شريط الأخبار
الملك يؤكد لرئيس الوزراء الكندي ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة الحكومة: مبادرات ومساعدات لآلاف الأردنيين في شهر رمضان رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد واجهة المنطقة العسكرية الشمالية فلسطين ومصر تبحثان ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة ترامب يدرس إمكانية وقف الأسلحة لكييف الاحتلال يشدد القيود في القدس والمسجد الأقصى خلال رمضان حركة نشطة بأسواق الزرقاء في أول يوم رمضان محافظ البلقاء يؤكد أهمية تعزيز الرقابة على الأسواق افتتاح مركز للإسعاف في مجمع "الفوسفات"الصناعي بالعقبة "رئيس النواب" يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش النائب السابق محمد فالح الحجايا يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار

التدريب المهني والتقني .. مسؤولية مهنية وأخلاقية ووطنية

التدريب المهني والتقني .. مسؤولية مهنية وأخلاقية ووطنية
التدريب المهني والتقني .. مسؤولية مهنية وأخلاقية ووطنية


القلعة نيوز:
يواجه العالم اليوم تحديات عديدة في منظومته التعليمية والتدريبية، والتي تتولاها مؤسسات معنية بذلك، ومن أبرز تلك التحديات:
1. أولا:تحدي الرغبة في تعلم المهارات: ومن هنا لابد على كل مؤسسة تعليمية أو تدريبية أن تولي اهتماماً كبيراً في اكتساب المتعلم المهارات اللازمة التي تؤهله للدخول في سوق العمل، لا سيما أن معظم المؤسسات والشركات لا توظف إلا من يمتلك الخبرة والمهارة، كما أن تعلم المهارات تعد استثمارا بحد ذاته، وهذا لا يأتي إلا من خلال التدريب والتعلم مع مؤسسات معنية بذلك، ومن هذا التحدي لا بد على مؤسسات التدريب والتعليم مواجهة هذا التحدي بكل قوة خاصة في ظل التطور والتغييرات النسبية المتسارعة على العالم أجمع أبرزها التطور التكنولوجي ودخول الذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة، والانتقال من التدريب والتعلم التقليدي إلى تبني استراتيجيات حديثة منها التدريب والتعلم الالكتروني والتدريب عن بعد.
2. ثانياً: تحدي المسؤولية المهنية والأخلاقية بمجال التدريب: وللأسف أن معظم من يعمل بهذا المجال سواء من مؤسسات أو مدربين لا يتبنون رسالة أخلاقية ومهنية تجاه من يدخل معهم بهذا المجال، فأصبح التدريب مرتبط بكرتونة توضع بالسيرة الذاتية دون تعلم مهارة أو أي قيمة مضافة للبرامج التدريبية التي يلتحق بها المتدربين، كأنما من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن هنا لا بد على المؤسسات التدريبية أن يكون لها المرجعية القانونية التي تنظم هذا العمل بكافة مؤسساته وأفراده، وأعتقد أن هناك جهات رسمية كهيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية هي المرجع القانوني للتدريب في الأردن، إذ أن الهيئة ممثلة برئيستها وكافة موظفيها يعملون بمهنية عالية جداً لضبط جودة مخرجات العملية التدريبية، من خلال مديرية الترخيص وضمان الجودة، ومديرية تدريب المدربين، ومديرية الشهادات والتصديق، ومديرية الاعتماد، وكل الوحدات والإدارات في الهيئة.
في الختام لا بد من دفع ضريبة رفع جودة هذا القطاع الذي بتنا نشهد فيه كل يوم تحديات جديدة، وهي مسؤولية مهنية وأخلاقية ووطنية يجب على كل من يعمل بها من مؤسسات أو أفراد أن يقف لمواجهتها.
والله ولي التوفيق