شريط الأخبار
‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما المنتدى الأردني في بريطانيا يطالب إعادة العمل بنظام الفيزا الإلكترونية مدعون عامون سويسريون يدققون في شكاوى مقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي دفاع مدني غزة: انتشال جثامين 162 شهيدا من تحت الأنقاض منذ بدء الهدنة الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين

الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات يكتب " التوجيهي..لا بد أن نعترف بالأخطاء

الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات يكتب  التوجيهي..لا بد أن نعترف بالأخطاء



"لا بد من تغذية راجعة وإجراء تقييم من الطلبة والمختصين في الميدان بعد كل امتحان توجيهي وتقييم كل امتحان على حده وعدم تكرار الأخطاء في المرات القادمة."
=========================





القلعه نيوز - بقلم - الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
===============================
بالتأكيد ومن المعروف للجميع أن امتحان الثانوية العامة في المملكة كان وما زال علامة الجودة ومحل ثقة الطلاب والأهالي والمجتمع، كيف لا وهو الهاجس في كل منزل وهو المحطة الأولى لدخول الجامعة واختيار التخصص.
مر هذا الامتحان كغيره من الامتحانات الوطنية بمحطات عدة صعودا أو هبوطا وحسب رؤى وتوجهات القائمين عليه في كل فترة، فتارة نرى تصعيدا في إجراءات الامتحان وتارة أخرى نرى هبوطا بها، والذي بحد ذاته يعتبر مرآة لتوجهات تلك الجهات القائمة عليه في كل فترة،
فإذا كانت من جماعة التصعيد والتشديد "الصقور" نرى ارتفاعا في نسبة الرسوب وانخفاضا في نسبة النجاح وتصعيدا في الاجراءات،
وعلى النقيض من ذلك اذا كانت تلك الجهات من "الحمائم"، نرى تسهيلا بكل شيء قد يصل درجة التراخي. ونتيجة لما تقدم وغيره فقد خلق الامتحان جوا من الإرباك والشد النفسي والمجتمعي على الطالب وأهله، وأوجد جوا من الهالة والخوف لدى المجتمع من هذا الامتحان، وكنتيجة حتمية ارتفعت الأصوات المطالبة بالغائه وتحويله تحصيلا مدرسيا لا أكثر ولا أقل

فأنصار هذا التوجه يصورون للناس بأن لا علاقة لهذا الامتحان ونتائجه على تحصيل ودراسة الطالب في الجامعة، ناسين أو متناسبن أن الطالب المتميز في الثانوية العامة حتما يكون متميزا في الدراسة الجامعية إلا في حالات نادرة يكون الطالب نفسه تعرض لضغوط أخرجته عن المسار الصحيح.
ولأن هذا الامتحان يعقد لعقود ولأن الجهات القائمة عليه خبيره به وبما يحيط به وبما يسببه هذا الامتحان من ضغوط في المجتمع وتأثير على الرأي العام، فإن الخطأ في أي إجراء من إجراءاته يعتبر فادحا ويجب أن لا يغتفر وخصوصا اذا كان الأمر يتعلق بالمواد المفصلية لكل مسار كالرياضيات للمسار العلمي،
لذا فإن وجود أسئلة خاطئة أو غير دقيقة أو طويلة يجب أن لا يكون ويجب محاسبة المتسببين بذلك، حتى يعرف الجميع ان من يصيب يكافأ ومن يخطىء يحاسب. الأمور وبشكل عام يجب أن لا تتبع لأهواء وتوجهات المسؤولين في كل مرحلة فلا يجوز أن نعيد تجربة المجرب الذي أثبت فشله، كعقد الامتحان على فصل واحد اذا كانت التجارب السابقة أثبتت فشل هذا التوجه ونجاعة عقد الامتحان على فصلين.
في هذا الملف الحيوي وفي غيره من الملفات الأكاديمية الحيوية يجب أن تكون هنالك سياسات ودراسات استراتيجية معتمدة، ويكون دور المسؤول فقط تنفيذي، مع إعطائه حرية طريقة التنفيذ بما يتناسب مع شخصيته وواقع الحال لا أكثر ولا أقل. وفي الختام فلا بد من تغذية راجعة وإجراء تقييم من الطلبة والمختصين في الميدان بعد كل امتحان وتقييم كل امتحان على حده وعدم تكرار الأخطاء في المرات القادمة.