شريط الأخبار
الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة الحنيطي يبحث مع قائد المركزية الأمريكية تعزيز القدرات الدفاعية ترامب يعلّق برنامج قرعة هجرة إلى الولايات المتحدة اسرائيل تجدد قصفها على غزة بسلسلة غارات النشامى يعودون إلى عمان ظهر الجمعة وفاة 1000 غزّي مريض خلال انتظار الإجلاء أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح لمنصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين خبير: إصابات اللاعبين تندرج كـ"إصابات عمل" في الضمان الأردن يرحب بإلغاء العقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر وسطاء اتفاق غزة يجتمعون في ميامي لمناقشة المرحلة التالية الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة

الشرفات من اربد : النقد وفق الدستور حق واغتيال الشخصية والابتزاز الالكتروني جرائم

الشرفات من اربد : النقد وفق الدستور حق واغتيال الشخصية والابتزاز الالكتروني جرائم

القلعة نيوز- قال الدكتور طلال الشرفات إن الحياة السياسية الأردنية متجددة وتعكس حرص القيادة السياسية في إشراك الشباب والمرأة والقوى الواعية الحيَّة في القرار السياسي، وأن التحديث والتطوير والإصلاح هي عملية متكاملة في الشأن الوطني تأخذ بعين الاعتبار إصلاح مؤسسة البرلمان في إدارة الشأن الرقابي والتشريعي، وتعزز دور المؤسسات الرقابية وتنهض بالشأن الحزبي إلى آفاق البرامجية الناجزة التي تحترم أحكام الدستور وقيم الأمة التي تتعرض لاستهداف ممنهج.


وأضاف الشرفات في ندوة أقيمت في محافظة إربد حول آفاق العمل الحزبي ومنطلقاته الوطنية أن الأحزاب مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى الإلتزام بمضامين الدستور والعمل ضمن سقفه الظليل، وتقديم مقاربات برامجية وطنية تلفظ الخطابات المنفلتة من عقال المسؤولية الوطنية وترفض بعلنية ووضوح خطاب الكراهية وازدراء الأديان التي يقوم بها بعض المتطرفين في دول تزعم احترامها حرية الأديان في السويد والدنمارك وغيرها؛ مبيناً أن صمت بعض الأحزاب عن إدانة تلك الممارسات هو إمعان في الاختباء الممنهج المدان ويعكس حالة من التطرف الخفي الذي يهدد سلمنا الأهلي، وأمننا الوطني القائم على الإنصهار القيمي والتوحد والمحبة.

وبين الدكتور الشرفات أن التحدي الأهم في السنة القادمة يكمن في مدى قدرة الأحزاب على تقديم خطاب واقعي ناجز يسهم في تعزيز المشاركة الشعبية في الانتخابات النيابية القادمة كمقدمة لتعزيز المشاركة الشعبية في العمل النقابي والمحلي والطلابي والشبابي والخيري؛ مؤكداً على أهمية مغادرة الأنا من قبل القيادات الحزبية والسياسية نحو أفق العمل الجماعي وبروح الفريق الواحد المنسجم مع تطلعات القيادة السياسية وآمال شعبنا الوفي.

وقال الشرفات، إن مراجعة حصيفة للممارسة الحزبية في السنة الماضية ستسهم في تعزيز العمل الحزبي وإصلاح الهفوات المرافقة له، وتؤدي إلى تعزيز الأساليب الديمقراطية وتعزيز دور المرأة والشباب مبيناً أن عضو الحزب الذي لا يكون شريكاً فاعلاً في القرار الحزبي واختيار قياداته لا يمكن أن يكون فاعلاً بالدفاع عن رؤآه وبرامجه ولن يسهم ابداً في تعزيز المشاركة الشعبية في الانتخابات وسيبقى حالة راكدة في العمل الوطني واسير لضغوط المناطقية والجهوية

وبين الدكتور الشرفات ان النقد المباح وفق المعايير الدستورية والدولية هو حق لا يمكن المساس به في حين ان اغتيال الشخصية والابتزاز الالكتروني وانتهاك الحياة الخاصة وازدراء الأديان وإثارة الكراهية واختراق البيانات الخاصة والعامة هي جرائم لا يمكن تبريرها ولا تندرج في اطار حرية التعبير حفظاً للأمن الوطني والسلم الأهلي ومرتكزات العيش المشترك.