شريط الأخبار
"حزب الله" يعلن قصف جنود وأهداف عسكرية إسرائيلية الهلال الأحمر القطري يطلق حملة الشتاء الدافئ في 13 دولة رئيس الوزراء يزور سبعة مواقع في مناطق بلعما ورحاب والبادية الشمالية مقتل جندي إسرائيلي في توغل بري جنوب لبنان الذهب يتراجع عالمياً ميقاتي: هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار في لبنان الأهلي يعين محمد طه مدرباً لفريق كرة اليد وزير الطاقة يفتتح أول مشروع لتوليد الكهرباء باستخدام الغاز الأردني الملك يهنئ بالعيد الوطني للعراق تشكيلات اكاديمية في جامعة الحسين بن طلال جوتك تفوز بالمركز الأول في جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص اربد .. البندورة بـ20 قرش في السوق المركزي اليوم صدور قرار خاص باعتماد المرجع الطبي لسنة 2024 ديوان المحاسبة: لا يمكن إغفال أي ملاحظة بالمؤسسات حتى إغلاقها "قانونيا" أبو حمور يكتب : الاقتصادي في محيط ملتهب الفاينانشل تايمز : المحطات ال 12 التي ادت الى تصعيد الصراع في ايران واسرائيل وجعلت الشرق الاوسط على شفا الهاوية تقرير اميركي :رصد الفروقات بين هجومي ايران على اسرائيل الأخير والأول .. والرد الاسرائيلي المتوقع قاس رئيس الوزراء يتفقد المركز الصحي الشامل في منطقة رحاب بالمفرق الخطوط التركية ترجئ رحلاتها من وإلى الأردن لمدة يومين اسعار بيع الخبر لن تتاثر ..برفع سعر طن الطحين الموحد 1 % مقابل رصد 288.5 مليون دينار لدعم السلع الاستراتيجيه

الشرفات من اربد : النقد وفق الدستور حق واغتيال الشخصية والابتزاز الالكتروني جرائم

الشرفات من اربد : النقد وفق الدستور حق واغتيال الشخصية والابتزاز الالكتروني جرائم

القلعة نيوز- قال الدكتور طلال الشرفات إن الحياة السياسية الأردنية متجددة وتعكس حرص القيادة السياسية في إشراك الشباب والمرأة والقوى الواعية الحيَّة في القرار السياسي، وأن التحديث والتطوير والإصلاح هي عملية متكاملة في الشأن الوطني تأخذ بعين الاعتبار إصلاح مؤسسة البرلمان في إدارة الشأن الرقابي والتشريعي، وتعزز دور المؤسسات الرقابية وتنهض بالشأن الحزبي إلى آفاق البرامجية الناجزة التي تحترم أحكام الدستور وقيم الأمة التي تتعرض لاستهداف ممنهج.


وأضاف الشرفات في ندوة أقيمت في محافظة إربد حول آفاق العمل الحزبي ومنطلقاته الوطنية أن الأحزاب مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى الإلتزام بمضامين الدستور والعمل ضمن سقفه الظليل، وتقديم مقاربات برامجية وطنية تلفظ الخطابات المنفلتة من عقال المسؤولية الوطنية وترفض بعلنية ووضوح خطاب الكراهية وازدراء الأديان التي يقوم بها بعض المتطرفين في دول تزعم احترامها حرية الأديان في السويد والدنمارك وغيرها؛ مبيناً أن صمت بعض الأحزاب عن إدانة تلك الممارسات هو إمعان في الاختباء الممنهج المدان ويعكس حالة من التطرف الخفي الذي يهدد سلمنا الأهلي، وأمننا الوطني القائم على الإنصهار القيمي والتوحد والمحبة.

وبين الدكتور الشرفات أن التحدي الأهم في السنة القادمة يكمن في مدى قدرة الأحزاب على تقديم خطاب واقعي ناجز يسهم في تعزيز المشاركة الشعبية في الانتخابات النيابية القادمة كمقدمة لتعزيز المشاركة الشعبية في العمل النقابي والمحلي والطلابي والشبابي والخيري؛ مؤكداً على أهمية مغادرة الأنا من قبل القيادات الحزبية والسياسية نحو أفق العمل الجماعي وبروح الفريق الواحد المنسجم مع تطلعات القيادة السياسية وآمال شعبنا الوفي.

وقال الشرفات، إن مراجعة حصيفة للممارسة الحزبية في السنة الماضية ستسهم في تعزيز العمل الحزبي وإصلاح الهفوات المرافقة له، وتؤدي إلى تعزيز الأساليب الديمقراطية وتعزيز دور المرأة والشباب مبيناً أن عضو الحزب الذي لا يكون شريكاً فاعلاً في القرار الحزبي واختيار قياداته لا يمكن أن يكون فاعلاً بالدفاع عن رؤآه وبرامجه ولن يسهم ابداً في تعزيز المشاركة الشعبية في الانتخابات وسيبقى حالة راكدة في العمل الوطني واسير لضغوط المناطقية والجهوية

وبين الدكتور الشرفات ان النقد المباح وفق المعايير الدستورية والدولية هو حق لا يمكن المساس به في حين ان اغتيال الشخصية والابتزاز الالكتروني وانتهاك الحياة الخاصة وازدراء الأديان وإثارة الكراهية واختراق البيانات الخاصة والعامة هي جرائم لا يمكن تبريرها ولا تندرج في اطار حرية التعبير حفظاً للأمن الوطني والسلم الأهلي ومرتكزات العيش المشترك.