح الحرية والعزة والكرامة .وانتهت الحرب بعد ان تم تدمير مدينة السلط بالكامل.
وكرد للجميل وما قدمته السلط واهاليها تم اعادة بناء مدينة السلط بايدي بناءيين نابلسيين وكثرت صلات القرابة والنسب والمصاهرة وأصبحوا يشتركون بالدم والمصير المشترك للأبد..
عاشت وحدة الشعب الفلسطيني والأردني شركاء الدم والهم والمصير على مر الأزمان والرحمة لمن قدم الغالي والنفيس لنصرة قضيه العرب والأردنيين الأولى (فلسطين) .